توقع عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ، أن تشهد صناعة السياحة المصرية تطوراً كبيراً مع التعديل الوزاري الأخير ، خاصة وإن الحكومة الجديدة برئاسة معالى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، قد أحسنت إختيار الشخصيات التي تحمل حقيبتى وزارتى السياحة والآثار ، والطيران المدنى .

وقال المصرى أن  إختيار شخصيتين لديهما  كل الخبرة في مجال السياحة والآثار وهو شريف فتحى ، الذى تقلد وتدرج العديد من المناصب الهامة في وزارة الطيران المدنى حتى تولى مهام الوزارة ونجح في إدارة وزارة الطيران وإضافة العديد من الإنجازات له ، فضلاً عن توليه مهام منصب الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة ، والتي لها نشاط ملحوظ وكبير بين الدول العربية ، وخلال فترة توليه هذه المهمة قبل إختياره لحمل حقيبة السياحة والآثار أقدم على تنقيذ العديد من المبادرات والمقترحات لدعم السياحة العربية ، مما كان له الأثر الكبير في دفع السياحة العربية  إلى مصاف متقدمة ومواجهتها للتحديات.

وأضاف رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق ، والذى عمل مديراً لمكتب مصر للطيران في باريس لعقود طويلة وشغل العديد من المناصب  بالشركة الوطنية للطيران ، إنه تربطه علاقات زمالة وشخصية بكل من شريف فتحى ، وزير السياحة والآثار ، والدكتور طيار سامح الحفنى ،وزير الطيران المدنى ، خلال عمله بمصر للطيران ، وإنه لديه قناعة كبيرة في أن يشكلا الوزيران قوة مشتركة لدعم صناعتى السياحة والطيران ، لما يملكان من قدرات متميزة تجعلهما وخبرات متراكمة يحققان الإستراتيجية السياحية المصرية الرامية لتحقيق 30 مليون سائح ، إيرادات سياحية 30 مليار دولار بحلول 2028 .

وأكد عادل المصرى ، أن التفاهم والتناغم والصداقة والزمالة التي تجمع الوزيرين ستكون عاملاً لتحقيق العديد من الأهداف المشتركة بين الوزارتين سواء من ناحية زيادة حجم المعروض من مقاعد الطيران لإستقبال وإستيعاب  المزيد من الحركة السياحية المتوقعة، عبر إتاحة شركات الطيران الخاص لإضافة نفقاط جديدة لنقبل الحركة ، وكذلك  تنفيذ خطة للتوسع لمصر للطيران سواء بإضافة طائرات جديدة ذات طرازات تتميزبسعة مقاعدها ، أو منح التسهسلات والتيسيرات للطيران العارض ( الشارتر ) لنقل المزيد من الأفواج السياحية.

وأوضح رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق ، أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة،  في ظل توافد نسبة تزيد عن 95 %لامن حجم السياحة الدولية لمصر عن طريق الطيران، ، فإن النتائج ستكون طيبة ليس للقطاعين فحسب بل على الاقتصاد المصرى المصرى بشكل عام .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ذكريات مصرية

هذا كتاب صدر حديثا ألّفه عاشقُ مصر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة يحكى فيه كيف سافر إلى مصر فى 1965 ليلتحق بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان قد تحدد سفره إلى دولة عربية للدراسة لكنه رفض السفر إليها مفتونا بحب مصر، جاءها طالبا وعشقها؛ يتذكر فى كتابه هذا أسماء أساتذته الذين رأى فيهم رحابة الفكر وغزارة العلم وروح الأبوّة، ويتحدث عن الدكتور أسامة أستاذ الاقتصاد والدكتور عبداللطيف بدرالدين وعلمهما ويغوص فى فهم أحوال مصر وموظّفيها؛ يسرد حكايا عن حسن أفندى عبدالسلام الموظف وفى أسلوب روائى يصف لنا «الملفات ترد إلى منضدته تباعا حتى يختفى حسن أفندى بين الملفات؛ يخرج بعد ظهر يوم الدوام إلى شوارع القاهرة المزدحمة وأخرج منديله من جيبه وأمسك به بكلتا يديه وعمل منه مظلة فوق رأسه وكذلك كان يمشى فى شوارع القاهرة وكلتا يديه إلى أعلى ثم يشترى بطيخة يحملها لبيته»؛ يدوّن د. سلطان كيف عمل مراسلا لمجلة آخر ساعة ويحكى عن أصدقائه وعن تكوينه العلمى والفكرى من خلال مكتبة الأنجلو المصرية والمجْمع العلمى المصرى الذى فُتن به وأصبح مكانه المفضل يأوى إليه قارئا وباحثا ومنقبا عن كنوزه المعرفية ويصف لنا بكاءه وحزنه الشديد وقد رأى المجمع يحترق فى مساء السبت السابع عشر من ديسمبر 2011 وظل يصرخ «لا تجزعوا ولا تحزنوا، فكل كتاب يحترق فى المجمع لدى نسخة مثله فى مكتبتي» إذ كان قد اشترى من فرنسا كتبا رآها بالمجمع العلمى المصرى تمهيدا لإنشاء مجْمع الشارقة العلمى وهنا قرر الشيخ سلطان القاسمى إهداء المجمع العلمى المصرى عشرة آلاف كتاب تعويضا عن الكتب التى احترقت. وتمتد أيادى الدكتور القاسمى الخيّرة إذ أنشأ من المبانى الكثير وإسهاماته بجامعة القاهرة وباتحاد المؤرخين والجمعية الجغرافية واتحاد الكتّاب وغير ذلك واضحة جليَّة؛ لقد سمعته فى إحدى المناسبات وهو يتحدث من مصر ويردد دائما: للمصريين علىّ ديْن «لهم يدٌ سلَفتْ، ودَيْنٌ مستحقُّ» يلقى هذا الكتاب الضوء على أهمية تذليل عقبات الدارسين غير المصريين بالجامعات المصرية الحكومية والأهْلية والخاصة والأزهر الشريف فهم سفراء مصر وعُشاقها.

مختتم الكلام

قال حافظ إبراهيم:

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي

فى حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ

إِنّى لَأَحمِلُ فى هَواكِ صبابةً

يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • المنشآت السياحية تعقد اجتماعها الأول لمناقشة آليات تجويد الخدمة
  • سامح الحفني: الطيران صناعة هشة.. وتجديد الطائرة يتكلف مليون دولار
  • وزير الطيران يكشف حقيقة زيادة أسعار الرحلات الداخلية
  • وزير الطيران المدني يكشف حقيقة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية (فيديو)
  • ذكريات مصرية
  • وزير الطيران المدنى خلال لقائه مع محرري شئون الطيران: لا صحه لبيع المطارات المصرية
  • وفد الطيران المصرى يبحث مع (CBP) التعاون فى مجال أمن المطارات
  • وزير السياحة والآثار يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "إنستجرام فيلترز Instagram Filters"
  • الغرف التجارية: المنصة الصناعية تساعد في تحقيق 100 مليار دولار صادرات مصرية
  • «الطيران»: أكثر من 95% من الحركة السياحية لمصر تأتي عبر الرحلات الجوية