الرئيس الإيراني المنتخب يعين جواد ظريف رئيسًا للجنة اختيار الوزراء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أصدر الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان، الجمعة، أول مرسوم رئاسي منذ توليه منصبه، بتعيين وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف كرئيس للمجلس الاستراتيجي للفترة الانتقالية للحكومة الجديدة.
وبحسب ما أفادت وكالة "تسنيم" الرسمية للأنباء، ستكون مهمة هذا المجلس اختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية والحكومية في حكومة بيزشكيان.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي إنه "تم تعيين 5 أعضاء في اللجان الخاصة بالمجلس الاستراتيجي للحكومة الجديدة"، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم مراجعة أي مرشحين لأي منصب، بما في ذلك النائب الأول للرئيس الإيراني.
كما نفى الشائعات التي تشير إلى أن الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي مارس ضغوطًا على عملية الاختيار، معتبرًا أن هذا لا يتناسب مع "سلوك خاتمي الكريم".
وكشف وزير خارجية إيران الأسبق عن عقد اجتماع لرؤساء اللجان في المجلس الاستراتيجي للحكومة الجديدة السبت، لتحديد مهام اختيار المرشحين، مؤكدًا أن هذه العملية لم تبدأ بعد، لكنها ستنتهي قبل حلول أغسطس المقبل.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ذكرت تقارير أن مجلس صنع السياسات لحكومة بيزشكيان تم تشكيله، برئاسة محمد رضا عارف، ويضم محمد جواد ظريف و4 آخرين، وفقًا لمسؤولين مقربين من الإصلاحيين.
"عدم الالتفات للشائعات"نقل موقع "جماران" الإيراني عن جواد ظريف قوله إن أعضاء اللجان سيلتقون مع الرئيس مسعود بيزشكيان للاطلاع على رؤيته لأولويات الحكومة الـ14، مضيفًا "ستبدأ عملية مراجعة المرشحين بشكل شفاف تمامًا بعد ذلك، ومن المقرر أن تنتهي بحلول نهاية يوليو".
وطالب ظريف جميع وسائل الإعلام والمرشحين وأصدقائهم ومؤيديهم الامتناع عن نشر الشائعات وذكر أسماء ليس لها أساس، وتؤدي فقط، وفق قوله إلى "تقويض الثقة العامة في العملية"
وتابع: "كما أطلب من الشعب العزيز عدم الالتفات إلى هذه الأخبار الملفقة."
وكان ظريف أكد سابقًا أنه لن يكون ضمن حكومة بيزشكيان القادمة.
وبحسب تقرير لموقع "إيران إنترناشيونال"، انتقدت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية الإصلاحية إعلان بعض الشخصيات البارزة اعتذارها عن المشاركة في تشكيلة بيزشكيان الجديدة، وقالت إن هذه الشخصيات التي كان لها دور في فوز بيزشكيان "تضعف" الحكومة الجديدة من خلال إعلانها "الاستغناء" عن المناصب والوزارات.
وأشارت الصحيفة إلى شخصيات مثل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الأسبق، ومحمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات في حكومة روحاني، لافتةً إلى أن ظريف كان رمزًا لخفض التصعيد مع العالم على مستوى علاقات إيران الخارجية، فيما يُعد آذري جهرمي رمزًا لمواجهة القيود على الإنترنت في الداخل، وتساءلت بالقول: "ما السبب الذي يدفع هؤلاء المسؤولين السابقين إلى التخلي عن الحكومة وإعلان اعتزالهم في المرحلة المقبلة؟ هل هي رغبة شخصية أم بسبب طبيعة الأجواء السائدة بعد الانتخابات؟".
من جانبها، ألمحت صحيفة "همدلي" المحلية إلى أنه من المتوقع جدًا أن يشغل عباس عراقجي منصب وزير الخارجية، وهو معروف بقربه من ظريف وعمله الطويل معه، معتقدة أن اختيار عراقجي صاحب الخبرة الطويلة في التفاوض مع الغرب دليل على عزم الحكومة الجديدة إيجاد سبل للتفاهم والاتفاق مع الولايات المتحدة.
وذكرت بعض التقارير أن المشرعين الإيرانيين يمارسون ضغوطًا على الرئيس المنتخب مسعود بيزشكيان لتشكيل ما يصفونه بـ "حكومة ثورية"، تماشيًا مع مطالب المرشد علي خامنئي المتعلقة بمواصلة مسار حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
ومن المقرر أن يؤدي بيزشكيان اليمين الدستورية في وقت لاحق من هذا الشهر، أو مطلع الشهر المقبل، وستكون أمامه مدة لا تتجاوز أسبوعين لعرض تشكيلته الوزارية للتصويت عليها في البرلمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد جواد ظريف جواد ظريف جواد ظریف محمد جواد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الجودو: سعداء بلقب أفريقيا ونعد جيلا واعدًا للمنافسات العالمية
أعرب محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو والسكرتير العام المساعد للجنة الأولمبية المصرية، عن سعادته الكبيرة بتتويج المنتخب الوطني بلقب البطولة الأفريقية للكبار، التي استضافتها مدينة أبيدجان في كوت ديفوار، بعد تحقيق 10 ميداليات متنوعة، بواقع 5 ذهبيات، وفضية واحدة، و4 برونزيات.
وقال محمد مطيع: "أتوجه بالشكر والتقدير لأبطال المنتخب على هذا الإنجاز الكبير، وقد توجنا أيضًا بالميدالية الذهبية في منافسات الفرق المختلط، بعد التغلب على المنتخب الجزائري القوي".
وأوضح:"تولينا المسئولية بعد أولمبياد باريس 2024، وبدأنا في تنظيم البطولات المحلية والتركيز على تطوير اللاعبين، وقد شارك المنتخب في البطولة الأفريقية بـ 8 لاعبين جدد من الناشئين والشباب، وأكبر لاعب في الفريق عمره 26 عامًا، وهو ما ساهم في خفض معدل الأعمار، وهذا ما نعمل عليه منذ اليوم الأول".
وأضاف مطيع: "اعتمدنا على نتائج البطولات المحلية في اختيار اللاعبين، ثم نظمنا لهم معسكرًا داخليًا في المركز الأولمبي بالمعادي، كما أقمنا معسكرًا خارجيًا بالمجر بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، لتوفير الاحتكاك الدولي واكتساب الخبرات من خبراء أجانب".
وأشار إلى أن الأداء المشرف للاعبين في البطولة القارية يمثل خطوة مهمة على طريق تنفيذ خطة الاتحاد للوصول إلى منصات التتويج العالمية، قائلًا: "نحن نعمل وفق خطة واضحة لإعداد جيل قوي قادر على المنافسة في البطولات الكبرى".
واختتم مطيع تصريحاته بالإشارة إلى استعدادات المنتخبات المقبلة، حيث يشارك منتخب الشباب والناشئين في البطولة الأفريقية في أنجولا يوليو المقبل، فيما يخوض منتخب الكبار بطولة العالم في يونيو المقبل، ويبدأ استعداداته عبر معسكر داخلي في الإسماعيلية، يعقبه معسكر خارجي لم يتم تحديد البلد بعد.