يوم عاشوراء: فضائله وأهميته في الإسلام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يوم عاشوراء الذي يصادف العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، هو أحد الأيام ذات الأهمية الكبرى في الإسلام.
يحتفل المسلمون بهذا اليوم تخليدًا لذكرى نجاة النبي موسى (عليه السلام) وقومه من فرعون، ولهذا اليوم مكانة خاصة في السنة النبوية حيث يُستحب صيامه.
فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية فضائل يوم عاشوراء وأهمية صيامه في الإسلام.
1. **صيام عاشوراء**:
- يُستحب صيام يوم عاشوراء كما ورد في الأحاديث النبوية، فقد ثبت عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم). وهذا يعني أن صيام هذا اليوم يكفر الذنوب التي ارتكبها المسلم في السنة الماضية.
2. **اتباع سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)**:
- صيام يوم عاشوراء يُعد من السنن المؤكدة، حيث حرص النبي على صيامه وحث المسلمين على ذلك، ويُروى أنه قال: "أنا أحق بموسى منكم" (رواه البخاري ومسلم).
3. **التذكير بالقصص النبوية**:
- يذكرنا يوم عاشوراء بقصة نجاة النبي موسى (عليه السلام) وقومه من فرعون، وهو يوم يذكر المسلمين بأهمية التوكل على الله والثقة بنصره.
- **تكفير الذنوب**: كما ذكرنا، صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية.
- **الاتباع للسنة النبوية**: اتباع سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالصيام في هذا اليوم يزيد من تقوى المسلم وقربه إلى الله.
- **توحيد الأمة**: صيام يوم عاشوراء هو مناسبة تجمع المسلمين وتوحدهم على عبادة مشتركة.
- **الصيام التطوعي**: يصوم المسلمون يوم عاشوراء كصيام تطوعي، وليس واجبًا.
- **صيام يوم تاسوعاء**: يُستحب أيضًا صيام اليوم الذي يسبقه، وهو اليوم التاسع من محرم (تاسوعاء)، اتباعًا لسنة النبي وللتمييز عن صيام اليهود.
يوم عاشوراء هو يوم ذو فضل كبير في الإسلام، يحتفل به المسلمون بصيامه وتذكر قصص الأنبياء والصالحين.
من خلال صيام هذا اليوم، يعبر المسلمون عن شكرهم لله واتباعهم لسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما يقوي إيمانهم ويعزز وحدتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء صلى الله علیه وسلم صیام یوم عاشوراء النبی محمد فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.