جيش الاحتلال ينسحب من أحياء مدينة غزة مخلفا أبشع المجازر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
غزة "وكالات": أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن العُثور على جثامين نحو 60 شهيدا اليوم في حيي تل الهوى والصناعة في مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من تلك المناطق، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن تحقيق "تقدّم" في المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى هدنة.
في الشهر العاشر من العدوان الغاشم، يتواصل القتال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، خصوصا في مدينة غزة.
وأحصى مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".
ووفق وزارة الصحة "نُقل الى المستشفيات 32 شهيدا غالبيتهم من الاطفال والنساء مع مواصلة ارتكاب الاحتلال للمجازر وجرائم الابادة في قطاع غزة".
كما أعلن الدفاع المدني عن "انتشال أكثر من 62 شهيداً من حي الشجاعية (في مدينة غزة) حتى صباح اليوم وما زال العشرات من المفقودين تحت الأنقاض".
سياسيا، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق اليوم إن محاولات نتانياهو إضافة مطالب جديدة لم ترد في كل المقترحات السابقة المتداولة مع الوسطاء (مصر وقطر) تؤكد أنه "لا يزال يتلكأ ويماطل ويبحث عما يعطل اتفاق تبادل الأسرى"، في حين أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن تصميمه على إتمام صفقة التبادل.
بينما قال مسؤولان إسرائيليان مشاركان في المباحثات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن مفاوضين إسرائيليين يناقشون فعليا إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفيا الواقع بين غزة ومصر كجزء من اتفاق محتمل لوقف لإطلاق النار، برغم النفي الصادر عن مكتب نتانياهو لذلك.
وبحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي الوضع الإنساني الكارثي الذي يُعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة تحقيق الإرادة الدولية في الوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير المواد الإغاثية وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، والعودة إلى مسار السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مساع لتفكيك الوكالة وتصنيفها منظمة إرهابية، مؤكدا أن تفكيكها سيؤدي إلى انهيار العمل الإنساني وسيدفع ثمن ذلك ملايين الفلسطينيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
37 شهيدا بغزة والاحتلال يحكم حصاره الطبي على القطاع
ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مناطق قطاع غزة منذ فجر أمس الأحد إلى 37 شهيدا، في وقت كشفت فيه مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية عن أن الاحتلال منع إدخال أجهزة طبية فائقة الأهمية لسكان القطاع المحاصر.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مسكنا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في خان يونس منذ فجر اليوم الاثنين إلى 7 شهداء.
وكان مراسل الجزيرة أفاد فجر اليوم باستشهاد فلسطيني وزوجته في قصف مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤويهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
???? شهداء وإصابات ومفقودين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة بركة في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/sDECowcltL
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 21, 2025
حصار طبيفي هذه الأثناء، قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للجزيرة، إن المنظمة عجزت عن إدخال معدات طبية فائقة الأهمية إلى القطاع منذ مارس/آذار الماضي، وطالبت بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن.
وأضافت المديرة الإقليمية أن الوضع الصحي في قطاع غزة مثير للقلق، وأكدت أن سكان قطاع غزة يعانون من كل أنواع الأوبئة والأمراض المزمنة والإصابات، وناشدت المجتمع الدولي بتدخل سريع وعاجل من أجل فتح المعابر.
إعلانوفي السياق ذاته، قال فريق طبي أميركي فلسطيني معني بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الفلسطينيين في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منعهم من الدخول إلى القطاع بعد أن منحهم موافقة مبدئية قبل 10 أيام.
وأوضح طبيب في فريق "جسر التواصل الفلسطيني الأميركي" أنهم وصلوا إلى الأردن بناء على الموافقة الإسرائيلية استعدادا للدخول إلى القطاع، لكنهم فوجئوا برفض الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أنهم سبق أن دخلوا إلى القطاع في يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز الماضيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.