الكهرباء: وقف تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث الشهر الجاري
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه سيتم وقف تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث في الشهر الجاري على مستوى شهور الصيف، وسيتم الانتهاء بشكل كامل من تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري.
وأضاف الدكتور أيمن حمزة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك اجتماعات على مدار الساعة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بالأزمة.
تابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء، نعتمد على المحطات ذات الكفاءة العالية والمركبة حيث تستخدم وقود بنسبة أقل من غيرها، كما نسعى إلى زيادة مشاركة الطاقات المتجددة حيث وصل إنتاج مصر من الرياح 6 آلاف ميجاوات بعد أن كان 500 ميجاوات، مشددا على أن مصر لديها بنية تحتية قوية على مستوى الإنتاج وشبكات التوزيع والنقل.
إلى ذلك، واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للطاقات التوليدية، فى إطار تنفيذ الخطة العاجلة للحد من تخفيف الأحمال وضمان جودة التغذية واستقرار التيار الكهربائي، وقام بزيارة تفقدية للمركز القومي الجديد للتحكم فى الطاقة بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، ومشاركة المهندس عادل الحريرى رئيس قطاعات التشغيل ومسئولي الإدارات المختلفة.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مهام واهمية التحكم القومي في الحفاظ على الشبكة الكهربائية الموحدة، وخاصة في ظل الظروف الحالية وكيفية مجابهة الأحمال العالية نتيجة موجات الحرارة المرتفعة وكيفيه التعامل مع الأزمات الطارئة ودور مركز التحكم القومي فى التحكم لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة مع الحمل عن طريق برامج التشغيل الموجودة في النظام والذي تساعد في خفض معدلات استهلاك الوقود باستخدام برنامج التشغيل الاقتصادي، وكذلك مراقبه مستويات الجهود والتحميلات والتحكم في تردد الشبكة من خلال منظومه التحكم الالي لتحسين معدلات الأداء وزياده استقرار الشبكة
تفقد الدكتور عصمت الأقسام المختلفة داخل المركز واطمأن على القدرات التشغيلية الفائقة والتكنولوجيا المستخدمة وقدرة العاملين على الاستفادة منها وتحقيق المستهدف من استخدامها، وشملت الجولة حوارات مع العاملين حول الطرق العلميه فى التشغيل وتنفيذها بمركز التحكم القومي وكذلك وسائل تحسين معدلات استهلاك الوقود باستخدام الوحدات الاعلي كفاءة والإجراءات الموجوده لمجابهة الحالات الطارئه ومتابعه حالة المهمات بالشبكه القوميه وسرعة اكتشاف الاعطال لإصلاحها ومتابعة بيانات الشبكه المتغيره مثل الاحمال والجهود وتردد الشبكه لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكه والتنسيق مع شركات إنتاج الكهرباء في حالة حدوث اعطال أو خروج اضطراري للوحدات
ومتابعة التحميل علي خطوط الربط الكهربائي الدولي مع دول الجوار وتنفيذ الدراسات اليومية والمستقبلية علي برامج التشغيل الموجودة.
وقال عصمت، إن مراكز التحكم التى تم توزيعها على مختلف المناطق ولاسيما المركز القومى الرئيسي والتبادلى بمثابة العقل المدير للشبكة الموحدة وتمتلك أحدث التكنولوجيات فى هذا المجال ويجب ان تنعكس على معدلات الأداء بما يحقق الجودة ليحصل المشترك على خدمة لائقة تتناسب وحجم الإمكانيات الضخمة المتاحة، مؤكدا ان العاملين فى قطاعات التحم عليهم مسئولية كبيرة طوال الوقت بالإضافة إلى واجب وطنى خلال المرحلة الحالية بالحفاظ على الشبكة الموحدة وضمان استقرارها والسعي الدائم للحصول على طاقات مولدة باستخدام اقل معدلات وقود والحرص على كفاءة التشغيل، مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل لتعظيم العوائد والاستخدام الأمثل للإمكانيات والبنية الضخمة الذى يمتلكها قطاع الكهرباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن حمزة الكهرباء تخفيف الأحمال مراكز التحكم تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مسقط: طهران تشترط تخفيف العقوبات وواشنطن تلوّح باتفاق مؤقت
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، والتي تُعد محاولة جديدة لكسر الجمود الدبلوماسي بين البلدين وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
ثلاث مطالب إيرانية رئيسيةوبحسب الصحيفة، فقد حمل الوفد الإيراني، برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، ثلاث مطالب رئيسية إلى طاولة المفاوضات، تمثلت في:
الوصول الفوري إلى الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج والتي تُقدّر بمليارات الدولارات،
رفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيراني،
تخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي.
هذه المطالب تؤكد أن طهران تسعى بشكل مباشر لإنعاش اقتصادها المتأزم، وتخفيف الضغوط التي كبّلت حركتها التجارية والمالية في السنوات الأخيرة.
مفاوضات غير مباشرة ومخاوف أمريكيةرغم إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، عن استعداده للقاء مباشر مع الإيرانيين، إلا أن المحادثات جرت عبر النمط التقليدي، حيث تولّى وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الوفدين الذين جلسا في غرفتين منفصلتين داخل مجمع محصن في مسقط.
وترأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، والذي شدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية لا تتعلق بتفاصيل تقنية بل بـ”بناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة”.
تنازلات أمريكية ومقترحات مؤقتةمن جانبها، ذكرت شبكة CNN أن إدارة ترامب قدمت بعض التنازلات بهدف جذب إيران إلى طاولة الحوار، من بينها انفتاحها على اتفاق نووي مؤقت، يقوم على “حسن النية” دون فرض آليات صارمة للمراقبة في المرحلة الأولى.
إلا أن هذا الطرح لم يلقَ قبولًا فوريًا من الجانب الإيراني، الذي أكد عبر وزير خارجيته أن البرنامج النووي لطهران سيظل مخصصًا لأغراض سلمية، وأن بلاده ترفض تفكيكه بشكل كامل.
العودة إلى اتفاق 2015؟في المقابل، أبدت طهران استعدادها للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب. إلا أن واشنطن لم تحسم بعد موقفها من حق إيران في التخصيب بموجب أي اتفاق جديد.
قضايا التفتيش والمراقبة.. العقدة الأكبرتُعد آليات المراقبة الدولية ونطاقها أحد أبرز النقاط الخلافية بين الطرفين، إذ ترغب إدارة ترامب في تخفيف قيود التفتيش، بينما تصرّ بعض الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي على ضمانات قوية لتحقيق الشفافية الكاملة.
هل يتحقق الاختراق الدبلوماسي؟رغم العقبات القائمة، تشير المصادر الإيرانية إلى أن هذه الجولة من المحادثات قد لا تطول، مع احتمالية عقد لقاء مباشر بين الطرفين إذا تم إحراز تقدم ملموس في القضايا الأولية.
في ظل هذا المناخ الحذر، تبقى المفاوضات في مسقط اختبارًا حقيقيًا لنية الطرفين في تجاوز سنوات من التصعيد والعودة إلى مسار دبلوماسي قد يعيد ترتيب أولويات المنطقة بأسرها.