إنقاذ امرأة صينية جرفها التيار في المحيط الهادئ لمدة 37 ساعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تمكنت السلطات اليابانية من إنقاذ امرأة صينية جرفها التيار لمدة 37 ساعة، حيث وجدت على عوامتها بعد أن قطعت مسافة تتجاوز 80 كيلومترًا في المحيط الهادئ. وبدأت القصة عندما اختفت المرأة أثناء السباحة في شيمودا، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب غربي العاصمة طوكيو، مما دفع صديقتها للإبلاغ عن اختفائها ليل الاثنين.
أطلق خفر السواحل الياباني عملية بحث واسعة النطاق بعد تلقي البلاغ، حيث تم رصد المرأة في وقت مبكر من يوم الأربعاء بواسطة سفينة شحن كانت قبالة الطرف الجنوبي لشبه جزيرة بوسو. طلبت سفينة الشحن من ناقلة غاز البترول المسال "كاكوا مارو رقم 8" المساعدة في إنقاذها، حيث قفز اثنان من أفراد طاقم الناقلة في البحر وأنقذوا المرأة.
نقلت مروحية تابعة لخفر السواحل المرأة جواً إلى البر، حيث أُجريت لها فحوصات طبية في مستشفى قريب. وصرح المسؤولون أن المرأة كانت تعاني من الجفاف قليلاً، لكنها بصحة جيدة وتم السماح لها بالخروج بعد التأكد من حالتها الصحية.
أكد خفر السواحل أن المرأة كانت محظوظة للنجاة رغم المخاطر التي كانت تواجهها، مثل التعرض لضربة شمس أو انخفاض حرارة الجسم ليلاً أو احتمال اصطدامها بسفينة في الظلام. تعتبر هذه الحادثة مثالًا على الجهود المستمرة والناجحة لخفر السواحل الياباني في إنقاذ الأرواح في البحر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحثون: مومياء "المرأة الصارخة" ربما ماتت بتشنجات مؤلمة قبل 3500 عام
يقول علماء الآثار إنّ الفم المفتوح على مصراعيه لامرأة توفيت قبل حوالي 3500 عام قد يكون ناتجًا عن شكل نادر وفوري من أشكال تيبّس الموتى.
تعبير غريب على تقاسيم "المومياء الصارخة" حيّر العلماء لسنوات. تذكّرك بلوحة "الصرخة" للفنان النرويجي إدفارد مونك. ولكن يبدو أنّ السر انكشف أخيرا. إذ تشير الأبحاث إلى أنّ المرأة ماتت وهي "تصرخ من الألم".
في عام 1935 اكتشف العلماء هذه المومياء في تابوت خشبي في موقع دفن عائلة "سنموت" مهندس "الملكة حتشبسوت" في الدير البحري بالقرب من الأقصر.
وقالت الدكتورة سحر سليم، أستاذة الأشعة في جامعة القاهرة: "على الرغم من عدم تسجيل أي اسم على المومياء الصارخة، إلا أنه من المحتمل أن تكون أحد أفراد العائلة المقربين لدفنها ومشاركتها المثوى الأبدي للعائلة"، حسبما نقلته صحيفة "ذي غارديان" عن المجلة العلميّة، "فرونتيرز إن ميديسن".
ونقلت وسائل إعلام أنّ الباحثتان، أستاذة الأشعة التشخيصية بكلية طب القصر العين في جامعة القاهرة سحر سليم، وباحثة الآثار سامية الميرغني، توصلتا في دراسة، جديدة نُشرت ضمن بحث شامل في "Frontiers in Medicine"، إلى تفسير حالة المرأة الميتة منذ آلاف السنين.
فقد استخدمتا تقنية التصوير المقطعي المحوسب "للتشريح الافتراضي" للمومياء بالإضافة إلى تقنيات أخرى مثل تحليل الجذب بالأشعة السينية لفحص الجلد والشعر والباروكة السوداء الطويلة.
