التنمية المحلية: الحكومة تسعى لبناء اقتصاد محلى جاذب للاستثمار وضمان التمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية، اليوم الجمعة في اجتماع اللجنة الخاصة المُشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة للفترة من (2024/2025 – 2026/2027).
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن برنامج عمل الحكومة المصرية يعد استكمالاً لجهود تمت خلال العقد الماضي على أرض محافظات الجمهورية، كما يستند على ما بذلته الحكومة السابقة من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير البنية التحتية الأساسية كأولوية والتي كانت أساساً لانطلاقنا سوياً اليوم نحو مرحلة جديدة تستند على مواصلة مسيرة العمل المشترك لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات وضمان التمكين الاقتصادي والتنمية المكانية المتوازنة لتحسين جودة حياة المواطن المصري.
وأضافت الدكتورة منال عوض إن برنامج الحكومة جاء ليعكس استمرارية الجهود والتزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإصلاحات الهيكلية والمؤسسية لوحدات الإدارة المحلية.. استناداً إلى عدة وثائق كانت الأساس الذي استندت إليه الحكومة في وضع برنامجها الحالي وبدء تنفيذه، منها: الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني وعلي رأس هذه الوثائق تفعيل مواد الدستور المصري 2014 خاصة فيما يتعلق بالإدارة المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تلعب دوراً حيوياً وفاعلاً في دفع عجلة التنمية على المستوى المحلي، من خلال تنسيق ودعم مختلف الجهود التي تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة للمواطنين في المحافظات واستمرار تبنى مبادئ حقوق الإنسان وجعلها البوصلة الحقيقية لسياسات عمل الإدارة المحلية، مشيرة إلى أن برنامج عمل وزارة التنمية المحلية يرتكز على أربع مستهدفات استراتيجية رئيسية ضُمنت إجراءاتها داخل أكثر من 15 برنامج رئيسي في برنامج عمل الحكومة وتلتزم الوزارة بتنفيذ هذه المستهدفات بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التوازن والعدالة والاستدامة في التنمية من جهة ومواجهة التحديات التي فُرضت على الواقع المحلي خلال الفترة السابقة من جهة أخرى.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المستهدفات الاستراتيجية لبرنامج عمل وزارة التنمية المحلية وهي: أولاً: تعزيز التنمية المكانية المتوازنة محلياً وإقليمياً، وثانياً: تحقيق التنمية الريفية والحضرية المتكاملة والمستدامة، وثالثاً: تمكين الإدارة المحلية وحوكمتها وتعزيز أبعاد اللامركزية الإدارية والاقتصادية والمالية ورابعاً: بناء اقتصاد محلي تنافسي جاذب للاستثمارات.
وقالت وزيرة التنمية المحلية إنه انطلاقاً من إيلاء الحكومة المصرية "بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته" أولوية قصوى في برنامج عملها فإن وزارة التنمية المحلية تضع "رضا المواطن وأصحاب الأعمال عن الخدمات المقدمة لهم من الإدارة المحلية " كمحرك رئيسي لجميع مستهدفاتها خلال الفترة القادمة، لافتة إلى أن الوزارة تلتزم بتمكين وحدات الإدارة المحلية وتعزيز قدراتها من خلال تطوير نظم التقييم والمتابعة باعتبارها واحدة من أهم ركائز الإصلاحات المؤسسية سواء من خلال تفعيل مرصد التنمية المحلية أو الاستعانة بجهة محايدة لإجراء استطلاعات رأي المواطنين حول الخدمات المُقدمة وتوحيد منظومة الشكاوى وربطها بالجهات المنفذة على المستوى المحلي إضافة إلى قياس حال مناخ الأعمال في كل محافظة سنوياً لتهيئة مناخ الاستثمار المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية وزير التنمية المحلية الدكتورة منال عوض اللجنة الخاصة مجلس النواب النواب عمل الحكومة التنمیة المحلیة الإدارة المحلیة برنامج عمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
رغم التباطؤ الاقتصادي والتوترات التجارية.. الصين تسعى لتحقيق نمو 5% «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا تحت عنوان: «بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية».
وأضاف: «وتسعى الصين لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%».
وتابع: «لمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية».
واسترسل: «كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة «الحزام والطريق»، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميا».
واستكمل: «وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:
وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.
على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن «لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام». كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي».
واختتم: «يبقى السؤال: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية».
اقرأ أيضاًالصين تستعد لحرب أمريكا
بعد قرارات ترامب الجمركية.. الصين تمنع استيراد الأخشاب وفول الصويا من 3 شركات أمريكية
انخفاض في أسعار الذرة والصويا الذرة وسط الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين