ضرورة أخذ معدات السلامة والالتزام بالتعليمات

اللياقة البدنية والسباحة من الأولويات المهمة لخوض الوادي

يتميز ببرودة الماء رغم ارتفاع درجات الحرارة صيفا

يعد وادي قاشع بولاية الجبل الأخضر من المواقع السياحية المهمة، ومتنفسا لمحبي رياضة المغامرات، وتشكل تكويناته الصخرية وبركته المائية المعلقة على ارتفاعات شاهقة ووفرة مياهه طوال العام طبيعة خلابة تسرّ الناظرين.

«عمان» التقت مع مجموعة من المغامرين في وادي قاشع للحديث عن أبرز المعالم الجمالية التي يتمتع بها الوادي، وما هي إجراءات السلامة المتبعة من قبل مرتاديه.

تقول القائدة حمدة السعدية: وادي قاشع يقع في ولاية الجبل الأخضر، ويعد أحد مجاري وادي تنوف بنزوى، وتبعد المسافة من مسقط إلى بداية نقطة الوادي ساعتين تقريبا، حيث يبدأ المسار من قرية «صفي صحراء» بالجبل الأخضر وينتهي في تنوف بولاية نزوى، ويعتبر المسار شديد الصعوبة، كما يحتوي الوادي على ١١ إنزال أطولها ٧٠ مترا وأقصرها ٧ أمتار تقريبا، ويتميز الوادي بوجود الشلالات الجميلة بأطوالها المختلفة من ٤٥ إلى ٧٠ مترا، كما يتميز بجمال البرك المائية وخصوصا وجود بركة مائية معلقة، للوصول إلى الوادي.

وذكر عبدالله الحديدي: وادي قاشع يقع في قرية صفي الصحراء ويمتد من الجبل الأخضر ويصب في وادي تنوف الذي يعد أحد روافده الرئيسة، ويبعد بداية الوادي عن مسقط قرابة الساعتين ونصف الساعة، ويعد مستوى الوادي مستوى صعبا حيث يتطلب معدات خاصة مثل الحبال ومعدات نزول المرتفعات، حيث يبدأ الوادي بممشي جبلي مع نزول حاد نسبيا إلى قاع الوادي مسافة ٢.٥ كيلو متر تقريبا حتى الوصول إلى أول شلال بارتفاع يصل إلى ٥٠ مترا، ويتكون الوادي من عدة شلالات أطولها ٧٠ مترا وهو آخر شلال في الوادي ويسمى محليا باسم شلال الغليلات. وتكمن جمالية الوادي في طبيعته وتضاريسه وبرودة المياه مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ويتطلب الوصول إلى الوادي سيارة دفع رباعي حتى نهاية المسار في قرية الفرع التابعة لولاية نزوى في عمق وادي تنوف، وسينتهي مسار الوادي بعد في ولاية نزوى. وعن إجراءات السلامة يقول حسام البلوشي «قائد متخصص»: تعد احتياطات السلامة من الضروريات المهمة في جميع المغامرات، حيث إن وجودها يقلل المخاطر بشكل كبير، ومن معدات السلامة التي يجب توفرها خوذة الرأس وقفازات اليدين وسترة النجاة، بالإضافة إلى معدات وحبال إضافية في حالة حدوث أي طارئ، ومن احتياطات السلامة أن يعرف قائد المغامرة قدرات المشاركين، ومدى خبرتهم ومقدرتهم على تحمل صعوبة المغامرة. قال ماجد المرشودي: إن وادي قاشع جوهرة الجبل الأخضر وواحد من أكثر الأودية وفرة للمياه، حيث لا تنقطع مياهه على مدار السنة، ويحتوي على أكثر من 10 شلالات والعديد من العيون المائية، وعلى الزائر أن يكون لديه القدرة على السباحة واللياقة البدنية، وأيضا أن يكون لديه قوة صبر وتحمل المشقة، مشيرا إلى أن اسم الوادي يبدو غريبا للبعض، ولكن في الحقيقة سمي قاشع نسبة لقرية قاشع التي تقع في وسط الوادي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجبل الأخضر

إقرأ أيضاً:

إهداء لغزة.. طفل مغربي يتسلق أعلى قمة في أوروبا

نجح الطفل المغربي يوسف التازي (13 سنة) في تسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، أعلى قمة بالقارة الأوروبية، بارتفاع 5642 مترا، مهديا هذا الإنجاز إلى أطفال قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية مدمرة.

وقال عمر التازي، والد الطفل يوسف، إن رحلة صعود ابنه إلى القمة استغرقت 6 أيام، بحسب منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة الملاكم السابق موسى صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ الجزائرlist 2 of 2لاعبة فرنسية: أبعدوني عن الأولمبياد لدعمي الشعب الفلسطينيend of list

بدوره، قال يوسف وفق البيان ذاته، إنه فخور برفع راية المملكة المغربية في هذه الرحلة التي كانت برفقة والده.

وأهدى يوسف هذا الإنجاز إلى "أطفال غزة والشعب الفلسطيني بأكمله"، داعيا إلى "وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وحماية أطفال فلسطين لكي يتمتعوا بحقوقهم كجميع أطفال العالم".

وأوضح البيان أن "تسلق جبل إلبروس خطوة في مشروع يوسف لتسلق القمم السبع الأعلى في العالم، الذي يطمح يوسف لإكماله بتسلق جبل إيفرست (في نيبال)، أعلى قمة في العالم بعلو 8848 مترا".

View this post on Instagram

A post shared by Youssef Tazi (@_youssef__tazi_)

وتمكن الطفل المغربي، بحسب البيان، من تسلق أكثر من 40 قمة جبلية بالمغرب، قبل أن يتسلق جبل أرارات (5165 مترا) أعلى قمة في تركيا في أغسطس/آب 2023، كأصغر متسلق مغربي وعربي يفوق حاجز 5 آلاف متر.

كما نجح في تسلق قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا بعلو 5895 مترا، في يناير/كانون الثاني الماضي.

إهداء الطفل المغربي إنجازه الأخير لأطفال غزة يتزامن مع حرب تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على القطاع المحاصر، خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مغامرة سردية شائقة.. "الباص" للروائي صالح الغزي في ندوة بالقاهرة
  • الاحتلال يهدم 3 منازل في جنين وبيت لحم
  • طفل مغربي يتسلق أعلى قمة جبلية في أوروبا من أجل غزة
  • من أجل غزة.. طفل مغربي يتسلق أعلى قمة جبلية في أوروبا
  • إهداء لغزة.. طفل مغربي يتسلق أعلى قمة في أوروبا
  • مغامرة ساحرة في مدينة الأحلام.. مهرجان العلمين يبهر الطلاب المشاركين بالفعاليات
  • تحذير لرواد الشاطئ: تقيّدوا بإرشادات السلامة العامة!
  • قصة الوادي الصغير (5)
  • وزير الدفاع الأرميني السابق للجزيرة نت: تقارب يريفان مع الغرب مغامرة
  • الجمل: حضرت إلى باريس بـ «ذراع» دون مدرب!