يخفف توتر الطلاب.. دعاء الامتحان مكتوب 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الدعاء هو من أعظم العبادات التي حثّ عليها الإسلام وجعلها وسيلة للتواصل المباشر بين العبد وربه.
يُعد الدعاء عبادة سهلة وميسرة يمكن للإنسان أن يقوم بها في أي وقت وأي مكان.
فضل الدعاءالحمد لله الذي أمرنا بالدعاء، وجعل في قلوبنا الأمل والطموح.
النجاح هو ثمرة الجهد والسعي، وهو ما نسعى إليه في حياتنا العملية والعلمية.
ومن خلال الأدعية، نطلب من الله التوفيق والسداد في كل خطوة نخطوها.
فيما يلي تقدم بوابة الفجر الإلكترونية سلسلة من الأدعية، نُعبر عن أمانينا في تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، ونسأل الله أن يبارك لنا في مساعينا ويهدينا إلى الطريق الصحيح.
فضل الدعاء في الإسلام وأثره في حياة المؤمن دعاء لطلاب الثانوية العامة يخفف توتر الطلاب.. دعاء الامتحان مكتوباللهم ألهمني الصواب في الجواب، وبلغني أعلى المراتب في الدين والدنيا والآخرة، واحفظني وأصلحني وأصلح بنا الأمة»
يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ
«اللهم أخرجني وأخرج طلاب الثانوية من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وحسن أخلاقنا بالحلم، وحبب إلينا وإلى قلوبنا وعقولنا وكل جوارحنا القراءة والدراسة والتعلم والمطالعة»
فضل الدعاء في يوم الجمعة وأحكامه«اللهم يسّر الامتحانات عليّ وعلى كل طلاب الثانوية العامة، وكن معنا وقت النسيان فذكرنا، وكن معنا وقت السؤال فأجبنا، واشرح صدورنا، ويسّر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا»
«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي، يا قيوم برحمتك نستغيث، ألهمني وألهم طلاب الثانوية رشدهم وأعنا وسددنا».
فضل الدعاء في الإسلامالدعاء هو من أعظم العبادات التي حثّ عليها الإسلام وجعلها وسيلة للتواصل المباشر بين العبد وربه.
كما يعتبر الدعاء عبادة سهلة وميسرة يمكن للإنسان أن يقوم بها في أي وقت وأي مكان. ومن فضل الدعاء:
يخفف توتر الطلاب.. دعاء الامتحان مكتوب1. **تقوية العلاقة بالله:** من خلال الدعاء يتواصل المسلم مع الله، مما يعزز إيمانه ويقينه بأن الله قريب منه ويستجيب له.
2. **تحقيق الراحة النفسية:** الدعاء يمنح السكينة والاطمئنان للمسلم، حيث يشعر بأن له ملجأ يلجأ إليه في الشدائد والمحن.
3. **تحقيق الأمنيات:** الله سبحانه وتعالى وعد باستجابة الدعاء إذا كان فيه خير للعبد، مما يشجع المسلم على الاستمرار في الدعاء والطلب من الله.
4. **تكفير الذنوب:** الدعاء يُعد سببًا لمغفرة الذنوب والتقرب إلى الله بالتوبة والإنابة.
5. **الحصول على البركة في الحياة:** بالدعاء يمكن للإنسان أن يحصل على البركة في رزقه وأهله وعمله وكل جوانب حياته.
فالدعاء هو سلاح المؤمن الذي يمكنه من خلاله التغلب على الصعاب وتحقيق ما يصبو إليه بفضل الله ورحمته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء الامتحان دعاء الامتحان مكتوب دعاء الامتحان مكتوب 2024 دعاء لطلاب الثانوية العامة فضل الدعاء فی
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
بدر بن خميس الظفري
في خضم الأحداث السياسية العالمية الراهنة، وفي عالمٍ يعجُّ بالصراعات الفكرية والاختلافات العقائدية، يقفُ الخطابُ الدينيُّ أمام تحدٍ كبير، وهو تقديمُ صورةِ الإسلام الحقيقية التي تتسمُ بالرحمة والرفق.
لقد جاء الإسلام ليكون رسالة عالمية تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، لا لهدمها. وقد وجه الله رسالة لنبيه محمد مفادها "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
ولكننا نجد في بعض مظاهر واقعنا اليوم ما يخالف هذا المقصد النبيل؛ إذ باتت أدعية التعميم والدعاء بالهلاك على غير المسلمين جزءًا من خطب ودروس بعض الدعاة، مثل قولهم: "اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تُبقِ منهم أحدا". لكن السؤال المطروح: هل هذه الأدعية تعكس روح الإسلام؟ وهل هذا ما يريده الله تعالى في دعوته إلى عباده؟
حين نتأمل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، نجد أن الدعوة لم تكن مجرد كلمات تُقال أو مواقف تُعلن، بل كانت فنًا يتقن مخاطبة القلوب والعقول بلطفٍ وحكمة. وقد أمر الله تعالى نبيه الكريم أن يتبع أسلوب الحنان والحوار البناء في دعوته: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وجادلهم بالتي هي أحسن"؛ وهي دعوة صريحة لتقديم الدين بأسلوب يفتح القلوب بدلاً من أن يغلقها.
