استدرجوه وقتلوه بالشوم والسكاكين.. تفاصيل مقتل موظف محكمة بالمنصورة لخلاف عائلته مع أخرى
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية كفر الحصة التابعة لمحافظة الدقهلية نهاية مأساوية لموظف بمحكمة جنوب المنصورة، على يد عدد من أفراد عائلة أخرى بسبب خلافات بينهم.
تعود الحكاية لعدة أشهر بعدما نشب خلاف بين المجنى عليه وأفراد عائلة أخرى من ذات القرية ذاتها، تدخل على أثرها أهالي القرية، لحل ذلك الخلاف الذي كان قد كان تطور بين العائلتين ووصل لحد التخطيط للثأر والقتل.
استدراج وقتل
قررت العائلة الأخري الانتقام من المجنى عليه فاستدرجوه بحجه إنهاء ذلك الخلاف.
وبالفعل تلقي المجنى عليه اتصالا هاتفيا من المتهمين طلبوا منه الحضور لإنهاء الخلاف بين العائلتين، توجه المجنى عليه إلى منزل المتهمين ولم يعلم أنهم بيتوا النية للتخلص منه.
وفور وصوله انهالوا عليه بالشوم والعصا والسكاكين حتى مزقوا جسده، وحينما رأوا دماء المجنى عليه تسيل فى أرجاء المكان شعروا بحجم الكارثة وأنهم قد تورطوا، فى قتله.
محاولة للهروب
على الفور قاموا بنقله إلى المستشفي وادعوا تعرضه للاعتداء على يد آخرين، على الفور قام المستشفي بإخطار قوات الشرطة، وحينما حضر رجال المباحث لعمل التحريات وكشف المتورطين فى الاعتداء على المجنى عليه نجحوا فى كشف اللغز وعلمت بالفاعلين الأصليين للجريمة.
البداية
بداية الواقعة كما دونتها سجلات الأجهزة الأمنية كانت بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، بورود بلاغ للعميد محمد الدسوقي، مأمور مركز شرطة نبروه من مستشفى نبروه المركزي بوصول صبري عبدالعزيز أحمد، 52 عاما، موظف بمحكمة جنوب المنصورة الابتدائية ومقيم قرية كفر الحصة "جثة هامدة" ادعاء تعدٍ من آخرين.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بقيادة الرائد إسلام عنان، رئيس المباحث وبالفحص تبين وفاة المجني عليه إثر تلقيه عدة طعنات .
وتبين أن 5 أفراد من أبناء عائلة واحدة استدرجوا المجني عليه بعد اتصال هاتفي به لوجود خلافات بينهم وبين أحد أفراد الأسرة على إثره انهالوا عليه بالضرب باستخدام "سكين - عصي" حتى فارق الحياة.
بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه من ضبط عدد من المتورطين فى ارتكاب الواقعة فيما يجري ملاحقة الفارين.
وفرضت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوة من قوات الأمن المركزي كردونا أمنيًا بمحيط القرية لملاحظة الحالة الأمنية ومنع أي اشتباكات بين العائلتين.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بإيداع الجثمان مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وتسليم الجثمان لذويه عقب انتهاء التشريح.
العقوبة المتوقعة
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالمادة ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتلا عمدا، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة 45 من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هي السجن المشدد من 10 سنوات وحتى 15 سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استدرجوه إرتكاب الواقعة إعتداء اعدام التحريات السجن المشدد المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة التي دارت أمس الجمعة بين مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وقوات إسرائيلية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة ضابط وجنود إسرائيليين.
وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل أحد عناصرها (نيتع يتسحاك كاهانا) وهو من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب (عيدو فولوخ) وإصابة 3 جنود آخرين في اشتباك مسلح وقع أمس في حي الشجاعية.
وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها في حي الشجاعية استهدفوا أمس قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل بقذائف آر بي جي، والياسين 105، واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
عاجل | الاحتلال يعلن عن مقتل جندي بوحدة المستعربين في حرس الحدود الإسرائيلي، خلال كمين للمقاومة في قطاع غزة أمس. pic.twitter.com/7FJlQmiNRz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 26, 2025
تسلسل الأحداثبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن التحقيق الأولي تحدث عن تسلسل الأحداث خلال معارك الشجاعية بالأمس على النحو التالي:
قوة من لواء الاحتياط 16، العاملة في الشجاعية، تخرج لتنفيذ غارة هجومية على بعد حوالي كيلومتر ونصف من السياج الحدودي، وبعد أن نفذت القوة عمليات تمشيط بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين). في حوالي 16:25 وصلت خلية مسلحة إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة الإسرائيلية خلال الاشتباك. على الفور بدأت عملية الإنقاذ، وهو ما تطلّب استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين. استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو فرق الإنقاذ. في البداية، تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها للإخلاء، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة. لاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات. بعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، وهذه المرة أصاب الصاروخ الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح. وبعد حوالي نصف ساعة، أطلق صاروخ آخر مضاد للدروع آخر على القوة، كما بدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، وهو ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين.