اللجنة الأولمبية تخفض قيمة المكافآت المالية المخصصة للرياضيين المغاربة المشاركين في الأولمبياد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف إدريس الهيلالي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية المغربية ، أن اللجنة خصصت مكافئات مالية للأبطال المغاربة الذين سيظفرون بالميداليات في أولمبياد باريس 2024.
و قال الهيلالي، أن الفائز بالذهب في الرياضات الفردية سينال مكافأة بقيمة 2 مليون درهم وهي نفس المكافأة التي خصصتها اللجنة في مسابقات الأولمبياد السابقة دون تغيير.
أما الفائز بالميدالية الفضية سيحصل حسب الهيلالي، على 1 مليون و 250 ألف درهم، والفائز بالميدالية النحاسية 700 ألف درهم ، عكس الأولمبياد السابقة التي خصصت فيها اللجنة للفائز بالميدالية البرونزية 750 الف درهم.
ولم تعلن اللجنة رسميا عن المكافآت المالية التي ستخصص للرياضات الجماعية (2 إلى 4 أفراد) بالإضافة إلى الفرق المكونة من أكثر من 5 أفراد وهي حالة المنتخب الوطني لكرة القدم.
و بالإضافة الى الرياضيين ، فإن اللجنة تخصص منحا مالية للمؤطرين التقنيين المسؤولين عن إعداد الرياضيين المؤهلين الذين تندرج أسماؤهم في الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الملكية المغربية.
و تمثل هذه المنح في 50 في المائة من إجمالي المكافآت المخصصة لأداء الرياضيين خلال هذه الألعاب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تمنع تداول أخبار عن شكوى النادي الأهلي ضد اتحاد الكرة
كشف الإعلامي أمير هشام، عن قرار اللجنة الأولمبية بشأن تداول أخبار عن شكوى النادي الأهلي ضد اتحاد الكرة.
وكتب أمير هشام على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "عاجل
اللجنة الأولمبية تقرر منع لجانها المتخصصة وأعضائها من تداول أي أخبار أو معلومات بشأن شكوى النادي الأهلي ضد قرارات اتحاد الكرة ورابطة الأندية، وذلك لحين الانتهاء من فحص الأوراق واتخاذ القرار النهائي".
في ظل التوتر الذي يحيط بكرة القدم المصرية، ووسط الجدل القائم حول أزمة مباراة القمة 130، خرج مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك ليؤكد موقف القلعة البيضاء من تداعيات الشكوى التي تقدم بها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. الزمالك، الذي لم يكن طرفًا في الأزمة منذ بدايتها، شدد على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، مع الإشارة إلى استعداده للتصعيد الدولي في حال تعرضه لأي ظلم.
الزمالك يطالب بالعدل والمساواةأكد المصدر، في تصريحاته، أن الزمالك لا يعتبر نفسه طرفًا في الأزمة المثارة بين الأهلي واتحاد الكرة، لكنه يطالب بتطبيق اللوائح والقوانين بشكل عادل على جميع الفرق.
وأضاف قائلًا:
"لسنا طرفًا في المشكلة، وإنما نطالب بالمساواة والعدل وتطبيق اللوائح والقوانين بما يحقق مبدأ النزاهة في المسابقات الرياضية."
وأشار المصدر إلى أن الزمالك لن يتردد في اللجوء إلى الجهات الخارجية، إذا رأى أن هناك أي قرار يتجاوز حقوقه أو يخالف ما أعلنت عنه رابطة الأندية بخصوص مباراة القمة.
وأوضح:
"النادي سيتوجه إلى الجهات الخارجية دوليًا لأخذ أي حق يُسلب منه، خاصة إذا تم اتخاذ قرارات تخالف اللوائح التي أعلنتها الرابطة مؤخرًا."
يأتي هذا الموقف من الزمالك بعد تصريحات ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، التي تناول فيها الشكوى التي قدمها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. وأوضح إدريس أن اللجنة الأوليمبية لها دور قانوني في مثل هذه القضايا، وأن من حقها البت في الشكاوى المقدمة من الأندية واتخاذ القرار المناسب بشأنها. كما أشار إلى أن الأهلي واتحاد الكرة يعلمان ذلك جيدًا.
خلفية الأزمةوكانت الأزمة قد اندلعت بعد انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري، رغم طلبه استقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء. وقدم الأهلي مستندات جديدة لدعم شكواه، في محاولة للتأثير على مسار القضية لصالحه.
بينما لا يزال الجدل قائمًا، يبقى موقف الزمالك ثابتًا في المطالبة بتطبيق القوانين بحيادية، دون تمييز لأي طرف.
ومع تصاعد الأحداث، تظل كل الاحتمالات مفتوحة بشأن مستقبل القضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى المشهد الرياضي في مصر.