يخبرنا التاريخ أن التغيير الفكري والعقديّ لم يكن يومًا أمرًا يسيرًا، فقد أمضى الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة يدعو قريش إلى الإسلام، ومع ذلك ظل أغلبهم على كفرهم، متمسكين بموروثاتهم وأعرافهم، منطقهم الوحيد التعصب لما ورثوه: "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون". لقد كانت هذه الفترة دليلًا على صعوبة كسر القيود الفكرية التي تأسر العقول، ومع ذلك، لم يفقد النبي صلى الله عليه وسلم صبره ولا رحمة قلبه. وعندما آذاه أهل الطائف ورموه بالحجارة، عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين، أي يسقط الجبلين الكبيرين على أهلها، لكنه رفض قائلاً: "بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا". تلك الكلمات تحمل دروسًا عميقة في التسامح والرحمة، وهي تشهد على أن الدعوة إلى الله لا تقوم على الانتقام، بل على الأمل في الهداية.
الأمر لم يكن مقتصرًا على موقف الطائف؛ ففي غزوة أحد، عندما اشتد الأذى بالمسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، وهذا الموقف النبوي العظيم يُظهر لنا أن الداعي إلى الله يرى في مخالفيه بشرًا يحتاجون إلى الهداية، لا أعداءً يجب أن يُزالوا. هذه القيم النبوية لم تكن استثناءً؛ بل كانت قاعدة ثابتة في تعامله عليه الصلاة والسلام مع الجميع، حتى مع من عارضوا دعوته أشد المعارضة.
وبناءً على ما تقدم، نحتاج أن نتساءل: كيف يمكن أن تتفق هذه القيم مع ما نراه اليوم من انتشار دعاء بعض الخطباء على عموم غير المسلمين بالذل والهوان والهلاك؟ هل أصبحت هذه الأدعية جزءًا من الدين؟ أم هي مجرد تعبير عن انفعالات اللحظة؟ الله سبحانه وتعالى نهانا عن التعميم في الحكم على الآخرين، وأمرنا بالعدل حتى مع من نختلف معهم. يقول تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"، فالعدل في الخطاب الدعوي ليس خيارًا؛ بل هو واجب ديني وأخلاقي.
النظر في قصص القرآن الكريم يبين لنا أيضا وبوضوح أن الله سبحانه وتعالى أراد للدعوة أن تكون سبيلًا للهداية، لا وسيلة للإقصاء والانتقام. حين أرسل الله موسى وهارون إلى فرعون، أمرهما أن يخاطباه بلين قائلاً: "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يخشى"، فإذا كان هذا هو النهج الإلهي مع أشد الطغاة عنادًا وظلمًا وهو فرعون، فكيف نتجاوز نحن هذا التوجيه في تعاملنا مع شعوب قد لا تعرف عن الإسلام إلّا القليل أو قد لا تكون قد سمعت به أبدًا.
إن واقعنا اليوم يحتم علينا أن نعيد النظر في خطابنا الدعوي، ذلك أن وسائل الاتصال الحديثة أصبحت نافذة سهلة للوصول إلى شعوب الأرض، وتُظهر ممارساتنا وألفاظنا أمام العالم أجمع بكل يسر.
إن الكلمة القاسية قد تُبعد أمة عن الإسلام، بينما الكلمة الطيبة قد تُفتح بها قلوب الملايين. يقول تعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"؛ فهذه الآية ليست فقط توجيهًا للدعاة؛ بل هي مبدأ يجب أن يسري في كل تعاملاتنا مع الآخرين.
إننا بحاجة إلى خطاب يعكس روح الإسلام الحقيقية، خطاب يجعل من الدعوة وسيلة للبناء، لا للهدم. لقد كان أبو طالب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، نموذجًا لشخص غير مسلم وقف بجانب الدعوة وحماها، وفي عالمنا اليوم، هناك كثيرون ممن يشبهون أبا طالب في دعمهم لقضايا المسلمين أو في احترامهم للإسلام. هل نصنفهم كأعداء لمجرد اختلافهم في العقيدة؟ أم نحاول أن نبني معهم جسور التفاهم؟
الدعوة إلى الله مسؤولية عظيمة، وهي ليست مجرد كلمات تلقى على المنابر، بل أمانة تتطلب حكمة ورفقًا. علينا أن نتذكر دائمًا أن الإسلام لم ينتشر بالقوة؛ بل انتشر بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة. الدعوة هي رسالة حب، وأي خطاب يخلو من الحب لا يمكن أن يصل إلى القلوب. فهل نعيد النظر في أدعيتنا وخطابنا، ونستلهم من القرآن الكريم وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يفتح القلوب بدلاً من أن يغلقها؟