حسام موافي يكشف علاقة انتفاخ البطن بتليف الكبد (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الرحم عضو هش جدا ويتعرض للنزيف الشديد بسبب أي ورم يصيبه، مضيفا: استئصال الرحم أفضل وأسهل من الولادة وتعليمات الطبيب لازم تتنفذ.
وقال موافي خلال برنامجه «رب زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الكبد أحد الأعضاء المسئولة عن تجلط الدم وانتفاخ البطن، وهناك علاقة بين النزيف المتكرر وإصابة الكبد.
وتابع: «الكبد يقوم بإنتاج أنواع مهمة من البروتينات التي لا ينبغي إهمالها بأي حال، هذه البروتينات تشمل ما يأتي:
«ألبومين» وهو البروتين الوحيد الذي يمكن أن يكشف عن وجود أمراض في الكبد، وبالتالي يجب الانتباه إلى أي انخفاض في مستوياته.
جلوبيولين: أحد البروتينات الأساسية التي تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، حيث يلعب دورًا مباشرًا في جهاز المناعة.
وأنهى أستاذ الحالات الحرجة حديثه بالتأكيد على أهمية المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، وإجراء جميع التحاليل اللازمة للكشف عن نسب البروتينات والكوليسترول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البروتينات انتفاخ البطن حسام موافي
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.