38345 شهيدا فى قطاع غزة.. الدفاع المدنى الفلسطينى يعثر على ٦٠ جثة بعد مجزرة الشجاعية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر الدفاع المدني الفلسطيني على حوالي ستين جثة تحت أنقاض المباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمال القطاع، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه "عندما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حي الشجاعية، تم انتشال نحو ستين شهيداً من تحت الأنقاض". وأعلن أن "٨٥٪ من المباني في الحي غير صالحة للسكن"، وأشار إلى "منطقة منكوبة".
كان جيش الاحتلال أعلن أنه أنهى "العمليات" التي بدأها في ٢٧ يونيو ضد حي الشجاعية، الذي كان مسرحا لقتال عنيف منذ ذلك التاريخ وزعم أنه تم خلال أسبوعين القضاء على عشرات المسلحين وتفكيك ثمانية أنفاق ودفع هذا الهجوم عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار بحثاً عن مأوى.
واستمرت المعارك العنيفة طوال الخميس في قطاع غزة، وأعلن جيش الاحتلال أنه يواصل عمليته وسط مدينة غزة ضد مقاتلين زعم أنهم متحصنين في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما اندلعت اشتباكات في تل الهوى جنوب المدينة.
كما أعلن جيش الاحتلال أنه يواصل عملياته في منطقة رفح (جنوب)، مؤكدا أن قواته قتلت حسن أبو كويك، أحد قادة قوى الأمن الداخلي التابعة لحركة حماس.
وخلفت الحرب على قطاع غزة ٣٨٣٤٥ شهيدا في قطاع غزة، وفقا لتقرير جديد صدر مساء الخميس عن وزارة الصحة التابعة الفلسطينية.
وفي الجانب الصهيوني قُتل ١١٩٥ شخصًا خلال هجوم حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس استند إلى مصادر صهيونية رسمية. ووفقاً لجيش الاحتلال، قُتل ٦٨٠ جندياً إسرائيلياً منذ ذلك الحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشجاعية غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شهيدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قام بارتكاب مجزة في غزة، وأن مصادر طبية فلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شـ.ـهيدا.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.