عدن.. الأمن ينجح في استعادة مجوهرات بقيمة 7 ملايين ريال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في مديرية المعلا بالعاصمة عدن في استعادة مفقودات ذهبية تقدر قيمتها بـ7 ملايين ريال، عقب فقدانها من مواطنة.
وأشار العميد فضل الجحافي مدير شرطة المعلا، إلى أن المواطن أحمد صالح أحمد سالم، قدم بلاغاً عن فقدان زوجته مصوغات ذهبية منها عقدان وخاتمان وإسوارة تقدر قيمة المفقودات بمبلغ 7 ملايين ريال.
وأوضح أنه فور استلام البلاغ تحرك فريق التحريات، وبعد التحقيق ومراجعة الكاميرات تم التعرف على هوية الشخص الذي عثر على المفقودات والقبض عليه والتحقيق معه، حيث اعترف ببيعه بمبلغ مليون ونصف المليون ريال.
وأضاف الجحافي، إن شرطة المعلا استعادوا المجوهرات الذهبية وسلموها إلى مالكها، فيما يجري استكمال الإجراءات مع المتهم ليتم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة على رأس مباحثات الرئيس السيسي وبن زايد
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لعقد لقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
مناقشة الأوضاع الإقليمية واستعادة الاستقرارصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء سيشهد مناقشة عدد من الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة. ومن المقرر أن يبحث الرئيسان سبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات التي تواجهها دول الشرق الأوسط.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المحادثات ستركز على دعم الجهود الدبلوماسية والعمل على تهدئة الأوضاع المتوترة في بعض الدول العربية.
تعزيز التعاون الثنائيإلى جانب الملفات الإقليمية، سيبحث الرئيسان السيسي ومحمد بن زايد سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
يُذكر أن مصر والإمارات تجمعهما شراكة استراتيجية قوية تشمل العديد من المجالات، مثل الاقتصاد، والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والصحة، ومن المتوقع أن تسفر المحادثات عن مبادرات جديدة لتعميق التعاون في هذه القطاعات.
العلاقات المصرية الإماراتية: نموذج يُحتذى بهتعد العلاقات المصرية الإماراتية نموذجًا للعلاقات العربية المتينة. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، انعكس في التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون الوثيق في المجالات التنموية والاقتصادية.
توقعات بنتائج إيجابيةتأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية، ما يجعل اللقاء بين الرئيسين فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي والعمل على إيجاد حلول مشتركة للقضايا الملحة.
ويأمل المراقبون أن تؤدي هذه المحادثات إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساهمة في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
تمثل زيارة الرئيس السيسي إلى أبو ظبي خطوة جديدة في مسار العلاقات المصرية الإماراتية، وتعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.