حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع ونقص كرات الدم البيضاء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية مراقبة مستويات كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية، مشيرًا إلى أن أي خلل في هذه المكونات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
خلال برنامجه "رب زدني علماً"، أوضح الدكتور موافي أن نقص كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية يمكن أن يكون ناجمًا عن عدة أسباب، منها تناول بعض الأدوية مثل أدوية المفاصل والمضادات الحيوية.
كما سلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الصفائح الدموية في منع النزيف، حيث تعمل على إغلاق الجرح وتكوين الجلطة.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصفائح الدموية يكونون أكثر عرضة للنزيف، وأكد على أهمية إجراء فحوصات الدم بانتظام للكشف المبكر عن أي خلل في مستويات كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية، وقد يكون إجراء بذل نخاع العظام ضروريًا في بعض الحالات لتحديد سبب المشكلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حسام موافي الصفائح الدموية
إقرأ أيضاً:
سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن شهر رمضان ليس للمسلسلات والعزائم، بل للعبادة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن العلامات الحقيقية لليلة القدر لا يعلمها أحد على وجه اليقين، لكنه يفضل اعتبار كل ليالي رمضان بمثابة ليلة القدر، مما يضمن عدم تفويت فضلها.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة، حيث قسم الناس إلى أربعة فئات بناءً على اجتهادهم في العبادة خلال شهر رمضان.
وتابع موافي" الفئة الأولى هم الذين يقيمون العبادة طوال 30 يومًا في رمضان، بينما الفئة الثانية يركزون على العشر الأواخر فقط، أما الفئة الثالثة فيجتهدون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، في حين أن الفئة الرابعة تقتصر عبادتهم على ليلة السابع والعشرين فقط، اعتمادًا على اجتهادات العلماء حول احتمال كونها ليلة القدر.
الدعاء بالسترواختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالدعوة إلى التركيز على الدعاء بالستر في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن هذا هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يطلبه في ليلة القدر، كما تساءل: "من هم الذين سيجلسون بجوار الرسول يوم القيامة؟"، في إشارة إلى ضرورة الاجتهاد في العمل الصالح للفوز بهذا الشرف العظيم.