في ميدان الإشارة بمدينة بنها رصدت عدسة الوفد مشهدا لطفل يستظل داخل عربة نقل الخبز اسفل الاقفاص والأرغفة هربا من اشعة الشمس الخارقة.

المشهد دفع مواطنى محافظة القليوبية ومنها مدينة بنها لاطلاق وتبنى حملة للتشجير وزراعة الاشجار أمام المحلات والمنازل وعمل مقاعد وتندات انتظار تحميهم من حرارة الشمس.

يذكر أن معظم الشوارع والميادين الرئيسية تخلو تماما من وجود اشجار على الطرق يستظل تحتها المواطنين من لهيب الشمس،مؤكدين على ضرورة توفير مظلات او تندات او اشجار وخاصة في محطات الانتظار بالشوارع والميادين

وتشاهد مصر موجة شديدة الحرارة على كافة الانحاء وسط تحذيرات من الاصابة بضربات الشمس والإجهاد الحرارى .

في الوقت ذاته رفعت مستشفى حميات بنها ومستشفي بنها الجامعى وادارة الازمات والكوارث بالجامعة حالة الطوارىء للتعامل مع إى حالات اعياء او إجهاد حرارى او ضربات للشمس، مطالبة المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس وخاصة وقت الظهيرة وتبربد الجسم وتناول المشروبات الباردة ومياة الشرب والتوجه مباشرة الى اقرب مستشفى حال الاصابة باعراض الاجهاد الحرارى والاعياء او الاصابة بضربات الشمس.

وأكدت إدارات المستشفيات على انها على جاهزية كاملة للتعامل مع إى حالات اصابات بضربات الشمس او حروق الشمس او إى حالات إصابة بالاجهاد والاعياء الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق .

طفل يستظل داخل عربة خبز 1000017046 1000016785 1000016786 1000016782 1000016783

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرارة الشمس الطقس بنها القليوبية

إقرأ أيضاً:

حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق

في لقاء خاص ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، كشف أحد أصحاب المخابز العريقة عن أسرار مهنة توارثتها عائلته لأكثر من قرن.

شتائم وصراخ.. رامز إيلون مصر يصعق زينة بالكهرباءنقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة

تحدث صاحب المخبز بفخر عن إرثه العائلي في صناعة الخبز، موضحًا أنهم يعملون في هذا المجال منذ 116 عامًا، ويقدمون الخبز البلدي والبيتي حسب طلب الزبائن. 

وأكد أن الخميرة البيرة ومسكة العجين هما سر نجاح الرغيف، إلى جانب ضبط درجة الحرارة أثناء الخبز لضمان تسوية متقنة وطعم مميز. 

كما أوضح أن هناك خطوات دقيقة لصناعة الخبز، تبدأ بفرد العجين على الطاولة، ثم خبزه بطريقة تقليدية تضمن جودته المعهودة.

وأشار إلى أن الحفاظ على الجودة مع التطوير المستمر يعد تحديًا كبيرًا، لكنه أمر ضروري لمواصلة النجاح. واستعرض مراحل صناعة الخبز، بدءًا من تجهيز العجين، ثم مرحلة التخديع أو الفرد اليدوي، يليها إدخاله إلى الفرن، وصولًا إلى إخراجه بعد التسوية، ثم تحميصه لمنحه المذاق المثالي.

هذا اللقاء لم يكن مجرد حديث عن مهنة، بل كان استعراضًا لقصة كفاح وتاريخ طويل من العمل الدؤوب الذي جعل هذا المخبز جزءًا من تراث حي ما زال يحافظ على هويته رغم تغير الزمن.

 

مقالات مشابهة

  • صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
  • حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
  • تحذير: تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية خطيرة
  • تنورة وعرقسوس وياميش.. حرف رمضانية تتجذر في الهوية المصرية وتسرد موروثا ثقافيا مميزا
  • رمضان في غزة على وقع التنصل الصهيوني.. صيام دائم وحرمانٌ من أبسط متطلبات العيش
  • فيديو| كيف يُعيد ”الرامس“ إحياء تقاليد صناعة الخبز في العوامية؟
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • "حماس" تثمن الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير وخاصة مصر والأردن
  • خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة