هدير أبو زيد من «العلمين»: الجميع ينتظر حفل محمد منير
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة الموافق يوم 12 من شهر يوليو الجاري أول أيام فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية التي بدأت من أمس الخميس 11 يوليو وتستمر حتى يوم 30 من شهر أغسطس المقبل تحت "شعار العالم عامين".
هدير أبو زيد من قناة اكسترا نيوز: الجمهور يشتاق لحفل محمد منير
قالت هدير أبو زيد مذيعة قناة «إكسترا نيوز» أثناء تغطيتها لهذا الحدث الضخم أن الجمهور يشتاق وينتظر حفلات الفنان الكبير محمد منير، مشيرًة إلى أن حفلاته تكون خاصة ومميزة.
تصريحات الإعلامية هدير أبو زيد من تغطية مهرجان العلمين
وأضافت خلال برنامجها «العالم علمين»، والمُذاع من «العلمين الجديدة»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، قائلًة «الناس كلها بتشتاق وتستني حفلات الكينج محمد منير لأنها حفلة خاصة، كل الناس تشتاق لها، والحقيقة جمهور محمد منير ميتوصفش بكلمات لأنه بيعشق محمد منير، والحالة التى يعيشونها فى حفلاته، جلسة مع النفس تطلع منها مستمتع بشكل كبير».
محمد منير متربع على قلوب عشاقه
وتابعت هدير أبو زيد: «لأكثر من 5 عقود منير متربع على قلوب عشاقه، وهو دائمًا قادر أنه يواصل الحلم ويكون موجود ومتفرد، يغرد وحيدًا خارج أى دائرة للمنافسة، كل حفلة بنشوف أن الجمهور اللى بيكون داخل الحفلات عدده كبير جدًا، والجمهور خارج الحفلات يكون أكثر وأكثر».
وأكملت: «محمد منير حالة لم تتكرر مرة أخرى، الناس بتفضل منتظره حفلاته، عشان كده فكرة ان البداية والافتتاح يكون مع الكينج محمد منير بداية قوية جدًا، والناس كلها من امبارح بتسأل على تفاصيل الحفلة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار محمد منير مهرجان العلمين إكسترا نيوز هدير أبو زيد محمد منیر
إقرأ أيضاً:
ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة من احتوائها؟
فخلال حلقة بودكاست "وسط البلد"، واصل الباحث المصري الدكتور عمار علي حسن، الحديث عن تاريخ الطرق الصوفية في مصر ودورها في السياسة والمجتمع.
حيث شدد على أن الصوفية لم تكن أبدا بابا من أبواب التشيع كما يقول البعض، لأنها حركات دينية صرفة بينما التشيع حركة سياسية ارتدت لبوسا دينيا. كما أن "الطرق الصوفية لا تملك مشروعا سياسيا كالذي يملكه الشيعة".
لكن هذا الأمر لا ينفي أن السلطان صلاح الدين الأيوبي قد رعاها حتى تنتج مسارا سنيا مصريا لمناهضة المسار الشيعي الذي أحدثته الدولة الفاطمية، كما يقول الباحث.
دور سياسي في وقت الحروب
لكن هذا لا ينفي دور الصوفية في الحركة السياسية المصرية، خصوصا في فترة حكم المماليك الذين خاضوا معارك فاصلة وكانوا في ذلك الوقت يحتاجون للصوفية في حشد الناس، نظرا لمكانة شيوخهم الشعبية، كما يقول الباحث.
وكان الدين، وفق الباحث، عاملا رئيسيا للحشد قبيل الحروب لحض الناس على الجهاد، فضلا عن الاستفادة منهم في ضمان الأمن الداخلي خلال وجود الأمراء في ساحة المعركة حتى لا تقع انقلابات.
ومن هذا المنطلق، لعب مشايخ الصوفية أدوارا مهمة في تاريخ مصر خلال المعارك من خلال ترضية الناس وتثبيت الأمن الاجتماعي وحثهم على عدم الثورة في وقت الحروب، حسب الباحث.
إعلانلكن هذا لا ينفي مشاركة الصوفيين في المعارك، وهو ما حدث عندما خرج المماليك لمواجهة الفرنسيين في إمبابة، ومعهم الشيوخ (أصحاب الرايات) ومريدوهم.
كما لعبت الصوفية دورا في حشد الجنود على مقارعة الإنجليز خلال الثورة العرابية. غير أنهم لم ينخرطوا في الخلافات بين الحاكم والمحكومين في مصر، على عكس شيوخ الأزهر الذين يقول الباحث إنهم كانوا يقومون بهذا الدور سلبا أو إيجابا.
أما شيوخ الطرق الصوفية فكانوا يلعبون دور الوسيط بين الحاكم والشعب إلى حد كبير من خلال رفع بعض المظالم والشكاوى على نحو يمكن وصفه بالتمثيل السياسي وليس الزعامة السياسية، كما يقول الباحث.
أول تنظيم قانوني للصوفية
وكان محمد علي أول من انتبه لأهمية هذه الطرق وقرر تقنينها، وذلك عندما قرر نفي الشيخ عمر مكرم، الذي أوصله للحكم، إلى دمياط مرتين بسبب اجتماع الناس حوله في كل غضبة.
ومع ذلك، فقد كان محمد علي يجل عمر مكرم ويحفظ له مكانته لكنه حجّمه سياسيا حتى يتسنى له الانفراد بالحكم، وفق الباحث، الذي أشار إلى أن إيصال محمد علي للحكم لم يكن رغبة من المصريين في حكم الغريب كما يقول بعض غير الدارسين أو العارفين بالسياق التاريخي لهذا الحدث.
فلم يكن ترشيح عمر مكرم الضابط الألباني رغبة منه في حكم الغريب وإنما كان تعاملا مع الوضع السياسي حيث لم يكن السلطان العثماني سيقبل بجلوس مصري على كرسي الحكم كما لم يكن الجيش الإنجليزي المتمركز في البحر المتوسط ليقبل بحاكم غير محمد علي، كما يقول الباحث.
لذلك، فقد شرع محمد علي في تقنين هذه الطرق ووضعها تحت ولاية شيخ واحد يكون ولاؤه له ليضمن بذلك تحييدهم ويأمن خطر خروجهم عليه أو تحريض الناس ضده.
وكان دافع الوالي العثماني في هذا الأمر، أن الفترة السابقة عليه والتي أطلق فيها السلاطين يد المماليك على المصريين وتوسعهم في الجباية خلقت حالة من الفقر المدقع الذي دفع الناس نحو التصوف، مما جعل لشيوخ الصوفية مريدين كثرا يلوذون بهم ويلتفون حولهم.
إعلان 13/4/2025