فريق من «سلمان للإغاثة» و«الجهات المانحة» يتفقدون عدد من المشاريع التنموية بالسنغال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تفقد فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع المعنيين في إدارة صندوق العيش والمعيشة التابع للبنك الإسلامي للتنمية وبمعيّة ممثلي الأعضاء المانحين كصندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، مشروع القضاء على الملاريا، ومشروع التنمية الرعوية المستدامة في السهل، ومشروع سلسلة القيمة الإقليمية للأرز، والمشاريع التنموية الممولة من صندوق العيش والمعيشة للمرحلة الأولى في جمهورية السنغال حيث تستهدف المشاريع قطاع الصحة والزراعة والرعي المتمثلة في تعزيز وتمويل التنمية الشاملة في السنغال.
وزار فريق المركز والجهات المانحة الأخرى بلدة تييس للاطلاع على محطة معالجة مياه الصرف الصحي التي تستخدم لري المزروعات والتي يستفيد منها صغار المزارعين السنغاليين ولإيجاد فرص عمل مختلفة لأفراد المجتمع، كما زار الفريق بلدة ميخي وشاهد المنشأة الصحية الخاصة بمكافحة مرض الملاريا، وزار أحد المستفيدات في دارها وذلك لقياس أثر تمويل المشاريع على المستفيدين، واستمع لشرح وافٍ من المسؤولين عن طبيعة عمل المنشأة التي أسهمت - بفضل الله - في تقليل نسبة الإصابة بالمرض بين السكان.
عقب ذلك، زار فريق المركز والجهات المانحة منطقة زراعة الأرز في منطقة نداي التي استفاد منها قرابة 18000 مزارع، وهو جزء من مشاريع جمهورية السنغال الذي يعمل صندوق العيش والمعيشة جنباً إلى جنب مع الحكومة السنغالية ووزارة الزراعة والمجتمعات المحلية للمساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي للبلاد، كما زار الوفد مختبر أبحاث زراعة الأرز الموجود في قرية ندياي وهو مركز أبحاث يساعد في عملية تسريع دورة نمو نبات الأرز، فيما تمت زيارة مستودعات حفظ الأرز لرؤية المراحل النهائية والتي تُعنى بفرز أنواع الأرز وتنظيفه وتغليفه في أكياس لتجهيزه للسوق.
وفي ختام الجولة، دشن الوفد الزائر حظيرة الأغنام الكبيرة في بلدة بولال التي تستوعب ما يصل إلى أربعة آلاف رأس من الأغنام ومكونة من 20 حظيرة داخلية موزعة على المستفيدين الذين يعملون في تربية الماشية، وتشتمل هذه الحظيرة على مخزن للأعلاف، عقب ذلك توجه الفريق إلى بلدة ديلي للوقوف على مركز إنتاج الحليب، وهو مقر يُجمع فيه الحليب من مربّي الأبقار المحليين.
وتهدف المشاريع التي تمت زيارتها إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي من نبات الأرز في السنغال، وتطوير قدرة الأسر التي تعمل بالزراعة الرعوية على الصمود في مناطق محددة، وزيادة القدرة على تحسين إنتاجية الثروة الحيوانية، وتقوية صمود السكان المتضررين من الفيضانات، وتحسين دخل الأسر المحتاجة وتعزيز فرصها بالحصول على التمويل والتدريب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اخبار السعودية البنك الإسلامي للتنمية أخر اخبار السعودية صندوق العيش والمعيشة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا، الذي انعقد بتاريخ 28 يناير 2025م في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ورأس الاجتماع مدير شؤون الجوار والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ونائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إيرينا فيرشوك، ونائب وزير السياسة الاجتماعية الأوكرانية للتكامل الأوروبي إيرينا بوستولوفسكا، ونائب وزير الصحة الأوكراني للتكامل الأوروبي ماريانا سلوبودنيتشينكو.
وخلال الاجتماع شاركت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان "استدامة التمويل الإنساني في عام 2025م" استعرضت فيها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي تضمنت تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين في بولندا من خلال اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعشرة ملايين دولار أمريكي، مشيرة إلى دعم المملكة السخي بتوجيه من القيادة الرشيدة - حفظها الله - بـ 400 مليون دولار أمريكي، وتسيير جسر جوي بعدد 21 طائرة لنقل المساعدات الإنسانية من مستلزمات صحية ومولدات كهربائية وإيوائية، إلى جانب توفير 125 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي، متطرقة إلى الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع المنظمات الأممية لدعم الشعب الأوكراني وتوفير خدمات الحماية والرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدة أهمية تعزيز تنسيق المساعدات الدولية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومستدامة وتوسيع دائرة المانحين.
ويأتي هذا الحضور لتأكيد التزام المملكة بدورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي، بما ينسجم مع مبادئ العمل الإنساني والتنمية المستدامة، فيما ركزت مداولات الاجتماع على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أوكرانيا، وأهمية توطين الاستجابة الإنسانية، والتحديات المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية في ظل تزايد الاحتياجات.