المغرب يصنع أول سيارة هجينة في تاريخيه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن المغرب اليوم الجمعة عن تصنيع أول سيارة "هجينة" بمدينة طنجة (شمال) وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، وفق ما جاء في كلمة لوزير الصناعة المغربي، في منشور نشرته وزارة الصناعة، عبر منصة "إكس".
وتستخدم "السيارة الهجينة" أكثر من وسيلة للطاقة وتجمع بين محرك للوقود التقليدي (بنزين أو ديزل) مع محرك كهربائي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يرتفع والذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعيةlist 2 of 2الليرة التركية تتراجع إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولارend of listوقال الوزير رياض مزور إن بلاده "ستصنع 200 سيارة يوميا من هذا النوع لاستهداف السوق الداخلي والأوروبي".
ووصف هذه الخطوة بـ"المهمة بالنسبة لصناعة السيارات في البلاد"، وأشار إلى أنها "الأولى في تاريخ البلاد".
وتوقع الوزير أن تعرف هذه السيارة إقبالا، على اعتبار أن بلاده ترغب في استهداف عدة أسواق.
وقال إنه مع هذه السيارة الجديدة، يواصل المغرب تحوله نحو التنقل الكهربائي والهجين.
أطلقت مجموعة رونو المغرب، امس بطنجة، تصنيع سيارة Dacia JOGGER أول سيارة هجينة تحمل علامة "صنع في المغرب". pic.twitter.com/CbqxtiD6Wu
— Ministry of Industry & Trade – Morocco (@mcinetgov_ma) July 12, 2024
والخميس، احتضنت طنجة حفلا من تنظيم المجموعة الفرنسية "رونو المغرب"، للإعلان عن تصنيع أول سيارة هجينة تحمل علامة "صنع في المغرب".
وبحسب وزارة الصناعة، أصبحت المملكة "أحد أبرز الدول المصنعة للسيارات بإنتاج 700 ألف مركبة سنويا".
وفي يونيو/حزيران 2020، أعلنت الشركة الفرنسية "ستروين" تصنيع أول سيارة كهربائية بمصنعها في مدينة القنيطرة شمال غربي المملكة.
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول 2020، كشف المغرب عن نموذج محطة لشحن السيارات الكهربائية تم إنتاجها محليا.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة في بيان آنذاك، إن "محطة الشحن تعد ثمرة مشروع بحث تم تطويره بطلب من صناع قطاع السيارات".
وخلال سبتمبر/أيلول 2021، أعلنت وزارة الصناعة والتجارة بدء تصنيع أول سيارة كهربائية لشركة "رونو" بمصنع طنجة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق تصنیع أول سیارة وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
فلسطيني يصنع قبورا وهمية لأبنائه الأربعة بعد فشله في العثور عليهم
هدأت الأجواء في غزة، لكن قلبه لم يهدأ، تمنى أن يكون كل ما عاشه حلمًا، يريد الاستيقاظ منه سريعًا، ليفتح عينيه ويجد أطفاله جميعا حوليه، يحتضنهم ويقبلهم ويشم رائحتهم، والحقيقة المُرة أن ما يعيشه الدكتور وائل نصر الله، ورفاقه الفلسطينيون، حقيقة وواقع مؤلم ترك أثرًا قويًا بقلوبهم.
بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، عاد «نصر الله» ليبحث عن جثامين أبنائه الأربعة، الذين قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي، رفقة زوجته ووالديه واثنين من أشقائه، لكنه لم يجد أي أثر لأولاده الشهداء، فاتخذ قرارًا غريبًا يصبره على مأساته.
رسالة أب لأبنائه عبر فيسبوكقرر «نصر الله» أن يصنع قبورًا وهمية لأطفاله الأربعة، ليزورهم وقتما شاء، ووجه إليهم رسالة يعتذر فيها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: «رساله إلى أطفالي.. أود أن اخبركم أنني بنيت لكم مقابر وهمية.. لقد فشلت بعد مرور 13 شهرا في إيجاد أجسادكم الطاهرة تحت الركام.. أنا عاجز تمامًا بدونكم.. أعتذر لكم سامحوني.. والدكم وائل».
انتشار كلمات الطبيب عبر مواقع التواصلوسرعان ما انتشرت كلمات الدكتور وائل نصر عبر منصات مواقع التوصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرين مقدمين التعازي والمواساة له، بعد الأزمة التي لحقت به وفقده لعائلته بأكملها.
وكان «نصر الله» قد عبر عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني قائلًا: «ذهلت من حجم الدمار في غزة، تكاد تكون جميع المباني قد أصيبت بمستوى معيّن من الضرر، ما بين طفيف وبليغ وكُلي، في الطريق من منطقة وادي غزة وحتى 10 كيلو مترات باتجاه غزة، تكاد لا تعرف أين أنت! وأنا ابن هذه المدينة، وأعرفها شارع شارع».