محكمة العدل الدولية ستدلي بوجهة نظرها حول التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تدلي محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل بوجهة نظرها بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وهي قضية قدمت فيها حوالى 52 دولة مذكراتها.
وأي رأي تصدره أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة لن يكون ملزما، ولكنه يأتي وسط ضغوط قانونية دولية متزايدة على إسرائيل بشأن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل.
وقالت المحكمة الجمعة "ستعقد جلسة عامة في قصر السلام في لاهاي (في 19 يوليو)... وسيتلو خلالها القاضي نواف سلام... الرأي الاستشاري".
وعقدت المحكمة جلسات استماع استمرت أسبوعا في فبراير الماضي، قدمت خلالها 52 دولة آراءها بشأن الاحتلال الإسرائيلي بعد طلب من الأمم المتحدة.
في 31 ديسمبر 2022، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار "رأي استشاري" غير ملزم بشأن "التبعات القانونية الناشئة من سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وكانت الولايات المتحدة شددت على وجوب عدم إلزام إسرائيل قانونا بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بدون أن تحصل على ضمانات أمنية.
وحذر المتحدثون من أن استمرار الاحتلال لفترة طويلة يشكل "خطرا شديدا" على الاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه.
ولم تشارك إسرائيل في جلسات الاستماع، لكنها قدمت نصا بتاريخ 24 يوليو 2023 حضت فيه المحكمة على رفض إصدار رأي بشأن القضية.
وفي يونيو 1967، خاضت إسرائيل حربا مع جيرانها العرب استمرت ستة أيام، واحتلت خلالها الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
واستعادت القاهرة في ما بعد سيناء بموجب اتفاق سلام أبرمته مع إسرائيل في العام 1979.
وهذه القضية منفصلة عن قضية أخرى رفعتها بريتوريا إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب أفعال إبادة جماعية في هجومها على غزة.
وقضت محكمة العدل الدولية في القضية المذكورة في 26 يناير بأن على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بدون أن تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار.
كذلك، دعت إلى الإفراج "غير المشروط" عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بدمشق رفضاً للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة
دمشق-سانا
شهدت ساحة الأمويين بدمشق اليوم وقفة احتجاجية رفضاً للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، والتي أسفرت مؤخراً عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء في محافظة درعا.
ورفع المشاركون اللافتات وردّدوا الهتافات التي تؤكّد أن سوريا ستبقى حرة عصية على الطامعين بها، مطالبين الاحتلال الإسرائيلي بالخروج من الأراضي التي يحتّلها.
وأوضح المحامي جعفر خضور في تصريح لـ سانا أن وقفة اليوم تعبيرٌ عن موقف وطني واضح برفض الاحتلال، موجهاً التحية لأهالي مدينة درعا، ومعرباً عن تعازيه لذوي الشهداء في المدينة التي تعرضت مؤخراً لاعتداءات إسرائيلية راح ضحيتها شهداء وجرحى.
من جهته، طالب الدراسات العليا بكلية العلوم السياسية إسماعيل أيوب أشار إلى أن هذه الوقفة تأتي لنؤكد لأهلنا بالمنطقة الجنوبية وخاصة في درعا، أنهم ليسوا وحدهم بل كل الشعب السوري معهم.
كما بين الناشط الإعلامي عزيز موسى أن المشاركة اليوم هي رسالة تنديد باعتداءات الاحتلال على الأراضي السورية، ورفض لمساعيه التوسعية، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط عليه لوقف اعتداءاته والخروج من الأراضي التي يحتلها.