طهران تكشف طبيعة العلاقات الإيرانية السعودية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "ناصر كنعاني"، أن العلاقات الإيرانية السعودية "تسير نحو الأمام"، لافتًا إلى أن "الرياض تعمل على فتح سفارتها في طهران في وقت مُناسب"، حسبما أفادت "وسائل إعلام إيرانية"، مساء اليوم الاثنين.
وتطرق كنعاني في مؤتمر صحفي، إلى قضية الحقل النفطي الحدودي مع الكويت، مؤكدا أحقية إيران في الاستثمار فيه.
وأوضح كنعاني قائلًا: "أوضحنا بشكل كاف أننا ننظر إلى قضية حقل آرش النفطي، على أنها قضية حقوقية وفنية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: "يعود للشعب الإيراني الحق في هذا الحقل، ونحن مستعدون للحوار مع الجانب الكويتي بشأنه، ونتطلع إلى هذا الموضوع في الإطار الفني والتعاون مع جيراننا بعيدا عن وسائل الإعلام".
حريق غاباتمن ناحية أخرى، قالت السلطات الإيرانية إن حريق غابات اندلع نتيجة طقس شديد الحرارة، حيث اضطرم لفترة وجيزة بالأراضي العشبية حول سجن إيفين شمالي طهران، ما أدى لانفجار ألغام بمنطقة أمنية حول المنشأة.
وأفادت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية بأن الحريق الذي استمر "بضع دقائق" فقط تمت السيطرة عليه على الفور، ولم يلحق أي ضرر بمرافق السجن.
وأشارت "ميزان" إلى أن "الحريق امتد إلى منطقة التلال المحمية حول سجن إيفين وتسبب في انفجار عدد من الألغام"، في حين لم ترصد الوكالة ضحايا أو تذكر تفاصيل عن نوعية الألغام.
تُجدر الإشارة إلى أن السجن محاط أيضا بأسلاك شائكة يسري فيها التيار الكهربائي.
وأجبرت الحرارة غير المسبوقة هذا الصيف الحكومة على إعلان يومي الأربعاء والخميس عطلتين، حيث عانت مدن عديدة في جنوب إيران من أيام من الحر الشديد.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحرارة تجاوزت 51 درجة مئوية في مدينة الأهواز الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طهران العلاقات الإيرانية السعودية كنعاني الكويت
إقرأ أيضاً:
بليك ليفلي ترفع قضية أخرى على جاستن بالدوني .. ما السبب؟
أقامت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ثانية ضد جاستن بالدوني بعد أقل من أسبوعين من تقديم شكواها القانونية الأولى ضده.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اتهمت ليفلي بالدوني بالتحرش الجنسي بها، في الدعوى الأولى، وخلق بيئة عمل سامة في موقع تصوير فيلمهما "It Ends With Us"، وهو فيلم من إخراج بالدوني والذي شارك فيه أيضًا ونفى بالدوني بشدة هذه الاتهامات.
في الدعوى الثانية، اتهمت ليفلي بالدوني إلى جانب جينيفر آبل، مديرة العلاقات العامة الخاصة به، وميليسا ناثان، مسؤولة العلاقات العامة السابقة التي عملت مع جوني ديب، بالعمل على تشويه سمعتها. كما استهدفت الدعوى الجديدة شركة Wayfarer Studios التابعة لدوني، وتطالب ليفلي في هذه الدعوى بتعويضات عقابية وتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بها بسبب "الألم والمعاناة النفسية"، بالإضافة إلى خسارة الكثير من أجرها الخاص بالحملات الدعائية للفيلم.
بليك ليفليوصرح محامو ليفلي أن موكلتهم تعرضت "للمزيد من الهجوم وحملات تشويه السمعة منذ اتخاذها قرار الحديث عن مزاعمها ضد بالدوني.
وقالوا في بيان إن ليفلي كانت قد رفعت شكوى سابقة إلى لجنة الحقوق المدنية في كاليفورنيا ضد الحملة الانتقامية التي شنتها Wayfarer Studios ضدها، وذكروا أن ليفلي ستتابع الإجراءات القانونية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، حيث كان قد وقع العديد من الأنشطة ذات الصلة.
منذ أن انتشرت الأخبار عن الدعوى القضائية الأولى، شهدت مسيرة بالدوني المهنية تدهورًا حادًا، حيث تخلت عنه وكالته "ويليام موريس إنديفور" كما استقالت ليز بلانك من برنامج "Man Enough"، الذي كان يقدمه بالدوني.
وفي الوقت نفسه، تلقت ليفلي دعمًا من زملائها في الصناعة، بما في ذلك براندون سكلينار وجيني سليت، وأيضًا من كولين هوفر، مؤلفة الرواية التي استند إليها الفيلم.
في دعواها الأولى، قدمت ليفلي سلسلة من الاتهامات ضد بالدوني، بما في ذلك إظهار صور ومقاطع فيديو عارية لنساء أخريات، وارتجال لمسات جسدية أثناء مشهد دون مناقشة مسبقة، وفتح مقطورته بينما كانت "عارية"، كما أفادت الدعوى بتخطيط حملة تشويه سمعة ضد ليفلي، شارك فيها فريق العلاقات العامة الخاص بدوني.