قالت حركة حماس ، اليوم الجمعة 12 تموز 2024، إن الفظائع التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة بعد أيام من التوغّل فيه هي "جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي".

وأضافت حماس في بيان صحفي أن "جيش الاحتلال قام بإضرام النار في مبان سكنية قبل خروجه من حي تل الهوى، ومنع الدفاع المدني من الوصول إلى مبان أحرقت بكل من فيها من عائلات".

وأردفت أنه جرى "انتشال جثث عائلات بأكملها استشهدت في تل الهوى إثر القصف الإسرائيلي ما يؤكد أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر وحشية وفظائع يندى لها جبين الإنسانية".

وذكرت أن "المشاهد الصادمة لحالات إعدام بدم بارد لمُسنِّين فلسطينيين داخل بيوتهم، بينها ثلاث نساء مسنّات من عائلة الغلاييني، إضافة لحالات إعدام لمدنيين عزل بينهم أطفال؛ هي جرائم تنتهِك كل قيم الإنسانية وتؤكّد السلوك الجبان الذي يسلكه هذا الجيش وقادته المجرمون".

وأشارت إلى أن "هذه الجرائم البشعة هي برسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي يمارس فيها فصولاً لا تنتهي من الانتهاكات لكل القيم والأعراف، ولكل القوانين والمعاهدات الدولية، دون أن تجد حكومة الإرهابيين الصهاينة خطوةً رادعةً حقيقيةً لإنهائها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس

أفاد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان تلقيه تأكيداً من السلطات بأن جثمان عوديد ليفشيتز هو من بين الجثامين الأربعة التي سلمتها فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة، الخميس.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "تلقينا ببالغ الحزن خبراً رسمياً يؤكد تعرف الجهات الرسمية على جثة عزيزنا عوديد، وبذلك انتهت رحلة 503 أيام طويلة ومؤلمة من عدم اليقين".
ومن المقرر أن تظهر نتائج الفحص ما إذا كانت الجثامين الثلاثة المتبقية تعود لشيري بيباس وطفليها، الذين أعلنت حماس مقتلهما في قصف إسرائيلي.
وكانت أسرة بيباس المكوّنة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من كيبوتس نير عوز، المحاذي لقطاع غزة. بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس - موقع 24تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكانت حماس نشرت صوراً للأم وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم، وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وفي الأول من فبراير (شباط) الجاري، أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاماً).

وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة 4 توابيت سوداء، حمل كل منها صورة لأحد الرهائن، ونصبت لافتة تمثّل نتانياهو كمصاص دماء.
ونقلت التوابيت بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، غادرت الموقع بعد ذلك. 
ونددت الحكومة الإسرائيلية بالطريقة التي قامت بها حماس بإعادة الجثامين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • فيديو من جنوب لبنان... شاهدوا كيف نزع الجيش علم العدوّ الإسرائيليّ