الأمن والجيش تتصدران مباحثات المبعوثة “خوري” مع دبلوماسيين ومسؤولين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني خوري على ضرورة دعم المؤسسات الأمنية الليبية والأطراف الليبية الفاعلة لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.
واستعرضت خوري خلال اجتماعها مع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين، إلى جانب الرؤساء المشاركين من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والاتحاد الإفريقي، الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجهود الليبية في توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كما بحثت خوري مع لجنة الاتصال الليبية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة سبل الدفع بعملية سياسية ليبية تسيرها الأمم المتحدة بدعم دولي، بهدف معالجة الانسداد الراهن.
كما ناقش اللقاء الوضع الأمني الهش والمخاوف المستمرة بشأن حقوق الإنسان، إلى جانب استعراض الأوضاع الاقتصادية والتشديد على أهمية إرساء مبادئ المساءلة والحوكمة الرشيدة لموارد الدولة.
وأكد أعضاء اللجنة حرصهم على العمل مع بعثة الأمم المتحدة بغرض إشراك جميع الفاعلين الليبيين.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات الأمنية .. الأمم المتحدة تنجح في توزيع مساعدات غذائية جنوب الخرطوم
أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نجاحه في إتمام توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الجنوبية من العاصمة السودانية الخرطوم، رغم التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أن عملية التوزيع بدأت في 29 ديسمبر واستهدفت أكثر من 70 ألف شخص، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، في منطقتي مايو والإنقاذ، اللتين تعانيان من خطر المجاعة.
و في الــ 25 من ديسمبر الماضي وصلت الخرطوم قافلة مكونة من 28 شاحنة، وهي الأكبر التي تدخل العاصمة منذ بداية النزاع في أبريل 2023. وقد تضمنت هذه القافلة مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى إمدادات من منظمة اليونيسف ودعم من منظمات شريكة أخرى. هذا الحدث يعكس الجهود المستمرة لتلبية احتياجات السكان المتضررين من النزاع.
كما أكد المتحدث أن برنامج الأغذية العالمي يهدف إلى توسيع نطاق مساعداته لتشمل جميع أنحاء الخرطوم، مستفيدًا من فترات الهدوء المؤقتة في القتال.
وأشار أيضًا إلى دعم البرنامج لمبادرات مجتمعية تهدف إلى تقديم وجبات يومية ساخنة في محلية جبل أولياء، التي شهدت معارك عنيفة.
وفي ختام حديثه، طالب دوجاريك جميع الأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي جنوب الخرطوم قافلة مساعدات