حماس تطلب ضمانا مكتوبا بعدم استأنف العدوان على غزة بعد إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان أحمد عبد الهادي، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن الحركة أبدت "مرونة" في بعض النقاط لكنها تواصل الإصرار على أن "المفاوضات يجب أن تستمر من أجل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار."
وأضاف إن: "نتنياهو يمكنه وقف المفاوضات وبالتالي استئناف العدوان في أي وقت،" متابعا: "نريد شيئا مكتوبا لضمان استمرار المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ".
وأوضح إن حماس لا تتوقع استئناف دورها كحزب حاكم في غزة بعد انتهاء العدوان لكنها تريد أن ترى حكومة فلسطينية من التكنوقراط. وشدد علي إن الشكل الذي يجب أن يتخذه الحكم المستقبلي في القطاع هو "مسألة فلسطينية يتفق عليها الشعب الفلسطيني" وليست مطروحة على الطاولة في المفاوضات الحالية.
وأكد: "لا نريد أن نحكم غزة بمفردنا مرة أخرى في المرحلة المقبلة. نريد شراكة وإجماع وطني."
وأشار إلي إنه من المتوقع عقد اجتماع بين حماس وحركة فتح في الصين في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفا: "إننا نأمل أن يسفر هذا الاجتماع عن إجماع وطني."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال العدوان قطاع غزة حركة حماس حركة فتح وقف اطلاق النار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بزيادة الضغط على حركة حماس، مع مواصلة المحادثات لتأمين إطلاق سراح الرهائن والعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "للهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
ورفض نتنياهو التأكيدات بأن إسرائيل، التي استأنفت قصف غزة بعد هدنة استمرت شهرين وأعادت قواتها إلى القطاع، لا تتفاوض.
وقال: "نُجري هذه العملية تحت نيران العدو، ولذلك فهي فعّالة أيضًا. نلاحظ فجأةً تصدعات".
وأعلنت حركة حماس يوم السبت موافقتها على اقتراح قالت مصادر أمنية إنه يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين أسبوعيا، لكن الحركة استبعدت إلقاء سلاحها كما طالبت إسرائيل.
في يوم الأحد، أول أيام عيد الفطر، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية.
وأضافت السلطات أن تسعة أشخاص قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.