سرايا - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة نقلا عن مصادر لم تكشف عنها أن مجموعة من المانحين الديمقراطيين البارزين انضموا إلى الساسة في رفض ترشح الرئيس الأميركي جو بايدن لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت الصحيفة إن مجموعة من المانحين أبلغوا أكبر لجنة عمل سياسي داعمة لبايدن أن نحو 90 مليون دولار من التبرعات ستبقى معلقة إذا أصر الرئيس على الترشح للانتخابات.



وكان ساسة من الحزب الديمقراطي رفضوا ترشح بايدن نظرا لتقدمه في السن وضعف أدائه في مناظرة أجراها في يونيو/حزيران الماضي مع المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.

ونقلت واشنطن بوست عن السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش قوله "لمصلحة البلاد أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي".

أما زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز فقال في رسالة لساسة الحزب "على مدى الأيام القليلة الماضية انخرط الديمقراطيون في مجلس النواب في مناقشة مدروسة وموسعة بشأن مستقبل بلدنا، في وقت أصبحت فيه الحرية والديمقراطية والرفاهية الاقتصادية للأميركيين العاديين على المحك".

وأضاف "التقيت بايدن نيابة عن كتلتنا، وعبرت له عن وجهات نظر النواب الصادقة".

وحتى الحين، أعلن 17 نائبا ديمقراطيا معارضتهم لترشيح بايدن البالغ من العمر 81 عاما.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي لشبكة "إيه بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست" وشركة إيبسوس أن 67% من الأميركيين من ضِمنهم مؤيدون لبايدن يقولون إنه يجب عليه الانسحاب من سباق الرئاسة،

وذلك بعد أدائه المتواضع في المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب قبل أسبوعين.

وقال 35% من المشاركين في الاستطلاع إن بايدن كبير في السن، وغير مناسب للترشح لولاية ثانية. بينما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين بالحزب الديمقراطي أن اللوم يقع على الدائرة الداخلية للرئيس من المستشارين وعائلته الذين قاموا بحجبٍ كاملٍ ومنسق لأسباب تراجع الرئيس عن الظهور أمام الجمهور الأميركي.

من جهتها نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مندوبين ديمقراطيين قولهم إن مساعدي الرئيس بدؤوا اتصالات بممثلي الناخبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر المقبل، وذلك للتأكد من أنهم يدعمون ترشيح بايدن.

ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مصادر مطلعة قولها إن حملة بايدن تعاني من تراجع كبير في التبرعات، وأضافت أن أحد مصادرها وصف الوضع بالكارثي، مشيرا إلى أن الأموال توقفت تماما.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هاريس تضمن ترشحها للرئاسة وتتقدم بالاستطلاعات

أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي جيمي هاريسون أن كامالا هاريس نائبة الرئيس تخطت عتبة العدد المطلوب للمندوبين لتصبح المرشحة الرئاسية للحزب في السباق القادم نحو البيت الأبيض، في انتظار الإعلان الرسمي آخر الشهر الجاري.

وفي أول تعليق لها على هذه النتيجة، قالت هاريس إنه يشرفها أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها ستعلن الأسبوع المقبل قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن على منصة إكس: "أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس، الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن أن أكون أكثر فخرا".

وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في اقتراع إلكتروني مدته 5 أيام، بعد أن وقع 4 آلاف مندوب على عرائض تدعم ترشحها. وسيتم ترشيحها رسميا في مؤتمر الحزب في شيكاغو في وقت لاحق هذا الشهر.

ومنذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي قبل أسبوعين بدت هاريس المرشحة المتوقعة للحزب الديمقراطي. ولم يتقدم أي ديمقراطي لمنافستها على الترشح للرئاسة، وهذا يجعل تأكيد ترشيح حزب كبير لها كأول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية مجرد إجراء شكلي.

ويأتي الإعلان في حين تستعد هاريس لبدء حملتها الانتخابية الأسبوع المقبل في جولة على 7 ولايات حاسمة مع المرشح على بطاقتها لمنصب نائب الرئيس والمتوقع أن يُكشف عنه في غضون أيام.

تقدم بالاستطلاعات

وفي ذات السياق، أظهرت استطلاعات رأي أجريت أخيرا تقدم هاريس، على ترامب بما بين نقطة و4 نقاط.

وقال 49% من المشاركين في استطلاع نشرته شركة "سيفكس" إنهم سيصوتون لهاريس، مقابل 45% قالوا إنهم سيصوتون لترامب.

كما أظهر استطلاع أجرته شركة "ليجر" تقدم هاريس بفارق 3 نقاط، وهو ما يمثل زيادة بـ4 نقاط على ترمب مقارنة مع استطلاع أجرته الشركة في يونيو/حزيران الماضي.

وكان تقدم هاريس هو الأقل في استطلاع أجرى من قبل "مورنينغ كونسولت" نهاية يوليو/تموز الماضي، حيث تقدمت على ترامب بنقطة واحدة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حملة هاريس أنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو/تموز الماضي، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي جمعه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ومنذ انسحاب بايدن من السباق، استفاد المعسكر الديمقراطي من زخم جديد، لكن المراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل، لأنه حتى لو كانت الهوة تتضاءل، فلا يزال دونالد ترامب متقدما في استطلاعات الرأي.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس.. هل ستكون المرأة التي تهز عرش ترامب أم ستكون ضحية ثانية له؟
  • مقارنة بين الحزب الديمقراطي والجمهوري من حيث أموال التبرعات (إنفوغراف)
  • تقديم أوراق ترشح المعتقلة عبير موسي للانتخابات الرئاسية التونسية
  • تقديم أوراق ترشح المعتقلة عبير موسى للانتخابات الرئاسية التونسية
  • هاريس تضمن ترشيح الحزب الديمقراطي.. وبايدن فخور بذلك
  • دونالد ترامب يعلن موعد مناظرته المرتقبة ضد كامالا هاريس
  • هاريس تضمن ترشحها للرئاسة وتتقدم بالاستطلاعات
  • ترامب: هاريس حلت محل بايدن في السباق الرئاسي نتيجة انقلاب
  • بايدن يعلّق على ترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس
  • أمانة «الشعب الجمهوري» ببورسعيد تواصل الكورسات المجانية لطلاب الإعدادي والثانوي