جنين - مقتل شاب وإصابة آخرين خلال شجار في بلدة برطعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت الشرطة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة 12 تموز 2024 ، عن مقتل شاب وإصابة عدد آخر إثر شجار في بلدة برطعة غرب جنين.
وذكر الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، بأنه وبناء على بلاغ ورد لغرفة عمليات شرطة المحافظة حول نشوب شجار في بلدة برطعة تخلله إطلاق نار نتج عنه ثلاث إصابات نقلت لمستشفيات المدينة وصفت إحداها بالخطيرة، ولاحقا أعلن الأطباء عن وفاة أحد المصابين .
وأضاف ارزيقات أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم بالقتل وضبط قطع سلاح بمساندة الأجهزة الأمنية .
وأكد ارزيقات التحفظ على المشتبه بهم وإبلاغ النيابة العامة والتي قررت تحويل الجثمان إلى معهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يدخل يومه الـ84 بعمليات تجريف وتهجير ومقاومة مستمرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخل العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين يومه الرابع والثمانين، وسط تصعيد ممنهج من عمليات التجريف وهدم المنازل، التي يُحوّل بعضها إلى ثكنات عسكرية ثابتة، في مشهد يبدو أقرب إلى إعادة رسم للخريطة السكانية والمكانية في المدينة المحاصرة.
فجر اليوم، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها المتكررة باعتقال شابين من بلدة اليامون، بعد مداهمة منازل السكان وتفتيشها. كما داهم الجنود منازل في بلدة كفر دان غرب جنين، ضمن سياسة التفتيش العشوائي التي تستهدف ترهيب المدنيين وتفكيك النسيج المجتمعي.
الجرائم مستمرة
وكان يوم أمس قد شهد انتشارًا مكثفًا لفرق المشاة الإسرائيلية في محيط مستشفى الأمل وعمارة الربيع في شارع المحطة، إضافة إلى اقتحام المنطقة الصناعية واحتجاز مركبة واستجواب صاحبها، فيما شهدت قرية جلبون شرق جنين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في استمرار لسياسة العقاب الجماعي.
وفي ظل هذه الاعتداءات، تعاني جنين من أزمة نزوح واسعة، حيث أعلن محافظ المدينة، كمال أبو الرب، أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألفًا، موزعين على مختلف مناطق المحافظة. ويتركز نحو 6000 منهم في قلب المدينة، بينما تستضيف الجامعة العربية الأمريكية 3200 نازح، وتؤوي بلدة برقين وحدها أكثر من 4000 نازح. وتم إقرار خطة لتوفير مساكن متنقلة، بواقع 200 منزل كمرحلة أولى.
عدوان ممنهج
في الأثناء، تستمر إسرائيل في الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، بما في ذلك جرافات D10 الشهيرة، التي تُستخدم في تغيير معالم الأرض واقتلاع البنية التحتية للمخيم. وقد تركزت هذه التعزيزات من حاجز الجلمة العسكري باتجاه مخيم جنين، مع نشر وحدات مشاة في مناطق مثل واد برقين والغبز.
أما محيط حاجز الجلمة، فقد تحوّل إلى ميدان تدريب مفتوح، يُطلق فيه الرصاص الحي بين حين وآخر، في منطقة أُفرغت تمامًا من سكانها.
الوقائع على الأرض تشير إلى عملية ممنهجة لإفراغ المخيم من سكانه، وتغيير طابعه الجغرافي والديمغرافي، ما يمثل نذر كارثة إنسانية متواصلة في ظل غياب تدخل دولي حقيقي، ووسط صمت رسمي عربي ودولي غير مبرر.