بعد دعمه لفلسطين.. محكمة ألمانية تنتصر للمغربي أنور الغازي ضد نادي ماينز
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قررت محكمة العمل في مدينة ماينز الألمانية اليوم الجمعة، الحكم بعدم صحة فسخ نادي ماينز لعقد مهاجمه أنور الغازي على خلفية نشره منشورات سياسية على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي.
والغازي لاعب هولندي محترف من أصل مغربي.
ولد أنور في بلدة باريندريخت القريبة من روتردام والتابعة لمقاطعة جنوب هولندا، وتنتمي إسرته إلى بلدة العروي بإقليم الناظور المغربي.
ويحمل الغازي أيضا الجنسية المغربية، ما يجلعه مؤهلا للعب في منتخب المغرب مستقبلا.
وأوضحت بيتينا تشاودري، القاضية التي ترأست الجلسة، قرارها بأن منشورات الغازي لم تشكل أي إخلال بالواجبات التي من شأنها أن تؤدي لإنهاء علاقة العمل دون إشعار.
وبدأت القضية عندما أوقف نادي ماينز مهاجمه الغازي بسبب منشور سياسي داعم لفلسطين، والذي قام اللاعب بمسحه بعدها.
وعاد الغازي لوقت قصير إلى المران بعد أن صدر بيان من النادي يؤكد أن اللاعب ينأى بنفسه عن المنشور، ولكن الغازي نفى هذا الأمر سريعا في منشور آخر، وقام ماينز بفسخ عقد اللاعب دون إشعاره في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكان من المفترض أن ينتهي عقد الغازي مع نادي ماينز الألماني بعد موسمين، حيث ينتهي عقده مع ناديه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لعام 2025.
ويحق للاعب الحصول على ما يقرب من 1.7 مليون يورو من الرواتب والمكافآت المتأخرة، كما يستحق العودة لممارسة مهنة لاعب كرة القدم المحترف بشكل رسمي.
وانضم أنور الغازي لصفوف فريق ماينز الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2022، قادمًا من صفوف فريق آيندهوفن الهولندي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ماينز كرة القدم كرة القدم ماينز انور الغازي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نادی ماینز
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل لن تنتصر حتى لو احتلت الشرق الأوسط بأسره
مع اقتراب الاتفاق على هدنة ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، تزداد التساؤلات حول نتائج الحرب على المدى الطويل.
وفي سياق هذا التطور، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالًا صريحًا يحمل عنوانًا "إسرائيل لن تنتصر حتى وإن احتلت الشرق الأوسط بأكمله"، حيث تناول الكاتب في مقاله ما وصفه "بالهزيمة العميقة" التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي.
ويصف الكاتب الهزيمة التي تعرض لها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي أصبح يعرف بـ "السبت الأسود"، بأنها هزيمة لا يمكن محوها بأي انتصار عسكري، وحتى لو تمكنت إسرائيل من احتلال كافة الأراضي في الشرق الأوسط أو استسلم الجميع لها، فإنها لن تحقق النصر الحقيقي. يُؤكد المقال أن "إسرائيل تخسر أمام نفسها"، وأن الهزيمة ليست مجرد خسارة في المعركة، بل خسارة للهوية والمستقبل.
وتابع المقال قائلا أن جيش الإسرائيلي يواصل هدم المنازل وقتل المدنيين، وهي أفعال يُعتقد أن لها أسبابًا عسكرية، ولكنها تساهم في تعزيز الهزيمة بدلاً من أن تحقّق نصرًا، هذه التصرفات تُؤكد أن إسرائيل لا تستطيع استعادة سيادتها بالقوة، فالسيادة، مثل الثقة والهوية، تحتاج إلى بناء داخلي حقيقي، لا سيطرة ظاهرية على الأرض.
ويدعو المقال قادة إسرائيل إلى الإقرار بهزيمتهم والاعتراف بأن المجتمع الإسرائيلي يعاني من انقسام داخلي حاد حول هذه القضية. الكاتب يرى أن الخوف من الاعتراف بالهزيمة هو ما يقف في طريق المصالحة الحقيقية والتغيير الجذري في سياسات الدولة. ويُحذر الكاتب من أن الإنكار المستمر للوضع الراهن يمكن أن يتحول إلى آلية خطيرة تدفع المجتمع إلى مزيد من الانقسام والعنف.
ويركز المقال على أن السلام لا يأتي فقط من خلال وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى إعادة بناء الذات من الداخل. الكاتب يرفض فكرة أن الحرب فقط هي ما يمكن أن يحقق الأمن في المستقبل، مؤكدًا أن الانتصار العسكري لن يُعيد الأمن المستدام. لتحقيق ذلك، يجب أن يكون هناك تغيير حقيقي في فهم المجتمع الإسرائيلي لنفسه ولمنطقتنا.
ويستعين الكاتب بالتاريخ اليهودي كمصدر إلهام، مؤكدًا أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على الاعتراف بالهزائم والتعلم منها. على مر العصور، استطاع الشعب اليهودي الصمود والبقاء بسبب هذه القدرة على الاعتراف بالهزيمة والمضي قدمًا في بناء المستقبل. ومن خلال هذا الاعتراف، يرى الكاتب أن إسرائيل قد تجد السبيل للولادة من جديد.
واختتم المقال بدعوة صريحة إلى القادة الإسرائيليين للاعتراف بالهزيمة. هذا الاعتراف يجب أن يكون مدخلًا لتغيير حقيقي في السياسات الإسرائيلية، حيث يُعتبر ذلك الطريق الوحيد للنجاة وإعادة البناء.