خدمات النصيرات يفتتح أول بطولة كروية في الحرب بغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
النصيرات - صفا
افتتح نادي خدمات النصيرات الواقع وسط قطاع غزة بطولة "الحق في اللعب" لخماسيات كرة القدم في صالته الرياضية المغطاة.
وحضر حفل الافتتاح رئيس النادي سعيد الصفطاوي، ورئيس نادي خدمات رفح كارم العطار، ورئيس جمعية تأهيل المعاقين بالنصيرات كمال أبو شاويش، وعضو إقليم الوسطى في حركة فتح عادل الطويل، ورئيس لجنة شئون اللاجئين بمخيم النصيرات أيمن أبو شاويش، والعديد من الشخصيات الوطنية، والرياضية.
ورحب الصفطاوي بالحضور، وحيا شهداء الحركة الرياضية، خاصة شهداء نادي خدمات النصيرات وعلى رأسهم الشهيد عمر فارس أبو شاويش عضو مجلس إدارة النادي، والشهيد نادر أبو يوسف الذي دعى لفتح أبواب النادي لاستقبال النازحين منذ اللحظات الأولى للحرب.
ونوه الصفطاوي لمبادرة خدمات النصيرات لفتح كافة مرافقه للنازحين من بيوتهم بسبب الحرب، من باب الواجب تجاه الشعب الفلسطيني، وكذلك لممارسة النشاط الرياضي دون أي معيقات.
وأكد الصفطاوي أن تنظيم بطولة "الحق في اللعب" هو بمثابة استمرار للعمل من أجل النازحين من كافة محافظات قطاع غزة، وليس من باب المنافسة على لقبها، وواصل: هذه البطولة تعد رسالة لكل العالم أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة، ومن حقه أن يمارس الرياضة وكافة الأنشطة الحياتية بكل حرية وأمان، شأنه شأن كافة سكان العالم.
وتمنى الصفطاوي عوده كافة النازحين لبيوتهم، والقبول للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
وشهد الافتتاح فقرة دبكة شعبية، وكذلك أناشيد وطنية، وإقامة عدة مباريات.
وجاءت نتائج مباريات الدور الأول في فئة القدامى على النحو التالي:
فوز فريق النصيرات على فريق غزة بهدف نظيف، وفوز البريح على الزوايدة بثلاثية لهدف، وفوز المغازي على الزوايدة برباعية لهدفين، والبريج على رفح بهدفين نظيفين، والمغازي على البريج بثلاثية لهدف، والزوايدة على رفح بسداسية مقابل ثلاثة أهداف، وتعادل فريق رفح مع المغازي بهدفين لمثليهما.
وأدار اللقاءات تحكيميًا: ياسر الحواجري، وإياد أبو دياب، وعبد العزيز الملك، وخالد هارون مسجل، وميقاتي.
ويشرف على البطولة لجنة مكونة من عواد خطاب، وأيوب أبو زاهر، ورائد أبو ندى، ويوسف غنيم، وعبد الله أبو دلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة"، فيما قال مصدر أميركي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة.
وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
ونقلت الوكالة عن مصادر مقرّبة من حماس أنّ محادثات بدأت مساء أمس الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وأكد أنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، وتضع "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
إعلانوفي 18 مارس/آذار، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ودعت هيئة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مظاهرة أمام بوابة وزارة الدفاع بتل أبيب مساء غد السبت، مضيفة أن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد المحتجزين. وقالت العائلات في بيان إن نتنياهو يترك 59 محتجزا للموت والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق، من أجل الحفاظ على حكومة بنيامين نتنياهو.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة دون تأخير، وأشار إلى أن المناورة البرية في غزة تتوسع وحياة المحتجزين في خطر حقيقي.
ومن بين 251 محتجز إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، لا يزال 59 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 25 محتجز إلى إسرائيل و8 جثامين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.