أثرت أصوات المسلمين والعرب في بريطانيا على الانتخابات البرلمانية، ما تسبب في دخول عدد قياسي من النواب المسلمين إلى مجلس العموم البريطاني، حيث بلغ عددهم 25 نائبا.

ودخل 18 نائبا مسلما إلى مجلس العموم من حزب العمال، و2 من حزب المحافظين، وواحد من حزب الديمقراطيين الليبراليين. ومن بين المرشحين المستقلين المؤيدين لغزة، تمكن 4 مسلمين من دخول البرلمان.



وأثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة على الداخل البريطاني، وهو ما انعكس في ارتفاع معدلات التظاهرات المؤيدة لفلسطين الداعية إلى وقف الحرب على غزة، ووجود استقطاب حاد في الرأي العام البريطاني حول تأييد بريطانيا المطلق للجانب الإسرائيلي.


كما أثرت استياء العرب والمسلمين في الانتخابات البريطانية، في حين لاقت تصريحات جالاوي رئيس حزب عمال بريطانيا ترحيباً لدى الجالية العربية الإسلامية بعد إعلانه دعم حزبه لغزة، ورغم حصول حزب العمال على أغلبية وتشكيل الحكومة إلا أن أصوات العرب والمسلمين لم تتجه لحزب العمال فحسب بل لمن يؤيد قضية فلسطين كما حدث مع العضو المستقل في البرلمان البريطاني شوكت آدم.

وقالت المذيعة والكاتبة البريطانية من أصل باكستاني بشرى شيخ، إنه من الأفضل لأي حزب سياسي، أن يكون ضمن صفوفه أعضاء مسلمين، وأشارت إلى أنه، لن يعد من السهل تجاهل ما يقرب من 13 مليون صوت مسلم.

ونشرت شيخ تغريدة عبر حسابها الشخصي على منصة "إكس"، قالت فيها إن "هناك احتمال أنه بحلول عام 2050، سيكون 1 من كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة مسلما. بالنسبة لأي حزب سياسي، سيكون من المفيد أن يكون معنا في فريقهم. ولن يعد ما يقرب من 13 مليون صوت مسلم أمرًا يمكن تجاهله باعتباره مستهلكًا".

There is a possibility that by 2050, 1 in 5 people in the UK will be Muslim. For any political party it would serve them to have us on their team. Approximately 13 million Muslim votes will no longer be something to shrug off as expendable.

(Ref: Pew centre study) pic.twitter.com/InCy5QaeCU — Bushra Shaikh (@Bushra1Shaikh) July 11, 2024

واستشهدت الكاتبة البريطانية بدارسة نشرت عام 2017 في صحيفة "الديلى ميل " البريطانية أكدت وقتها أنه من المتوقع يتضاعف عدد السكان المسلمين في أجزاء من أوروبا ثلاث مرات بحلول عام 2050 وتنبأت بأن معدلات الهجرة والمواليد ستؤدي إلى ارتفاع كبير في الأعداد عبر القارة.

وقال الباحثون إن عدد السكان المسلمين في أجزاء من أوروبا - بما في ذلك بريطانيا - قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050، حيث تشير الأرقام الواردة  إلى وجود انقسام صارخ بين الشرق والغرب، مع ارتفاع حصة المسلمين من سكان المملكة المتحدة من 6.3 في المائة في عام 2016 إلى 16.7 في المائة في أحد السيناريوهات.




وخلصت الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث إلى أن عدد السكان المسلمين في أوروبا سيستمر في النمو على مدى العقود القليلة المقبلة حتى لو توقفت الهجرة إلى القارة.


وبموجب سيناريو "الهجرة الصفرية"، سيشكل المسلمون 7.4 في المائة من سكان أوروبا بحلول عام 2050 مقارنة بنسبة 4.9 في المائة التي كانوا يشكلونها في العام الماضي.

ويقول الباحثون إن هذا يرجع في الغالب إلى أن معدل المواليد لدى المسلمين أعلى عمومًا منه لدى الأوروبيين الآخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الانتخابات البرلمانية حزب العمال حزب المحافظين الاحتلال بريطانيا الاحتلال حزب العمال حزب المحافظين الانتخابات البرلمانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحلول عام 2050 المسلمین فی فی المائة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية للبرلمانيين: الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن « الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا ».

جاء ذلك في رد بوريطة على مداخلات أعضاء لجنة الخارجية في مجلس النواب، خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارته برسم العام المقبل، وذلك وفق تقرير للجنة.

وأوضح بوريطة أن « الوزارة رهن إشارة السيدات والسادة النواب لتزويدهم بكل المعطيات الخاصة بكل القضايا، وفي مقدمتها القضية الوطنية والقضية الفلسطينية، والتي من شأنها أن تساعدهم في القيام بمهامهم الدبلوماسية ».

وشدد المسؤول الحكومي على أن « الأكاديمية الدبلوماسية تبقى رهن إشارة السيدات والسادة النواب، من أجل تعزيز التكوين لفائدتهم، مقترحا توفير كفاءات مشهود لها في العمل الدبلوماسي للمساهمة في دعم الدبلوماسية البرلمانية ».

وأكد الوزير على « أهمية التنسيق لتحقيق التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية، وعمل الخارجية، من أجل تحقيق النجاعة والترافع على مصالح المغرب وقضاياه العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية ».

وكان الملك محمد السادس، شدد في افتتاح السنة التشريعية الجديدة الشهر الماضي، في خطابه أمام البرلمانيين، على « الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي ».

ودعا الملك البرلمانيين، إلى « المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية ».

كلمات دلالية بوريطة، البرلمانيين، الدبلوماسية البرلمانية

مقالات مشابهة

  • كيف أقنع ترامب المسلمين بالتصويت له؟
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى 2050
  • تعاون بين لجنة الصداقة البرلمانية و«الدوما» الروسي
  • محمد كفافي: مصر تسير في نفس الاتجاه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر (فيديو)
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأوروبية تبحث التعاون مع مجلس الدوما الروسي
  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
  • وزير الخارجية للبرلمانيين: الدبلوماسية البرلمانية فعل يومي وليس مناسباتيا
  • في اليوم العالمي للسكري: دراسة تكشف تضاعف الإصابات وفجوات العلاج رغم تقدّم الطب
  • معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية في سريلانكا