حرفة موروثة.. صناعة "الخوص" فن تراثي يثري زوار بيت حائل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قدمت أجنحة صناعة الخوص التقليدية في فعاليات بيت حائل في نسخته الثالثة "البيت بيتكم .. يا بعد حيّي"، الذي يقام بأجا بارك الطابع التراثي القديم للأشغال اليدوية المتميزة لاحتياجاتهم اليومية لأهالي المنطقة وزوارها.
ويصنع الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة "جدائل" تشكل مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.
مهرجان #بيت_حائل يحيي الأجواء التراثية الشعبية بـ"الرحى" و"القرب"
أخبار متعلقة لشراء أجود الأنواع.. توافد الزوار على مهرجان المانجو في أملجشاهد| انسيابية وتنظيم حركة الزوار بالمسجد النبويللمزيد | https://t.co/h4XDXydut9#اليوم pic.twitter.com/8wHUydZEEx— صحيفة اليوم (@alyaum) July 9, 2024صناعة الخوصوتجد مهنة صناعة الخوص إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثنها من أمهاتهن، في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس حائل صناعة الخوص بيت حائل
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.