تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ الفلسطينية، منذ صباح اليوم الجمعة عملها على انتشال جثامين الشهداء من حي (تل الهوى) ومنطقة الصناعة في مدينة غزة، عقب الانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اجتياح بري استمر نحو أسبوع، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين، من بينهم نساء ومسنين وأطفال وعائلات بأكملها، داخل منازلهم في حي تل الهوى.

وتمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثامين 60 شهيدا على الأقل منذ ساعات صباح اليوم، بينما ما يزال العشرات تحت الأنقاض.

وقالت مصادر محلية إن عشرات الجثث كانت ملقاة على الأرض في الطرقات، وبعضها كانت متفحمة، جراء إضرام قوات الاحتلال النيران في عدد من المنازل قبل انسحابه.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، الدمار الواسع الذي لحق بمنطقة الرمال الجنوبي وحي تل الهوى ومنطقة الصناعة.

كما دمر الاحتلال مبنى مستشفى أصدقاء المريض بمنطقة الرمال، وجرى انتشال جثامين عدد من الشهداء من داخل المبنى.

غزة

وقال المواطن طارق غانم (57 عاما) من حي الرمال "خلّف جيش الاحتلال وراءه دمارا هائلا ومباني محروقة قبل انسحابه".

وتساءل: "لا أعرف ما ذنب المدنيين، الدور مشتعلة والقذائف طالت كل مكان"، مشيرا الى أن الناس غادروا منازلهم.

وأضاف "نحن صابرون، لكن الوضع سيء جدا ولا يُحتمل. هناك جثث في الطرق منذ أسبوع وأخرى منذ أربعة أو خمسة أيام. لا يوجد من ينتشلها. هناك مصابون في كلّ مكان ولا أحد يستطيع الوصول إليهم. لا يوجد دفاع مدني أو صليب أحمر، أين الصليب الأحمر لإجلاء المصابين؟".

وأصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة بيانا أعلنت فيه أنها "تلقّت مئات الاتصالات خلال الأيام الأخيرة من أشخاص يائسين يطلبون النجدة، وأن عائلات بكاملها عالقة وتحتاج الى الأمن"، مضيفةً أن "الحاجة أكبر بكثير من القدرة على التجاوب".

وروى المواطن أبو مازن الدحدوح من حي تل الهوى أن بيته تعرّض للقصف. "خرج أبنائي مع زوجاتهم وجيراننا. لكن أولادي احتُجزوا (من قوات الاحتلال) بينما تُركت النساء. عاد جيش الاحتلال عصرا إلينا ومعهم أحد أبنائي مصاب في كتفه بالرصاص. طلبوا منّا أن نأخذه للعلاج. وابني الآخر اعتقلوه".

وبكى قائلا "لا أعرف ماذا سيحلّ بنا.. لا نعرف أين نذهب".

ورغم انسحابه الجزئي من الأحياء الغربية لمدينة غزة، إلا أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز في مناطق قريبة وتنشر قناصتها على عدد من المباني المحيطة، حيث استشهد ثلاثة مواطنين بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني".

وفي جنوب القطاع، استشهد 4 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال على مستودع للمساعدات في محيط خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

ووصل إلى المستشفيات جثامين 32 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ارتقوا خلال قصف الاحتلال المتواصل لأنحاء متفرقة من قطاع غزة، الليلة الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتشال جثامين الشهداء الشهداء غزة دمار واسع قوات الاحتلال انتشال جثامین قوات الاحتلال تل الهوى

إقرأ أيضاً:

مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

الحوثي: منع السفن الإسرائيلية من المرور بالبحر الأحمر رد على حصار غزةتقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصرغزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكريمحادثات غير مباشرة بين حماس والاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة

وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية  حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.

وقال أبو قطيش في تصريحات له "  إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.

وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.

وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.

وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.

وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.

وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تواصل عدوان الاحتلال على طولكرم وسط تهجير قسري وتدمير للممتلكات
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
  • لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
  • المياه جرفته.. انتشال جثة شاب من نهر النيل في منشأة القناطر
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
  • نزوح قسري لـ 90% من سكان مخيم جنين
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • صور | قتلى ودمار واسع.. عواصف عنيفة وأعاصير تضرب وسط وجنوب أمريكا
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ48
  • تشييع جثامين الشهداء الورقي والمعبوش والعريجي في حجة