رفض تعاطيه مخدرات أسفل منزله .. حكاية قتل "حسن" ضحية الشهامة على يد "ساكسونيا" بالوراق
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثير من الأوقات تجري أمور حياتنا بطريقة مغايرة لما نُقدم عليه أو نفكر فيه، الأمر الذي يؤدي بنا لارتكاب أشياء لم نكن نتوقعها أو نضعها في الحسبان، وهو ما حدث بالفعل مع الشاب «حسن» كل ذنبه أنه تصدي لمدمن مخدرات لمنعه من تعاطيها أسفل منزله فانتقل إلى دار الحق، بعد ما تلقى عدد من الطعنات أودت بحياته عقب وصوله للمستشفى في مشهد أبكى العيون وأدمى القلوب حزنًا على فقدان الضحية.
«حسن كان أحن قلب فى الدنيا، ولم اتخيل أن يموت بهذه الطريقة»، بكلمات الحزن التى فاضت بدموع الفراق، بدأت السيدة «عايدة» والدة المجني عليه تروي ل« البوابة نيوز » تفاصيل قتل نجلها على يد مدمن المخدرات قائله:« حسن ابني كل الناس هنا
في الوراق تشهد له بالادب والأخلاق، فكان لا يشغل باله سوي الحصول على لقمة العيش بالحلال من خلال عمله «سباك» فيخرج صباح كل يوم قاصدا العمل ويعود في المساء محملاً ببشاير الخير ما بين طعام و جنيهات تساعدني على الحياة الصعبة وتربية أخوته».
وأضافت والدة الضحية:« حكاية قتل ابني بدأت منذ فترة بسبب جلوس المتهم «مصطفي» وشهرته «ساكسونيا»، أمام مدخل العقار لتعاطي المخدرات وترويجها على المتعاطين، حيث قام حسن ابني بمطالبته أكثر من مرة بعدم الجلوس أمام المنزل، كانت آخرها قبل وقوع الجريمة بنحو 4 أيام».
وتابعت الأم والدموع تتساقط من عينيها:« حسن قال له يا مصطفى البيت فيه حريم.. مينفعش كده .. روح أشرب مخدرات بعيد، وهو الأمر الذي قوبل بالعنف من المتهم وتحول الأمر لمشاجرة تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها، وانصرف كلا منهما نحو المنزل، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم الذي عقد العزم على تأديب ابني، وفي سبيل ذلك انتظر بعد 4 أيام وقام وسدد له عدد من الطعنات نقل على إثرها للمستشفى في حالة خطيرة».
واوضحت الأم :« تلقيت الخبر مثل الصاعقة، وكنت اعتقد الأمر مجرد إصابة بسيطة حتي وصولي إلى المستشفى، وكانت هناك حالة من الاستنفار داخل المستشفي لإنقاذ حسن
وكلمات تتردد أمامى عايزين حد يتبرع بالدم ، وجهزوا العمليات، لأن الحالة خطرة، بينما أنا كنت أتمتم «يا رب ابني» متمسكة بالأمل لآخر لحظة، فلم أتخيل أن أعيش يوما دون سندى وعكازى فى الدنيا، مشيرة إلى أن نجلها عقب خروجه من غرفة العمليات وبعدما استفاق بعض الشيء ظل يردد التشهد كثيرا « لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ثم ظل يوصيني بإخوته،
وتابعت : كنت أطمئنه «هتبقى بخير»، وهترجع لخطيبتك، عشان نجوزك ونفرح بيك يا عريس» لكنه تبسم لكلماتى فى صمت.
واستطردت الأم:« بعد يومين صعدت روح ابني إلي بارئها متأثرا بجراحه، وخلال جنازة ابني الضحية لفظ أخي أنفاسه الأخيرة، وكأن الاحزان تصر على توجيه ضربة الى قلبي، فأخي المتوفي هو والد العروس التي قرأ فاتحتها المجني عليه قبل وفاته».
واختتمت حديثها قائلة:« مش عايزة غير حق ابني بالقانون والقصاص من القاتل بإعدامه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختتمت ابني اسفل منزل الأحزان البوابة الطريقة القصاص
إقرأ أيضاً:
حادث دهس مميت في العراق.. والقضاء يدين الضحية!
أثار قرار الإفراج عن سائق مركبة ثقيلة تورط في حادث دهس مميت بمحافظة البصرة جنوبي العراق، غضب واستياء عائلة الضحية، بعدما أظهر المخطط المروري أن سائق الدراجة النارية المتوفى هو المتسبب بالحادث، وهو ما دفع القضاء إلى تبرئة السائق والإفراج عنه.
وبعد تصاعد الانتقادات، أوضحت قيادة شرطة البصرة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع نتيجة تصادم بين مركبة حمل ودراجة نارية، مما أدى إلى وفاة سائق الدراجة في موقع الحادث.
فاجعة في تركيا.. مراهق يرتكب مجزرة ويقتل عائلته رمياً بالرصاص - موقع 24شهدت منطقة أيوب سلطان في إسطنبول جريمة مروعة، حيث أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، على قتل والده ووالدته وشقيقته وجدته رمياً بالرصاص قبل أن يفرّ من موقع الجريمة.ووفقاً لما صرّح به العميد باسم المالكي، مسؤول إعلام قيادة الشرطة، فإن المخطط المروري والتحقيقات الأولية أثبتت أن المتوفى هو المتسبب في الحادث، وهو ما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار قرار قضائي بالإفراج عن سائق المركبة.
وأكد المالكي أن القرار جاء وفقاً للقوانين والتعليمات النافذة، نافياً أي تدخل خارجي في القضية، مشيراً إلى أن الإفراج عن السائق كان إجراءً قانونياً مستنداً إلى الأدلة والنتائج الفنية للتحقيق المروري.
في المقابل، عبّرت عائلة الضحية عن غضبها من القرار، وظهرت في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي تناشد فيه الجهات المعنية بإعادة النظر في القضية، ومطالبةً بتوضيح أسباب تبرئة سائق المركبة رغم وفاة ابنهم في الحادث.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الحادث وقع يوم الأربعاء الماضي في إحدى مناطق البصرة، عندما اصطدمت دراجة نارية كان يقودها الضحية بمركبة حمل من نوع "كيا"، ما أدى إلى وفاته فوراً نتيجة الإصابات البليغة التي تعرض لها.
ورغم تأكيد الجهات الأمنية والقضائية على سلامة الإجراءات القانونية، لا تزال عائلة الضحية تصر على إعادة التحقيق، وسط تباين في الآراء بين من يرى أن المخطط المروري هو الحكم الفاصل في مثل هذه القضايا، وبين من يعتقد بضرورة التدقيق أكثر في الملابسات قبل إصدار قرارات حاسمة.
ولا تزال القضية مستمرة في إثارة الجدل والنقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تصاعد المطالبات بضرورة مراجعة آليات التحقيق المروري ومدى دقتها في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الحوادث.