مواقع حساسة قرب لبنان قد يقصفها حزب الله.. تعرفوا إليها!
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نشر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية، تقريراً قال فيه إن منطقتي صفد وطبريا تعتبران من أهم المناطق في شمال فلسطين المحتلة، وذلك نظراً لموقعهما الجيوستراتيجي من جهة، ولما تحويهما من أهداف حساسة إسرائيلية، سيكون لاستهدافهما من قبل حزب الله أثيراً كبيراً ومهماً. فما هي أبرز المعلومات حول هاتين المنطقتين، وأبرز الأهداف فيهما؟
أولاً بالنسبة لطبريا:
- هي مدينة تقع في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة، في الجليل الأسفل وفي وادي طبريا، وهي المدينة الوحيدة على الشاطئ الغربي لبحر الجليل (أو بحيرة طبريا).
- يقدر عدد مستوطنيها بأكثر من 50 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 11 كم مربع، ويدخل في نطاقها شريط ساحلي يبلغ طوله 7.7 كيلومتراً.
- تعتبر طبريا اليوم مركزاً سياحياً مهماً، كما تشكّل مركزاً صناعياً وتجارياً إقليمياً.
- حاولت المقاومة الفلسطينية (حركة حماس) تنفيذ عملية استشهادية فيها خلال العام 1999، وكان لهذه المنطقة نصيبها من صواريخ المقاومة اللبنانية خلال حرب تموز 2006، حيث سقطت عشرات الصواريخ في المدينة ومحيطها وأدت إلى وقوع أضرار في الممتلكات والى سقوط إصابات.
- أبرز الأهداف العسكرية والإقتصادية فيها:
1- هناك 32 فندقا فيها، ويضمون 4145 غرفة (من المخطط حتى العام 2025 رفع العدد الى 11 ألف غرفة).
وأبرز الفنادق في هذه المنطقة ليوناردو كلوب (32.786449425444836, 35.54169480808923)
2- الطريق رقم 77 والطريق رقم 90 (أحد الطرق الطولية الرئيسية في فلسطين المحتلة الذي يصل مدينة إيلات بمستوطنة المطلة).
3- محطة حافلات مركزية مملوكة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (32.7869959212775, 35.53636854534562).
4- هناك مخطط لبناء خط سكة حديد العفولة – طبريا ومحطة قطار طبريا بالقرب من الملعب البلدي.
5- مركز الشرطة عند مدخل المدينة الاستيطانية: 32.794698429778606, 35.525705006602855.
6- فندق "منزل الجندي" الخاص بجنود الاحتلال: 32.793118094722374, 35.539648096115.
7- مركز التجنيد العسكري: 32.792133763348325, 35.539120013392356.
8- منطقة كيدمات جليل الصناعية: 32.7866192480244, 35.463359147948125.
9- قاعدة هار نيميرا: وهي قاعدة استراتيجية لجيش الاحتلال، التي استهدفها حزب الله في الرد على استشهاد المجاهد ميثم العطار (الذي اغتيل في مدينة شعث). وبحسب وسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية فإن هذه القاعدة المجهولة لدى الكثيرين في كيان الاحتلال، هي مكان تخزين الأسلحة النووية وغير التقليدية.
10- مركز يغال ألون للتعليم والتدريب العسكري: 32.9022528787101, 35.419095706021395.
11- هشومير هفات: 32.761177853505025, 35.401043527145355.
12- قاعدة بيلون (قاعدة فرقة باشان الخاصة بالجولان ومزارع شبعا المحتلة): 32.957765085960496, 35.548066667391986.
13- قاعدة تسالمون غدان التدريبية: 32.878369705945694, 35.373278207501215.
14- قاعدة شمشون التابعة لفيلق التكنولوجيا والاتصالات: 32.76609176208954, 35.39409816030626.
ثانياً بالنسبة لصفد:
- صفد هي المدينة التي تعتبر عاصمة الجليل الأعلى، وتطل على بحيرة طبريا من الجنوب الشرقي وسلسلة جبال ميرون من الغرب.
- هي واحدة من "المدن الأربع المقدسة" ويصل عدد سكانها ما بين فلسطينيين ومستوطنين الى حوالي 40 ألف نسمة.
- خلال حرب تموز 2006، تعرضت لهجوم شبه يومي بوابل من صواريخ المقاومة في لبنان، ونزح معظم سكانها ومستوطنيها حتى ما بعد الحرب.
وخلال معركة طوفان الأقصى، كانت المقاومة تستهدفها بشكل دوري لا سيما قواعد الجيش الإسرائيلي في جبل ميرون وقاعدة القيادة الشمالية (دادو) التي تعدّ أحد أهم الأهداف العسكرية فيها: 32.98145793891134, 35.51236211022264. (الخنادق)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله بشأن وقف النار بغزة: انتصار تاريخي يؤكد أن خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال
أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، بيانا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، أكد فيه أن "خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال".
وجاء في نص بيان "حزب الله": «
يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهرا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني - الأمريكي على أمتنا ومنطقتنا.
في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني يهمنا تأكيد ما يلي:
إن هذا الانتصار التاريخي يؤكد من جديد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثل هزيمة استراتيجيةً جديدة للعدو الصهيوني وداعميه، ويؤكد أن زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي.
إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارا سياسيا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أن الاحتلال لم يستطع تحقيق أي من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي. وأكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنه لن ينعم بأمن أو استقرار ما دام استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
إنّ هذا الانتصار إنما تحقق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه. إنّ هذه الدماء ستبقى منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية.
ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدا تاريخيا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل
إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريا وأمنيا واستخباريا وسياسيا ودبلوماسيا.
نُبارك جهود قوى جبهات الإسناد شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس. نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكلت عمودا أساسيا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين. ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة. ونُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين.
إن حزب الله يُعبّر عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكا في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان، ويُجدّد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال