تضاعف أعداد المسلمين ببريطانيا.. كيف انعكس ذلك على الانتخابات البرلمانية؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أثرت أصوات المسلمين والعرب في بريطانيا على الانتخابات البرلمانية، ما تسبب في دخول عدد قياسي من النواب المسلمين إلى مجلس العموم البريطاني، حيث بلغ عددهم 25 نائبا.
ودخل 18 نائبا مسلما إلى مجلس العموم من حزب العمال، و2 من حزب المحافظين، وواحد من حزب الديمقراطيين الليبراليين. ومن بين المرشحين المستقلين المؤيدين لغزة، تمكن 4 مسلمين من دخول البرلمان.
وأثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة على الداخل البريطاني، وهو ما انعكس في ارتفاع معدلات التظاهرات المؤيدة لفلسطين الداعية إلى وقف الحرب على غزة، ووجود استقطاب حاد في الرأي العام البريطاني حول تأييد بريطانيا المطلق للجانب الإسرائيلي.
كما أثرت استياء العرب والمسلمين في الانتخابات البريطانية، في حين لاقت تصريحات جالاوي رئيس حزب عمال بريطانيا ترحيباً لدى الجالية العربية الإسلامية بعد إعلانه دعم حزبه لغزة، ورغم حصول حزب العمال على أغلبية وتشكيل الحكومة إلا أن أصوات العرب والمسلمين لم تتجه لحزب العمال فحسب بل لمن يؤيد قضية فلسطين كما حدث مع العضو المستقل في البرلمان البريطاني شوكت آدم.
وقالت المذيعة والكاتبة البريطانية من أصل باكستاني بشرى شيخ، إنه من الأفضل لأي حزب سياسي، أن يكون ضمن صفوفه أعضاء مسلمين، وأشارت إلى أنه، لن يعد من السهل تجاهل ما يقرب من 13 مليون صوت مسلم.
ونشرت شيخ تغريدة عبر حسابها الشخصي على منصة "إكس"، قالت فيها إن "هناك احتمال أنه بحلول عام 2050، سيكون 1 من كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة مسلما. بالنسبة لأي حزب سياسي، سيكون من المفيد أن يكون معنا في فريقهم. ولن يعد ما يقرب من 13 مليون صوت مسلم أمرًا يمكن تجاهله باعتباره مستهلكًا".
There is a possibility that by 2050, 1 in 5 people in the UK will be Muslim. For any political party it would serve them to have us on their team. Approximately 13 million Muslim votes will no longer be something to shrug off as expendable.
(Ref: Pew centre study) pic.twitter.com/InCy5QaeCU — Bushra Shaikh (@Bushra1Shaikh) July 11, 2024
واستشهدت الكاتبة البريطانية بدارسة نشرت عام 2017 في صحيفة "الديلى ميل " البريطانية أكدت وقتها أنه من المتوقع يتضاعف عدد السكان المسلمين في أجزاء من أوروبا ثلاث مرات بحلول عام 2050 وتنبأت بأن معدلات الهجرة والمواليد ستؤدي إلى ارتفاع كبير في الأعداد عبر القارة.
وقال الباحثون إن عدد السكان المسلمين في أجزاء من أوروبا - بما في ذلك بريطانيا - قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050، حيث تشير الأرقام الواردة إلى وجود انقسام صارخ بين الشرق والغرب، مع ارتفاع حصة المسلمين من سكان المملكة المتحدة من 6.3 في المائة في عام 2016 إلى 16.7 في المائة في أحد السيناريوهات.
وخلصت الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث إلى أن عدد السكان المسلمين في أوروبا سيستمر في النمو على مدى العقود القليلة المقبلة حتى لو توقفت الهجرة إلى القارة.
وبموجب سيناريو "الهجرة الصفرية"، سيشكل المسلمون 7.4 في المائة من سكان أوروبا بحلول عام 2050 مقارنة بنسبة 4.9 في المائة التي كانوا يشكلونها في العام الماضي.
ويقول الباحثون إن هذا يرجع في الغالب إلى أن معدل المواليد لدى المسلمين أعلى عمومًا منه لدى الأوروبيين الآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الانتخابات البرلمانية حزب العمال حزب المحافظين الاحتلال بريطانيا الاحتلال حزب العمال حزب المحافظين الانتخابات البرلمانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بحلول عام 2050 المسلمین فی فی المائة
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد من تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المُصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية مما يجعله أكبر قطاع تصديري وينافس في أهميته قناة السويس.
أشار "عبد الغني"، إلى أن لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات تبلغ نحو 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوي العاملة وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال مؤسس الجمعية المحاسب أشرف عبد الغني، إن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية وهي نقص المواد الخام وتخصيص الأراضي وارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك.
أكد أشرف عبد الغني، أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط نلخصها كالتالي:
- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية و احتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلًا من إجمالي المبيعات.
- وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات.
- توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة أو خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
- توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.
- تطوير منظومة المساندة التصديرية.
- تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم و الإغراق في الأسواق العالمية.
- توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
- القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية.
- تبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.
- زيادة ميزانية الإشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.