طريقة تحضير البليلة.. طبق تقليدي يحمل ذكريات الطفولة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
طريقة تحضير البليلة.. طبق تقليدي يحمل ذكريات الطفولة.. تعتبر البليلة من الأطباق التقليدية التي تعيدنا إلى ذكريات الطفولة مع الأمهات والجدات. هذا الطبق البسيط والمغذي يمكن أن يكون وجبة مثالية لبدء يومك أو كوجبة خفيفة في المساء. ما يميز البليلة هو إمكانية تحضيرها بسرعة وسهولة دون الحاجة لنقع مسبق.
المكونات
لتحضير هذه الوصفة السريعة، ستحتاج إلى:
- 1 كوب من القمح الكامل
- 3 أكواب من الماء
- رشة ملح
- سكر حسب الرغبة
- حليب للتقديم
- مكسرات مجروشة للتزيين (اختياري)
- قرفة أو جوزة الطيب للنكهة (اختياري)
لتحضير البليلة بأفضل نكهة وقيمة غذائية، اتبع الخطوات التالية بعناية:
1.
2. في قدر متوسط الحجم، ضع القمح والماء ورشة الملح.
3. اترك القدر على نار متوسطة حتى يغلي الماء.
4. خفف النار واترك القمح يطهى لمدة 15 دقيقة أو حتى يصبح طريًا.
5. تذوق القمح للتأكد من نضجه، ثم أضف السكر حسب الرغبة.
6. قدم البليلة ساخنة مع إضافة الحليب والمكسرات والتوابل إذا رغبت. نصائح
- اختيار القمح: تأكد من اختيار قمح ذو جودة عالية لأنه المكون الأساسي للبليلة.
- الغسل الجيد: اغسل القمح جيدًا لإزالة أي شوائب قد تؤثر على طعم الطبق النهائي.
- الطهي المناسب: اطه القمح على نار هادئة بعد الغليان لضمان نضجه جيدًا والحفاظ على قيمته الغذائية.
- التحلية حسب الرغبة: يمكنك التحكم في مستوى الحلاوة بإضافة السكر حسب ذوقك.
- الإضافات الاختيارية: أضف المكسرات أو التوابل مثل القرفة أو جوزة الطيب لإضفاء نكهة مميزة.
- التقديم الساخن: قدم البليلة ساخنة للاستمتاع بأفضل طعم.
- تنويع الوصفات: جرب إضافة الفواكه المجففة أو العسل لتنويع النكهات والاستمتاع بتجربة جديدة كل مرة.
- الاستمتاع بالفوائد الصحية: تذكر أن البليلة ليست فقط لذيذة، بل هي أيضًا مصدر غني بالألياف والمعادن.
بخطوات بسيطة وسريعة، يمكنك إعداد وجبة شهية ومغذية تحمل في طياتها تراثًا عريقًا وذكريات دافئة. البليلة ليست مجرد طبق، بل هي جزء من تاريخنا الغني وثقافتنا العربية الأصيلة. جرب هذه الوصفة اليوم وشاركها مع أحبائك لتستمتعوا معًا بمذاقها الفريد وفوائدها الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بليلة طريقة عمل البليلة
إقرأ أيضاً:
مناقشات ساخنة داخل محلية النواب.. أزمة الكلاب الضالة وتحديات التنفيذ
مناقشات حول خطة التعامل مع الكلاب الضالة داخل محلية النواب إجماع على دور المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الكلاب الضالةمحلية النواب تنتقد تأخر فتح الحساب المخصص للأموال اللازمة لتنفيذ القانون
شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، مناقشات حادة تناولت خطة التعامل مع الكلاب الضالة، بمشاركة ممثلين عن الحكومة وعدد من الجهات المعنية.
تركزت النقاشات حول التحديات المالية والتنفيذية للخطة، إضافة إلى دور المجتمع المدني في مواجهة الظاهرة.
