الأمن والجيش تتصدران مباحثات المبعوثة “خوري” مع دبلوماسيين ومسؤولين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري على ضرورة دعم المؤسسات الأمنية الليبية والأطراف الليبية الفاعلة لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.
واستعرضت خوري خلال اجتماعها مع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين، إلى جانب الرؤساء المشاركين من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والاتحاد الإفريقي، الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجهود الليبية في توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كما بحثت خوري مع لجنة الاتصال الليبية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة سبل الدفع بعملية سياسية ليبية تسيرها الأمم المتحدة بدعم دولي، بهدف معالجة الانسداد الراهن.
كما ناقش اللقاء الوضع الأمني الهش والمخاوف المستمرة بشأن حقوق الإنسان، إلى جانب استعراض الأوضاع الاقتصادية والتشديد على أهمية إرساء مبادئ المساءلة والحوكمة الرشيدة لموارد الدولة.
وأكد أعضاء اللجنة حرصهم على العمل مع بعثة الأمم المتحدة بغرض إشراك جميع الفاعلين الليبيين.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17 مليون يمني مهددون بالجوع في 2025
شمسان بوست / متابعات:
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال العام الجاري، أغلبهم في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، شمالي البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في تقرير خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية (HNRP) في اليمن لعام 2025، إن 17.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 49% من سكان البلاد، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال هذا العام، وبانخفاض قدره نصف مليون شخص عن العام السابق له الذي كان يُقدر بـ 17.6 مليون شخص.
خبر جديد
speakol
وأضاف التقرير أن أزمة الغذاء الممتدة في اليمن، تأتي نتيجة تفاعل معقد بين نقاط الضعف والعوامل المتفاقمة، وتشمل “الصراعات المتقطعة، والنزوح، والاضطرابات الاقتصادية، وعدم استقرار العملة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفرص الدخل/سبل العيش المحدودة، وتأثيرات تغير المناخ”.
وذكر التقرير أن 12.4 مليون شخص أو ما نسبته 73% من إجمالي الأشخاص الذين سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد هذا العام يوجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، مقابل 4.7 ملايين شخص في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً (IRG).
وأشار التقرير إلى أن من بين هؤلاء سيعاني 5.1 ملايين شخص من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبواقع 4 ملايين شخص في مناطق الحوثيين و1.1 مليون آخرين في مناطق الحكومة.
وكشف التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تستهدف الوصول إلى 12 مليونا من الأشخاص الأكثر تعرضاً لانعدام الأمن الغذائي الحاد؛ من بينهم 6.6 ملايين طفل من الجنسين، و2.6 مليون امرأة، و2.8 مليون رجل من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة ودعم سبل العيش.
وأعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة الأمن الغذائي والزراعة (FSAC)، المكونة من 90 شريكاً، تتطلب تمويلاً قدره 1.1 مليار دولار للعام الجاري، من أجل تنفيذ تدخلات متعددة تهدف إلى زيادة توافر الغذاء الآمن والمنقذ للأرواح للأسر الأكثر ضعفاً من خلال المساعدة الطارئة، بالإضافة إلى مشاريع من شأنها حماية واستعادة وتعزيز سبل العيش وبناء الأصول لتعزيز القدرة على الصمود”.