النائب العام: جائزة التميز النيابي تجسد دعم القيادة لتعزيز العدالة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
رعى النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، الحفل السنوي لجائزة التميز النيابي، الذي نظمه مجلس النيابة العامة في منطقة الباحة، بحضور الوكلاء المساعدين، ورؤساء نيابات المناطق بالمملكة، بالإضافة إلى عدد من منسوبي النيابة العامة.
في كلمته خلال الحفل، أشار النائب العام إلى أن جائزة التميز النيابي تمثل تجسيدًا للدعم الكبير الذي تحظى به النيابة العامة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بهدف تعزيز منظومة العدالة وتطوير النظام القضائي، مؤكدا أن الجائزة تهدف إلى تعزيز بيئة عمل تنافسية داخل النيابة العامة، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء القضائي والالتزام المهني.
#عاجل | #النائب_العام يؤكد على ضرورة تسهيل الإجراءات للمراجعين، وسرعة إنجاز القضايا، مع إيلاء عناية خاصة لقضايا السجناء والموقوفين، ويحث على تكثيف الجولات الرقابية والتفتيشية على السجون ودور التوقيف
أخبار متعلقة في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثية52 درجة.. مكة المكرمة الأعلى في الحرارة بالمملكةللتفاصيل | https://t.co/E2unVBGeYJ#اليوم@ppgovsa pic.twitter.com/vUXitGudu6— صحيفة اليوم (@alyaum) July 11, 2024جائزة التميز النيابيوأوضح أن الجائزة تعد خطوة نوعية نحو ترسيخ ثقافة التميز والإبداع في العمل القضائي، من خلال اعتماد معايير تقييم دقيقة وموضوعية، تركز على مؤشرات الأداء والالتزام الوظيفي، مؤكداً أن تكريم المتميزين يسهم في تحفيز جميع منسوبي النيابة العامة على تقديم أفضل ما لديهم، بما ينعكس إيجاباً على جودة العمل القضائي وتحقيق العدالة الناجزة.
يُذكر أن مجلس النيابة العامة أطلق جائزة "التميز النيابي" كجائزة سنوية تهدف إلى تكريم المتميزين من أعضاء النيابة العامة ومنسوبيها في مختلف مناطق المملكة، حيث تعتمد الجائزة على استراتيجية تقييم دقيقة، تأخذ في الاعتبار مؤشرات الإنجاز ومدى الالتزام الوظيفي، مع التركيز على المهنية العالية، ما يسهم في تعزيز روح التنافس الإيجابي والارتقاء بمستوى الأداء داخل النيابة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام النائب العام منظومة العدالة تطوير النظام القضائي النيابة العامة التمیز النیابی النیابة العامة النائب العام
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العدالة والتنمية باق في الصدارة.. وأوزيل مفاجأة القيادة
انطلقت الأحد في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات المؤتمر العام الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد كبير من قيادات الحزب وأعضائه.
ويعقد المؤتمر وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات كبيرة يواجهها الحزب، خاصة بعد الخسائر التي مني بها في الانتخابات المحلية الأخيرة عام 2024.
وشهدت القاعة الرياضية التي احتضنت الحدث حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد عشرات الآلاف من أنصار الحزب منذ الصباح الباكر.
في كلمته الافتتاحية، رحب أردوغان بالحاضرين، مؤكدًا على أهمية المؤتمر في تحديد ملامح المرحلة المقبلة وإعادة ترتيب صفوف الحزب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أردوغان أن الحزب سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية، حيث يسعى حزب العدالة والتنمية إلى إعادة بناء نفسه بعد التراجع النسبي في شعبيته خلال السنوات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن الحزب يدرس إجراء تعديلات جوهرية في بنيته التنظيمية، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية لضمان استمرارية الأداء السياسي الفعّال.
وشهد المؤتمر انضمام شخصيات بارزة إلى اللجنة المركزية للحزب، من بينهم لاعب كرة القدم السابق مسعود أوزيل، الذي تم انتخابه رسميًا كعضو في اللجنة، ما يعكس توجه الحزب نحو استقطاب شخصيات عامة ذات شعبية جماهيرية لتعزيز حضوره بين مختلف فئات المجتمع.
وأعلن أوزيل، في وقت سابق دعمه لأردوغان، واعتُبر إضافة جديدة لصفوف الحزب، خاصة أنه يحظى بقبول كبير داخل الأوساط الشبابية.
لم يكن أوزيل الشخصية الوحيدة التي أثارت الجدل في المؤتمر، فقد ضمت اللجنة المركزية أيضًا المغني والملحن الشهير سنان أكجيل، بالإضافة إلى النائب كرشاد زورلو، الذي انتقل مؤخرًا من حزب الجيد إلى حزب العدالة والتنمية.
وتظهر التغييرات رغبة الحزب في تنويع قاعدته السياسية وإشراك شخصيات مؤثرة في الساحة العامة، وهو ما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لاستعادة الزخم الشعبي قبل الانتخابات المقبلة.
إلى جانب إعادة الهيكلة الداخلية، ركز أردوغان في كلمته على التحديات التي تواجه تركيا حاليًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وأكد أن البلاد بحاجة إلى التخلص من مشاكلها الراهنة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيرًا إلى أن تركيا ستعمل على توحيد جهود جميع مكوناتها، من أتراك وأكراد وعرب، لمواجهة هذه التحديات، وحمل خطابه رسائل واضحة بأن الحزب سيواصل سياساته الأمنية والاقتصادية دون تغيير جوهري، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الداخلي.