مصطفى بكري للحكومة: خلينا ندير الأزمة بحكمة ونبتعد عن أي تصريحات تخلق احتقان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية نهضة عمرانية كبيرة، رغم الأزمات التي عشناها ولا نزال، كما أن جيش مصر ما يزال متماسكا وموحدا وقويا، منوها أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حدّث منظومة التسليح بأحدث الأنواع ليصبح جيش مصر من أقوى الجيوش في المنطقة.
وتحدث الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، عن مصر خلال العشر سنوات الماضية، قائلا، إن مصر تقف بكل جسارة للحفاظ على الاستقرار والأمن في ظل الحزام الناري الذي تخطط له إسرائيل.
وتابع أن "الشعب المصري المكلوم الذي يشعر بألم نتيجة الأزمة الاقتصادية صامد وصابر، خاصة الطبقة الكادحة التي تؤمن بأن الرئيس الذي انتصر لها في 3 يوليو سيمضي للأمام للحفاظ على مقدرات الدولة وشعبها.
وطالب الحكومة بمصارحة الشعب في كل صغيرة وكبيرة، قائلا "عشان البلد تقوم لازم نكون صرحاء عايز ألملم الداخل عشان أتجاوز أزمات الخارج، فمصر تعيش وسط حزام من النار".
ونوه مصطفى بكري إلى أن الشعب المصري واعي ولديه إيمان ببلده ورئيسه ولديه ثقة فيه، صحيح الثقة مهزوزة في بعض الناس لكن الشعب لديه ثقة في الرئيس، ولديه أمل أنه سيخرجه من أزماته.
وأضاف مصطفى بكري " أنا بقول يا حكومة خلينا ندير الأزمة بحكمة، ونبعد عن أي تصريحات تخلق احتقان، مع قول الحقيقة، وهذا ما طلبه الرئيس من الحكومة والوزراء، ولا تستهينوا بالرأي العام، ما يهمنا هو مؤسسات الدولة، و الوطن، وكما قال الرئيس اختلفوا على أي حاجة، لكن لا تختلفوا على الوطن".
وتابع قائلا: الإخوان الإرهابيون، دعوا للنزول مرارا وتكرارا، ولكن المصريين يعلمون أنهم عملاء وخونة مأجورين، مفقودة فيهم الثقة، وأقول إن حفاظ الشعب على مؤسسات بلده تعني أن لديه قناعة بأن الدولة تتجاوز الأزمة.
واستكمل قائلا: نعلم جميعا أن هناك أخطاء ولكن يجب تقويم الأخطاء والحديث عن الحلول لها، والرئيس السيسي طالب الحكومة بالحديث عن الحقائق أمام الشعب، والمصريين يطلبون الستر والراحة فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الرئيس السيسي برنامج مصطفى بكري حقائق وأسرار مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي ناعيًا الأنبا باخوميوس: البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا لكنه قاد الكنيسة بحكمة في أدق مراحلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تقدم الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير “البوابة نيوز”، بخالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، والآباء المطارنة والأساقفة، وجميع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولجموع الشعب المصري، في رحيل مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي: «رحل اليوم رجل من أعمدة الكنيسة القبطية، وأحد أبرز رموز الحكمة والتواضع والمحبة. لقد كان الأنبا باخوميوس مثالًا للقيادة الرشيدة، ليس فقط داخل الكنيسة، بل في المجتمع المصري ككل، حيث كرّس حياته لخدمة الجميع، وكان نموذجًا للتسامح والمحبة والسلام».
الأنبا باخوميوس كان رجلًا استثنائيًّا في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لن ينسى التاريخ دوره العظيم كقائم مقام البطريرك فقد تولى مسؤولية القائم مقام البطريرك في مرحلة من أدق المراحل التي مرت بها مصر والكنيسة معًا، بعد رحيل البابا شنودة الثالث في عام 2012. لقد أثبت خلال تلك الفترة أنه قائد حكيم، حافظ على استقرار الكنيسة وأدار شؤونها بروح المسؤولية والهدوء، رغم التحديات الكبيرة التي كانت تواجهها البلاد في ذلك الوقت
كما كانت له بصمات واضحة في تعزيز العلاقة بين الكنيسة والدولة، ودعم قيم المواطنة والتعايش المشترك.
وأضاف: «لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد رجل دين، بل كان شخصية وطنية بامتياز، تدرك تمامًا أهمية دور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني المصري. علاقته بالدولة كانت قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مصلحة الوطن. فقد كان حريصًا على التأكيد أن الكنيسة جزء أصيل من الدولة المصرية، وأنها تدعم كل ما يحفظ استقرار البلاد ويضمن حقوق جميع المواطنين».
وأردف: «تسليمه منصب البطريرك للبابا تواضروس الثاني تم بروح من المحبة والتواضع، ليؤكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة قوية قادرة على إدارة المراحل الانتقالية بحكمة دون أن تتأثر باضطرابات السياسة أو تغيرات الزمن. لقد كان الأنبا باخوميوس بحق ‘البابا الذي لم يحمل رقمًا بابويًّا، لكنه كان رجل المرحلة، وترك إرثًا من المحبة والحكمة سيظل يُذكر به في تاريخ الكنيسة والوطن».
واختتم كلمته قائلًا: «نعزّي أنفسنا ونعزّي مصر كلها في فقدان هذا الأب الجليل، ونسأل الله أن يمنح محبيه وأبناء الكنيسة الصبر والعزاء».