بوابة الفجر:
2024-08-05@10:57:19 GMT

يوم عاشوراء: فضائله وأهميته في الإسلام

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

يوم عاشوراء الذي يصادف العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، هو أحد الأيام ذات الأهمية الكبرى في الإسلام.

 يحتفل المسلمون بهذا اليوم تخليدًا لذكرى نجاة النبي موسى (عليه السلام) وقومه من فرعون، ولهذا اليوم مكانة خاصة في السنة النبوية حيث يُستحب صيامه.

 فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية فضائل يوم عاشوراء وأهمية صيامه في الإسلام.

 فضائل يوم عاشوراء 

1. **صيام عاشوراء**:
  - يُستحب صيام يوم عاشوراء كما ورد في الأحاديث النبوية، فقد ثبت عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم). وهذا يعني أن صيام هذا اليوم يكفر الذنوب التي ارتكبها المسلم في السنة الماضية.

2. **اتباع سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)**:
  - صيام يوم عاشوراء يُعد من السنن المؤكدة، حيث حرص النبي على صيامه وحث المسلمين على ذلك، ويُروى أنه قال: "أنا أحق بموسى منكم" (رواه البخاري ومسلم).

"ممكن تصومه على 3 أيام".. فضل صيام يوم عاشوراء 2024

3. **التذكير بالقصص النبوية**:
  - يذكرنا يوم عاشوراء بقصة نجاة النبي موسى (عليه السلام) وقومه من فرعون، وهو يوم يذكر المسلمين بأهمية التوكل على الله والثقة بنصره.

 أهمية صيام عاشوراءيوم عاشوراء: فضائله وأهميته في الإسلام


- **تكفير الذنوب**: كما ذكرنا، صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية.
- **الاتباع للسنة النبوية**: اتباع سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالصيام في هذا اليوم يزيد من تقوى المسلم وقربه إلى الله.
- **توحيد الأمة**: صيام يوم عاشوراء هو مناسبة تجمع المسلمين وتوحدهم على عبادة مشتركة.

دعاء الامتحانات 2024.. أدعية مستجابة للطلبة لتسهيل الامتحان والحفظ كيفية صيام يوم عاشوراء

- **الصيام التطوعي**: يصوم المسلمون يوم عاشوراء كصيام تطوعي، وليس واجبًا.
- **صيام يوم تاسوعاء**: يُستحب أيضًا صيام اليوم الذي يسبقه، وهو اليوم التاسع من محرم (تاسوعاء)، اتباعًا لسنة النبي وللتمييز عن صيام اليهود.

يوم عاشوراء هو يوم ذو فضل كبير في الإسلام، يحتفل به المسلمون بصيامه وتذكر قصص الأنبياء والصالحين.

 من خلال صيام هذا اليوم، يعبر المسلمون عن شكرهم لله واتباعهم لسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما يقوي إيمانهم ويعزز وحدتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاشوراء يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء صلى الله علیه وسلم صیام یوم عاشوراء النبی محمد فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

ما حكم صلاة التوبة ومتى تصلى؟

ما حكم صلاة التوبة، ومتى تصلى؟، قالت دار الإفتاء المصرية إنه عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}.


وأوضحت أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له تكرمًا، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه. والله أعلم.

شروط التوبة في حق من ارتكب الكبائر

وضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنه على من ارتكب ذنبًا أن يبادرَ بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندمَ أشد الندم على ما فعل، ويعزمَ عزيمة صادقة على ألَّا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير؛ فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذُ بنُ جبلٍ سفرًا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ"، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ».

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط».

 وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»


وأكدت دار الإفتاء أنه على من ارتكب هذه الكبائر وغيرها أن يبادر بالتوبة إلى الله مما اقترف من إثمٍ كبيرٍ توبةً خالصةً نادمًا على ما فرَّط في جنب الله، ولا يتحدث بهذه المعاصي وإلا كان من المجاهرين بها وقد سترها الله عليه، وليُكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين؛ أملًا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه.

 

مقالات مشابهة

  • ما حكم صلاة التوبة ومتى تصلى؟
  • كيف تعامل الرسول مع المنافقين؟
  • عدد ركعات صلاة قيام الليل
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: يجوز تغسيل الرجل لزوجته بدليل من السنة النبوية
  • 10 سلوكيات لا تفعلها مع طفلك.. يوضحها العالمي للفتوى
  • موقف عمومي
  • فضل أداء صلاة الفجر في جماعة
  • القيادة في العمل الخيري
  • معنى حديث: "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا"
  • طريقة تُصلي بها على النبي 1000 مرة يوم الجمعة