رئيس غرفة المطاعم السابق : متفائل بتولى وزيرا السياحة والآثار والطيران لمنصبهما في تحقيق نهضية سياحية مصرية لخبرتهما الكبيرة في مجالهما
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توقع عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ، أن تشهد صناعة السياحة المصرية تطوراً كبيراً مع التعديل الوزاري الأخير ، خاصة وإن الحكومة الجديدة برئاسة معالى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، قد أحسنت إختيار الشخصيات التي تحمل حقيبتى وزارتى السياحة والآثار ، والطيران المدنى .
وقال المصرى أن إختيار شخصيتين لديهما كل الخبرة في مجال السياحة والآثار وهو شريف فتحى ، الذى تقلد وتدرج العديد من المناصب الهامة في وزارة الطيران المدنى حتى تولى مهام الوزارة ونجح في إدارة وزارة الطيران وإضافة العديد من الإنجازات له ، فضلاً عن توليه مهام منصب الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة ، والتي لها نشاط ملحوظ وكبير بين الدول العربية ، وخلال فترة توليه هذه المهمة قبل إختياره لحمل حقيبة السياحة والآثار أقدم على تنقيذ العديد من المبادرات والمقترحات لدعم السياحة العربية ، مما كان له الأثر الكبير في دفع السياحة العربية إلى مصاف متقدمة ومواجهتها للتحديات.
وأضاف رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق ، والذى عمل مديراً لمكتب مصر للطيران في باريس لعقود طويلة وشغل العديد من المناصب بالشركة الوطنية للطيران ، إنه تربطه علاقات زمالة وشخصية بكل من شريف فتحى ، وزير السياحة والآثار ، والدكتور طيار سامح الحفنى ،وزير الطيران المدنى ، خلال عمله بمصر للطيران ، وإنه لديه قناعة كبيرة في أن يشكلا الوزيران قوة مشتركة لدعم صناعتى السياحة والطيران ، لما يملكان من قدرات متميزة تجعلهما وخبرات متراكمة يحققان الإستراتيجية السياحية المصرية الرامية لتحقيق 30 مليون سائح ، إيرادات سياحية 30 مليار دولار بحلول 2028 .
وأكد عادل المصرى ، أن التفاهم والتناغم والصداقة والزمالة التي تجمع الوزيرين ستكون عاملاً لتحقيق العديد من الأهداف المشتركة بين الوزارتين سواء من ناحية زيادة حجم المعروض من مقاعد الطيران لإستقبال وإستيعاب المزيد من الحركة السياحية المتوقعة، عبر إتاحة شركات الطيران الخاص لإضافة نفقاط جديدة لنقبل الحركة ، وكذلك تنفيذ خطة للتوسع لمصر للطيران سواء بإضافة طائرات جديدة ذات طرازات تتميزبسعة مقاعدها ، أو منح التسهسلات والتيسيرات للطيران العارض ( الشارتر ) لنقل المزيد من الأفواج السياحية.
وأوضح رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية السابق ، أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة، في ظل توافد نسبة تزيد عن 95 %لامن حجم السياحة الدولية لمصر عن طريق الطيران، ، فإن النتائج ستكون طيبة ليس للقطاعين فحسب بل على الاقتصاد المصرى المصرى بشكل عام .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور الذي يتبنى منذ مدة طويلة "نظريات مؤامرة"، ويُعد من المشككين بجدوى اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة.
وقال ترامب، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كينيدي على منصته "تروث سوشيال"، إنه "منذ زمن طويل، والأميركيون يسحقهم مَجْمَع الصناعات الغذائية وشركات الأدوية التي انخرطت في عمليات خداع وتضليل إعلامي وتزييف في ما يتعلق بالصحة العامة".
وأضاف ترامب أن وزارة الصحة "ستؤدي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي أسهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".
وأكد أن كينيدي "سيعمل على إعادة هذه الوكالات إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية (…) من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
من هو كينيدي؟
ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام كمرشح مستقل قبل أن ينسحب في أغسطس/آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.
وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، فأثار ذلك قلق العديد من الخبراء.
وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.
وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية وصفت بالمضللة منها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كذلك عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19، واتُّهم بنشر معلومات مضللة عن الفيروس، ولكنه يرفض اتهامه بمعاداة اللقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.
وقد أثار كينيدي بخياراته استياء أفراد آخرين في عائلته التي تعد إحدى أشهر العائلات السياسية في أميركا.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
كما عرف كينيدي في السابق بانتقاداته اللاذعة لترامب إذ وصفه في رسالة نصية في يوليو/تموز بأنه "إنسان فظيع"، وفق مجلة نيويوركر.
كينيدي (يمين) وجه في السابق انتقادا شديدا لترامب قبل أن يدعمه في الانتخابات الأخيرة (الفرنسية) موازنة ضخمة وأدوار حيويةوتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بينهم الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.
وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8% من الميزانية الاتحادية الأميركية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات مثل فايزر وموديرنا بعد أنباء تعيين كينيدي.