نصائح خبراء صحة لتجنب مخاطر موجات الحرارة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أصبحت موجات الحرارة أكثر تواترا وأطول في جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ ما يزيد من مسببات الصداع النصفي، وفق خبراء الصحة.
وتنقل صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن ما يقدر بنحو 39 مليون أميركي يعيشون مع الصداع النصفي، وفقا لمؤسسة الصداع النصفي الأميركية.
وأفاد نصف المصابين بالصداع النصفي أن الطقس هو أحد مسببات الصداع، وفقا لإليزابيث لودر، رئيسة قسم الصداع في مستشفى بريغهام.
ويتفق الخبراء على أن الحرارة يمكن أن تكون عاملا رئيسيا، على الرغم من أن ظهور الصداع غالبا ما يكون بسبب مزيج من العوامل البيئية المركبة.
وغالبا ما تكون درجات الحرارة المرتفعة مصحوبة بتغيرات في الضغط الجوي والتعرض المباشر لأشعة الشمس والرطوبة، ويمكن أن تؤدي هذه التغيرات البيئية إلى صداع لأولئك الذين يعانون من الصداع النصفي.
وقالت جيسيكا إيلاني، طبيبة الأعصاب ومديرة مركز الصداع في ميدستار جورج تاون "إن التحولات الكبيرة في درجة الحرارة والطقس لا تعمل بشكل جيد مع الصداع النصفي".
ويمكن أن يسبب الجفاف الشديد تقلص الدماغ وسحب الأوعية الدموية المبطنة للدماغ، ما قد يؤدي إلى ألم جسدي.
وفي الحالات القصوى، يمكن أن تؤثر الحرارة على وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ، وفقا لطبيبية الأعصاب ناريان كيسون، التي تشير إلى أن وظيفة الخلية المتغيرة تؤدي إلى زيادة النشاط في مراكز الألم في الدماغ.
والصداع النصفي يختلف عن الصداع، إذ في حين أن الأخير هو أحد الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض، فإن الصداع النصفي هو اضطراب عصبي يسبب الصداع.
ويعاني الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي من الصداع بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك الإجهاد والجفاف وقلة النوم، و الحرارة، وفق الخبراء.
وتعاني النساء من الصداع النصفي أكثر من الرجال، مثل الغثيان والتعب والدوخة وفرط الحساسية للضوء أو الصوت.
وينصح الخبراء أثناء موجة الحرارة بتناول مشروب بارد أو الاستعانة بكيس ثلج لتبريد الجسم وشرب الماء والمشروبات الباردة لمساعدة الجسم على تجديد نفسه والاستعانة بالمكيفات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي محاصيلك الزراعية من الصقيع؟.. نصائح هامة للمزارعين
يعد الصقيع من أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في الفترة الحالية والمقبلة، حيث يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية إذا لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة، وتزداد المخاوف مع اقتراب موجة البرد التي من المتوقع أن تبدأ السبت المقبل.
وتشمل المحاصيل الأكثر تأثرًا بالخطر محاصيل الخضر والفاكهة، بالإضافة إلى القمح. لذلك، تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من خلال المراكز والمعاهد البحثية التابعة لها على إصدار التوصيات اللازمة للمزارعين لتفادي هذه التأثيرات السلبية.
التوصيات الخاصة بحماية المحاصيل من الصقيع
في هذا السياق، أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية سلسلة من التوصيات الفنية للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة وخاصة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق، وجاء ذلك بناءً على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، بهدف مساعدة المزارعين على التكيف مع الصقيع وتحقيق الحد الأدنى من الأضرار.
نصائح لحماية محاصيل الفاكهة
الخوخ والمشمش والبرقوق:من الضروري الري قبل حدوث الموجة الباردة بمعدلات تتناسب مع نوع التربة والمياه.رش الأشجار بمضادات الإجهاد مثل سلكات البوتاسيوم والمغنيسيوم أو حمض السلسليك.التسميد بنترات الكالسيوم وتوفير العناصر الغذائية اللازمة بعد انتهاء الموجة الباردة.محصول المانجو:متابعة التنبؤات الجوية بشكل مستمر، خصوصًا أثناء فصل الشتاء، من أجل الوقاية المبكرة من الصقيع.استخدام أجهزة إنذار على مستوى منخفض من الأرض للتنبيه بانخفاض درجات الحرارة.الرى بالمياه بانتظام حتى مع بدء انخفاض الحرارة، وتوفير وسائل تدفئة للأشجار مثل الكشافات الحرارية أو السخانات الكهربائية.يفضل استخدام مياه البئر الجوفي في الري لأنها أكثر دفئًا مقارنة بالمياه العادية.تأجيل عملية التقليم والتسميد حتى بداية الربيع.محاصيل الموز والعنب والزيتون:الموز: من الضروري رش سليكات البوتاسيوم بانتظام، وخاصة في الليل خلال الليالي الباردة.العنب: الصقيع له تأثير إيجابي على عملية التفتح، حيث يساعد في استيفاء احتياجات البرودة.الزيتون: يوصى بضبط برنامج الري، والرش بالأحماض الأمينية والطحالب البحرية، بالإضافة إلى استخدام مياه عذبة وليس مياه الآبار الملوثة.إجراءات إضافية لحماية المحاصيل
بجانب الإجراءات الوقائية، يجب على المزارعين إجراء معاملة فطرية لحماية المحاصيل من أعفان الجذور أثناء موجات الصقيع، هذه الخطوات تعد أساسية للحفاظ على صحة المحاصيل وتقليل الخسائر الناتجة عن تأثيرات الصقيع المتوقع.