الأمن والجيش تتصدران مباحثات المبعوثة “خوري” مع دبلوماسيين ومسؤولين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري على ضرورة دعم المؤسسات الأمنية الليبية والأطراف الليبية الفاعلة لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.
واستعرضت خوري خلال اجتماعها مع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين، إلى جانب الرؤساء المشاركين من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والاتحاد الإفريقي، الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجهود الليبية في توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كما بحثت خوري مع لجنة الاتصال الليبية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة سبل الدفع بعملية سياسية ليبية تسيرها الأمم المتحدة بدعم دولي، بهدف معالجة الانسداد الراهن.
كما ناقش اللقاء الوضع الأمني الهش والمخاوف المستمرة بشأن حقوق الإنسان، إلى جانب استعراض الأوضاع الاقتصادية والتشديد على أهمية إرساء مبادئ المساءلة والحوكمة الرشيدة لموارد الدولة.
وأكد أعضاء اللجنة حرصهم على العمل مع بعثة الأمم المتحدة بغرض إشراك جميع الفاعلين الليبيين.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المحورية، على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية، وتداعيات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب قضايا الهجرة غير النظامية وحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يواصل جهوده في دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش الجانبان ما تم إنجازه في ملف حرس الحدود، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضبط الأمن.
وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الخطوات، مشددة على ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الدولية المختصة.
وتطرق اللقاء إلى ملف المصالحة الوطنية، حيث ثمّنت تيتيه الخطوات التي أُنجزت في هذا الإطار، مؤكدة دعم الأمم المتحدة لمساعي المجلس الرئاسي، واستعدادها لحشد الدعم الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان نجاح هذا المسار المحوري في تحقيق السلم الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، اقترح النائب اللافي إحياء مسار برلين كأحد المسارات الواقعية القادرة على دفع العملية السياسية نحو حل شامل، وهو ما لقي ترحيباً من المبعوثة الأممية، التي جددت دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني يلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار الوطني، ووضع رؤية توافقية تعالج الخلافات السياسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.