أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، مساء الجمعة 12 تموز 2024 ، استشهد الشاب علي موفق مزاحم (26 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات وقعت إثر اقتحامها بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة؛ اليوم الجمعة.

وأعلن الهلال الأحمر عن استشهاد الشاب بعد نقله من عبوين إلى مستشفى سلفيت، حيث أقر الطاقم الطبي استشهاده بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال رئيس بلدية عبوين، محمود حمد، إن الشاب مزاحم استشهد بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال وإطلاق النار عليه بشكل مباشر، خلال مواجهات دارت في أعقاب اقتحام البلدة.

وأضاف أن الشهيد نقل إلى المركز الصحي في بلدة جلجليا المجاورة وهناك أعلن عن استشهاده، ومن ثم جرى نقل جثمانه إلى المستشفى الحكومي في مدينة سلفيت.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله.

وفي التفاصيل، فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المغير بعدة آليات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.

وهاجم عدد من المستوطنين مركبات فلسطينيين قرب قرية شقبا شمال غرب رام الله.

وذكر شهود عيان، أن نحو 10 مستوطنين مسلحين تواجدوا على الشارع الاستيطاني بالقرب من مدخل قرية شقبا، وهاجموا المركبات التي تحمل لوحة تسجيل فلسطينية بالحجارة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رام الله

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.

ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.

وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.

وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.

وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.

هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد شابين برصاص الاحتلال جنوب جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
  • استمرار جرائم الاحتلال.. استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في مخيم الجلزون
  • رام الله - استشهاد مالك الحطاب في مخيم الجلزون
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية