ماجد محمد

صرح الصحفي والناقد الرياضي محمد البكيري ، عن توتر العلاقة بين اللاعب المغربي عبدالرازق حمدالله ومدرب الهلال نونو سانتو.

وأوضح البكيري عبر تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع «تويتر» ، أن السبب المباشر لحديث نانو سانتو عن خلافه مع حمدالله خلال المؤتمر الصحفي بعد مواجهة الهلال والاتحاد ، والتي انتهت بفوز الهلال والتأهل لدور النصف النهائي.

وأشار البكيري عن وجود سبب غير مباشر لقرار المدرب ، وهو خلاف اللاعب المغربي مع المدرب بسبب تسديد ضربات الجزاء ، بالإضافة إلى النزاع بينه وبين نائب رئيس النادي ، بسبب نزع رقم 9 الخاص بقميصه .

وأكد أن ماحدث ما هو إلا شرخ لمتانة جدران الغرف المغلقة داخل النادي ، متسائلًا
أكانت هذه إحدى مقومات تحقيق لقب بطولة الدوري العصي منذ 13 موسم ؟ .

كما أضاف أن هذه الأنانية والاختلافات الخفية بين المدرب واللاعب ، والتي تشب النار تحت الرماد .

كما وجهه نصيحة لكلاهما ، بأن العقد سينفرط ، والمميزات لكما في المدرجات ، يجب تفقدها تدريجيًا .

واختتم حديثه بضرورة احترام العلاقة باللاعبين ، بالإضافة إلى المحافظة على التماسك ، وترك المكابرة، لأن
في مثل هذه المواقف ينتصر الأذكياء لا الأقوياء .

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس

قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:

1-  انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.

2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.

3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.

4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.

وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي: 
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.

2-  ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.

3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.

واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.

مقالات مشابهة

  • تعليق البكيري على إصابة سالم الدوسري
  • تحريض إسرائيلي ضد النادي الأكثر يهودية في العالم بسبب أحداث أمستردام
  • المنتشري يكشف تفاصيل عرض تلقاه من الهلال..والدعيع: فاوضنا محمد نور..فيديو
  • في حضور ديانج.. ثنائية حمدالله تقود الشباب لإسقاط الخلود
  • الموز مفيد للقلب ويحمي من التجاعيد
  • خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
  • البكيري: حان وقت رحيل نيمار عن الهلال .. وبطل النخبة سيكون سعودياً .. فيديو
  • البكيري يعلق على لقطة نيمار وسعود كريري: لا لوم عليه .. فيديو
  • أسد أفريقيا| تامر أمين: الكرة المصرية معروفة عالميًا بسبب النادي الأهلي
  • محمود فهمي ينتظر الجمعية العمومية لنيل منصب نائب رئيس النادي الأهلي