يقول الفريق إن المومياء كانت محفوظة بشكل جيد، ويقدّرون أنّ طول المرأة كان يبلغ حوالي 1.55 متر عندما كانت على قيد الحياة. وقدّمت الأشعة المقطعية مزيدًا من المعلومات عن سنّها (48 عاما) ومعاناتها من التهاب خفيف في مفاصلها وعمودها الفقري.
ومع ذلك، لم يجد العلماء أيّ علامة على شق تحنيط. إذ كانت جميع الأعضاء موجودة داخل المومياء. واستغربت سليم بقولها: "كانت هذه مفاجأة بالنسبة لي، حيث أنّ الطريقة الكلاسيكية للتحنيط في المملكة الحديثة (1550/1069 ق.م) كانت تزيل جميع الأعضاء باستثناء القلب".
علماء آثار يتوقعون الوصول إلى مقبرة نيفرتيتي في مصرعلماء آثار يكتشفون مقبرة فرعونية تحت الماء في السودانعلماء أثار مصريون يعثرون على قبر كبير قادة جيش رمسيس الثانييشير الباحثون إلى أنّ النتائج التي توصّلوا إليها لا تقدّم فقط فكرة عن كيفيّة التحنيط وصناعة الشعر المستعار وتجارة مواد التحنيط القديمة، بل تشير أيضا إلى أنّ فم المرأة المفتوح لم يكن على الأرجح بسبب إهمال المحنطّين لإغلاقه.
وبينما تشير الدراسة إلى أنّ هذا الإغفال كان يرجع في كثير من الأحيان إلى التحنيط الرديء للطبقات الوسطى والطبقات الفقيرة، إلاّ أنّ فريق البحث يُرجّح أنّ تعابير وجه المرأة قد تعود إلى شكل نادر وفوري من أشكال تيبّس الموتى.
وتوضّح سليم: "نعتقد أنّ فتح فمها قد يكون بسبب (ألم الموت) أو ضغط نفسي وتشنّج الجثة الذي جعل وجهها متجّمداً على ما كان عليه وقت الوفاة... ولم يتمكن المحنّطون من إغلاق الفم وقاموا بعملهم قبل أن تتحلل أو تسترخي، ممّا أبقى فمها مفتوحا بعد الوفاة".
خيبة أمل تصيب علماء آثار بعد عملهم لسنوات على موقع أثري "مزيف"صفقة بين اليونان ومتحف متروبوليتان تثير غضب المعارضة وعلماء آثارشاهد: علماء آثار يكتشفون في المغرب "أقدم" مجوهرات في تاريخ البشريةومع ذلك يبقى سبب الوفاة المؤكّد غير واضح بعد. إذ يعتقد خبراء آخرون أنّ حالة الصراخ التي عليها الجثة قد تكون نتيجة التغيرات الفيزيولوجية التي تطرأ بعد الوفاة. إذ لم تقتنع سليمة إكرام، الأستاذة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، باقتراح الفريق.
وقالت: "لا أعتقد حقًا أنّ هذا التشنج كان سيحاول المحنط الاحتفاظ به إلى الأبد. وبالتالي أعتقد أن (التعبير) يعود (إلى) شيء آخر"، مضيفةً أنّ عملية التجفيف أثناء التحنيط تستغرق 40 يومًا. وبيّنت إكرام: "بالتأكيد كان بإمكانهم إعادة ترتيب ملامحها (في ذلك الوقت)"، حسبما نقلته "ذي غارديان".
من جهته أوضح د.ستيوارت هاميلتون، وهو طبيب شرعي مسجّل في وزارة الداخلية البريطانية، أنّ هناك جدلًا حول فكرة التشنجات الجثمانية، مضيفًا أنه لم يرَ حالة مقنعة أبدًا، حسب المصدر ذاته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية فنانون يحتجون ضد تهديد الذكاء الاصطناعي في استوديوهات وارنر بروس يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 الحضارة الفرعونية أبحاث طبية علوم