الثورة نت../ متابعات

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

وأكدت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية أن”إيلات” جبهة مُهددة بالصواريخ من اليمن وتعرضت لـ22 هجوماً ، مشيرة إلى أن منظومة “آرو” الاعتراضية حاولت اعتراض صواريخ بالستية.

وقالت الصحيفة: “الحرب مع “الحوثيين” بعيدة لكنها من أقوى الساحات”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن خبراء صهاينة القول : “الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا ، لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة”.

وفي الـ9 من يوليو الجاري ذكر تقرير لموقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرق المتوسط وهي ناقلة المنتجات الكيماوية – النفطية “فالر”، على أنها أوقفت نظام التعرف الآلي الخاص بها أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا لإخفاء مسارها نحو “إسرائيل”، مشيرة إلى أن سكان مدينة “إيلات” والمناطق المحيطة بها أفادوا أنهم سمعوا دوي انفجارات دون أي إنذارات.

كما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير لها في 7 يوليو الجاري أن “إسرائيل” تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة جراء هجمات “الحوثيون” أبرزها التوقف للنشاط في ميناء “إيلات” الذي يواجه أزمة خطيرة، موضحة أن توقف نشاط ميناء “إيلات” أدى إلى انخفاض التجارة بين “إسرائيل” ودول العالم، خاصة أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد من البضائع، وأضافت: “تم الكشف عن ترسانة أسلحة لـ “الحوثيون” وهي أسلحة وحشية، وما هي إلا جزء مما يمتلكوه”.

وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية وفقاً لدراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي أن “الحوثيون” يمتلكون ترسانة صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع “الحوثيون” بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة.

وفي مطلع يوليو الجاري أكد مدير ميناء “إيلات” أن الميناء بحاجة للحصول على تمويل طارئ من “الحكومة” لأنه لا يعمل منذ ثمانية أشهر بسبب الهجمات الفلسطينية واليمنية، مشيراً إلى أن الميناء لا يملك إيرادات، ويحتاج إلى المساعدة المالية وليس القروض، لتجاوز الفترة الحالية من التعطل.

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدسالعدو الصهيونيالقوات المسلحة اليمنيةالملاحة البحريةطوفان الاقصىلستم وحدكمميناء إيلات

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يقصفون إسرائيل ويعلنون ضرب حاملة طائرات أميركية

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم السبت، قصف أهداف داخل إسرائيل وتنفيذ عملية ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، في إطار إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم مطلق من واشنطن.

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله العميد يحيى سريع "نفذنا عمليتين بمسيّرتين على هدفين في يافا وعسقلان المحتلتين".

وأوضح "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".

???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وعسقلان المحتلتين واستهداف القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمال البحر الأحمر 28-10-1446هـ 26-04-2025م#ثابتون_مع_غزة#رغم_انف_الامريكي_وجرائمه… pic.twitter.com/0PFH3N70cN

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 26, 2025

وأضاف أن الصاروخ وصل إلى هدفه بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية في إسقاطه.

وتعهد يحيى سريع باستمرار العمليات ضد إسرائيل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه اعترض صاروخا ومسيّرة أطلقا من اليمن.

إعلان الصاروخ رقم 22

وقال الجيش، في بيان، "إثر انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".

بعيد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل اعتراض "مسيّرة متّجهة نحو الأراضي الإسرائيلية من الجهة الشرقية".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تم اعتراضه خلال الليل هو الصاروخ الثاني والعشرون الذي يطلقه الحوثيون منذ استئناف هجماتهم عندما جددت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/آذار.

غارات أميركية على ميناء رأس عيسى اليمني (غيتي)

وبشكل متكرر تعلن جماعة الحوثي تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.

في السياق ذاته، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع "هاجمنا بمسيّرات حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان".

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 توجه جماعة الحوثي ضربات للسفن المرتبطة بإسرائيل وحلفائها، في إطار التضامن مع قطاع غزة.

وفي محاولة لوقف هذه الهجمات، بدأ الجيش الأميركي في 15 مارس/آذار الماضي شن ضربات جوية على اليمن.

اعترافات أميركية

ونقلت "سي إن إن" عن القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أن الهجمات ضد جماعة الحوثي "دمرت كثيرا من مرافق القيادة والتحكم وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تخزين وتصنيع أسلحة متطورة لديهم".

لكن "سي إن إن" نقلت أيضا عن مسؤولين أميركيين أن القصف المستمر منذ 6 أسابيع لم يؤثر على قدرات جماعة الحوثي ولا بنية القيادة والتحكم لديها.

وأضافوا "كنا نأمل بدء مرحلة جديدة تركز على جمع المعلومات ومراقبة قادة الجماعة لاستهدافهم.. وكانت المسيّرات الأنسب لهذه المهمة هي إم كيو 9 لكن الحوثيين كانوا يسقطونها بشكل متكرر".

وأكدوا أن الجماعة أصبحت أكثر "براعة" في استهداف الطائرات المسيّرة من هذا الطراز، وأن إسقاطها صعّب تحديد نجاح تدمير أسلحتها بدقة.

إعلان

يذكر أنه بدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقصفون إسرائيل ويعلنون ضرب حاملة طائرات أميركية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن ومسيّرة من الشرق
  • الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومُسيّرة أطلقا من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • إسرائيل: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن إعتراض صاروخا أطلق من اليمن
  • إعلام عبري: تجري محاولات اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن قبيل دخوله أجواءها
  • الشرعية توجه صفعة قوية للحوثيين من دمشق.. الإعلان عن استئناف عمل سفارة اليمن في سوريا