خطة التعامل مع الكلاب الضالة
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن الخطة الوطنية للتعامل مع الكلاب الضالة والتي حُددت بثلاث سنوات تحتاج فعليًا إلى ما لا يقل عن 10 سنوات للتنفيذ، مشيرة إلى تجربتها السابقة أثناء توليها منصب محافظ دمياط.
أوضحت الوزيرة أن تكلفة تعقيم الكلب الواحد مرتفعة، حيث تصل إلى 300 جنيه للإناث و100 جنيه للذكور، دون احتساب باقي التكاليف مثل العمالة والمعدات والمرافق اللازمة للتحفظ على الكلاب أثناء التعقيم والتحصين ضد السعار.
وأشارت إلى أن تأخر تنفيذ الخطة يعود إلى نقص الموارد المالية، حيث تعتمد النسبة المخصصة من الجمارك المحصلة على أطعمة الحيوانات، والتي انخفضت بعد تصنيف هذه الأطعمة كسلع استفزازية، إضافة إلى مشاكل في التمويل الدولي.
انتقادات النواب بسبب تأخر التنفيذ
انتقد النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، تأخر فتح الحساب المخصص للأموال اللازمة لتنفيذ القانون، مؤكدًا أن هذا التأخير يعوق البدء في تنفيذ الخطة. كما طالب مصلحة الجمارك بالإسراع في تحصيل النسبة المقررة قانونيًا من الجمارك لصالح مكافحة الكلاب الضالة.
وأشار النائب أسامة الأشموني إلى حالة طفل في حي الوراق تعرض للعقر من كلب ضال، ولم يجد مصل السعار في المستشفى الحكومي، ما اضطر أسرته لشراء المصل من عيادة خاصة.
رد الدكتور محمد عبد الفتاح، مساعد وزير الصحة، بأن مصر تستورد مصل السعار بتكلفة 1.2 مليار جنيه سنويًا، ويتم توزيعه على 353 مركزًا مخصصًا للعلاج من عقر الكلاب الضالة. وأوضح أن المصل لا يتوفر في جميع المستشفيات، بل يقتصر على مراكز محددة في كل محافظة، تتراوح بين 10 و20 مركزًا.
وفيما يتعلق بالأمصال التي يتم إعدامها، أكد ممثل الوزارة أن أمصال السعار لا تُعدم، باستثناء جرعات محدودة جدًا من المصل المنقذ للحياة المستخدم في حالات تسمم الفسيخ بسبب تكلفته المرتفعة، والتي تصل إلى 200 ألف جنيه للجرعة الواحدة.
أجمعت الآراء خلال الاجتماع على أهمية دور المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الكلاب الضالة. وأكدت الدكتورة منى خليل، رئيس جمعية الرحمة بالحيوان، أن تشكيل الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان يمثل خطوة أساسية لمشاركة الحكومة في تنفيذ قانون الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة.
وأوضحت أن الحصول على تمويل دولي لمواجهة هذه الظاهرة يعتمد على جدية الحكومة في التعامل مع الملف. وطالبت بإنهاء إجراءات إشهار الاتحاد لتفعيل دوره بشكل رسمي.
من جانبه، أشار النائب أحمد السجيني إلى أن المجتمع المدني يمكن أن يجلب تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الحيوانات الضالة، مشددا على ضرورة دمجهم في المنظومة بجانب الحكومة.
أكد الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للطب البيطري، أن خطة الثلاث سنوات موجودة، لكنها تحتاج إلى تمويل كبير. وأشار إلى أن تكلفة تعقيم الكلاب الذكور والإناث مرتفعة، حيث تبلغ 340 جنيهًا للذكور و840 جنيهًا للإناث.
وأضاف الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن الأعداد المتزايدة للكلاب الضالة تتطلب جهودا كبيرة خاصة بعد وقف القتل بالسم، موضحًا أن الخطة تحتاج إلى موارد مالية لتكون قابلة للتنفيذ.