الحكومة الجديدة بجنوب أفريقيا تجدد دعم البوليساريو والفراغ الدبلوماسي المغربي مستمر في بريتوريا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جددت الحكومة الجديدة في جنوب إفريقيا، دعمها لجبهة البوليساريو الإنفصالية.
و لم تتوان حكومة جنوب أفريقيا، المعينة حديثا، عن الإعلان رسميا عن دعمها لجبهة البوليساريو والطرح الانفصالي، سيرا على خطى سابقتها.
وأمام أعضاء البرلمان، أعلن وزير الخارجية الجديد، رونالد رامولا، أن بريتوريا لا تزال في خط الدعم الثابت للجبهة الانفصالية.
وقال “إن سياستنا الخارجية متجذرة في تاريخنا التضامني مع أولئك الذين يناضلون ضد القمع والاحتلال، وسنواصل دعم شعب الصحراء الغربية في سعيه من أجل تقرير المصير”.
مضيفا: “إننا ندعو الأمم المتحدة إلى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنظيم الاستفتاء بشأن تقرير المصير في الصحراء.
من جهة أرخى يستمر الفراغ في السفارة المغربية في جنوب أفريقيا ، منذ مغادرة يوسف العمراني، العام الماضي بعد تعيينه للمملكة في واشنطن.
و أعاد المغرب علاقاته مع جنوب افريقيا سنة 2016 على إثر قطعها سنة 2004 بسبب “اعتراف بريتوريا بالبوليساريو”.
و بالرغم من ذلك تواصل التوتر بين الطرفين ، بالرغم من أن المغرب عمل على تعزيز وجوده الدبلوماسي ببريتوريا عبر تعيين السفير يوسف العمراني سنة 2018.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة : أنا متيقن بأن بريطانيا ستعلن قريباً دعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
قال جوليان هارستون ، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أن “اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية هو لحظة تاريخية”.
هارستون ، و هو الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة في عهد بان كي مون، و سبق و أن ترأس بعثة المينورسو و في تحليل له لموقع AfricaPresse، ذكر أن الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي الى المغرب طوت صفحة الخلافات بين البلدين نهائيا حينما أكد على أن المستقبل الوحيد للصحراء هو الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية.
و اعتبر هارستون ، أن هذا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء هو حقا لحظة تاريخية ، و جلب فرحة كبيرة لكل المغاربة.
هارستون حمل الجزائر ، مسؤولية عرقلة أي حل سلمي لطي النزاع ، مؤكدا أن ماكرون اختار المغرب لأنه في الحياة ” عليك أن تعرف كيف تختار وفقاً لمصالحك والمصالح العليا للأمة التي تمثلها”.
المسؤول الاممي السابق عبر عن أمانيه بأن تحذو المملكة المتحدة حذو فرنسا في غضون عامين، بل وربما قبل ذلك ، موضحا أن الحكومة البريطانية الجديدة تواجه العديد من المشاكل السياسية الداخلية ما جعلها لا تعطي الأولوية لعلاقاتها مع دول المغرب العربي، عكس فرنسا، لكنه اكد على قناعة راسخة بأن الاعتراف البريطاني بمغربية الصحراء سيتحقق.