مركزية نقابية تستنكر اللجوء إلى القوة لفض مسيرة الأطر الصحية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عبرت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل عن استنكارها الشديد لما وصفته بالقمع والتعنيف الذي تعرضت له الأطر الصحية في مسيرتهم الاحتجاجية الوطنية، معلنة مساندتها للنضالات التي تخوضها الأسرة الصحية وطلبة الطب و الصيدلة، وطالبت الحكومة بالقطع مع المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي في قطاع الصحة وبفتح حوار اجتماعي جاد و مسؤول وباحترام التزاماتها الاجتماعية.
بلاغ تضامني صدر بالمناسبة وتوصلت أخبارنا بنسخة منه، تحدث عن متابعة الأمانة العامة للاتحاد بقلق كبير لتجلیات وتطورات الإحتقان الاجتماعي داخل قطاع الصحة، وآخرها ما تعرض له رجال ونساء الصحة من تعنيف وقمع، حسب تعبيرها، خلال المسيرة الوطنية الاحتجاجية السلمية ليوم أمس الأربعاء 10 يوليوز الجاري، وذلك في ضرب سافر للحق الدستوري في الاحتجاج السلمي وخرق للحريات النقابية - حسب البلاغ - أدت إلى العديد من الإعتقالات و الإصابات في صفوف المحتجين، وفندت بالملموس إدعاءات الحكومة النجاح في سن نموذج مغربي "للحوار الاجتماعي" ، كما أنها تنسف كل مجهودات المنظومة الصحية في سبيل تعميم التغطية الصحية، وتفرغ شعار الدولة الاجتماعية من محتواه الرئيسي، يردف المصدر.
وضع متأزم في قطاع الصحة ينذر بمآلات غير حميدة و ذات عواقب وخيمة، دفع الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل لشجب طريقة التعامل مع الاحتجاجات التي تخوضها الأسرة الصحية، والإعلان عن تضامنها اللامشروط مع الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ومع نضالات نساء ورجال الصحة، ولمطالبة رئيس الحكومة و الدوائر الوزارية المسؤولة بالقطع مع المقاربة الأمنية في التعاطي مع احتجاجات الأسرة الصحية، وبفتح حوار عاجل وجاد ومسؤول ومفضي إلى نتائج لوقف الاحتقان الاجتماعي داخل قطاع الصحة ضمانا للسلم الاجتماعي في هذا القطاع الحيوي وحفاضا على سلامة وصحة المواطنات و المواطنين. معلنة قرارها مراسلة الاتحاد الدولي للخدمات العمومية بصفته )Internationale des services publiques -ISP ( أكبر منظمة نقابية دولية قطاعية يضم 700 نقابة قطاعية من 163 دولة من بينها الجامعة الوطنية للصحة تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وذلك لحشد التضامن النقابي الدولي ودفاعا عن المصالح التي وصفتها بالعادلة للأسرة الصحية، يضيف المصدر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المغربی للشغل قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن