يقدم علماء من جامعة ماكماستر في كندا طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم واكتشفوا أنه من خلال زيادة عدد الخلايا الدهنية في نخاع العظام، من الممكن قمع انتشار الورم القاتل.

 

أظهرت دراسة أجراها علماء كنديون أن زيادة عدد الخلايا الدهنية الموجودة في نخاع العظام يمنع انتشار خلايا سرطان الدم ولدهشة الباحثين أنفسهم، أثار هذا الإجراء أيضا تجديد خلايا الدم السليمة.

 

 

وأجريت هذه الدراسة على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية ويعد إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة أمرا بالغ الأهمية لضحايا سرطان الدم النخاعي الحاد، ولكن في بعض الأحيان يتم إيلاء القليل من الاهتمام لهذا في العلاجات المختلفة للمرض التي تركز على تدمير خلايا سرطان الدم.

 

هناك دواء شائع لمرض السكري يزيد من إنتاج الخلايا الدهنية في نخاع العظام وهذا ما استخدمه العلماء خلال التجارب. 

 

واتضح أنه لا يقمع خلايا سرطان الدم فحسب، بل يزيد أيضا من إنتاج خلايا الدم الحمراء. حقيقة أنه من الممكن استهداف نوع واحد من الخلايا في الأنسجة باستخدام الأدوية الموجودة هي أخبار رائعة، لأنها تعني إدخال أسرع بكثير لطريقة جديدة لعلاج سرطان الدم في الممارسة العملية وتمت بالفعل دراسة سلامة الأدوية لمكافحة مرض السكري، ولا توجد حاجة إلى أبحاث إضافية.

 

يؤكد مؤلفو الدراسة على أن "الهدف من العلاج الكيميائي والمعايير الأخرى المستخدمة حاليا في العلاج هو تدمير الخلايا السرطانية". - لكننا استخدمنا نهجا مختلفا يغير البيئة التي توجد فيها نفس الخلايا الخبيثة. لا تقمع هذه الطريقة الخلايا السيئة فحسب، بل تزيد أيضا من عدد الخلايا الجيدة، وهو أمر مهم للغاية للتعافي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الدم علاج سرطان الدم الخلايا الدهنية نخاع العظام خلايا الدم الحمراء مرض السكري خلايا سرطان الدم سرطان الدم

إقرأ أيضاً:

باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح

زعم فريق دولي من العلماء عثورهم على أدلة قد تشير إلى موقع سفينة نوح عليه السلام، حيث أثار الاكتشاف الجديد، الذي تم في منطقة جبلية بتركيا، اهتمام الباحثين والمشككين على حد سواء، خاصة مع تزايد الأدلة التي قد تربط هذا الموقع بالطوفان العظيم الذي ذُكر في الكتب السماوية.

وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريقاً بحثياً مشتركاً بين جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز في الولايات المتحدة، يدّعي أنه عثر على تكوين جيولوجي ضخم في منطقة "دوروبينار"، يبعد نحو 30 كيلومتراً جنوب جبل أرارات، وهو الجبل الذي ورد في بعض الروايات أنه المكان الذي استقرت عليه سفينة نوح بعد الطوفان.

وتبين أن الموقع عبارة عن تل على شكل قارب يبلغ طوله 163 متراً، وهو ما يتطابق تقريباً مع الأبعاد التي وردت في التوراة عن السفينة، حيث تشير النصوص الدينية إلى أن طولها كان 300 ذراع، أي ما يعادل نحو 157 متراً وفقاً لتقديرات العلماء الحديثة.

ومنذ عام 2021، عمل الفريق البحثي على دراسة الموقع، وأجرى تحليلات للتربة والصخور، حيث أخذوا 30 عينة من المنطقة المحيطة بـ "دوروبينار"، وأرسلوها إلى جامعة إسطنبول التقنية لفحصها.


وأظهرت النتائج احتواء التربة على مواد شبيهة بالطين، ورواسب بحرية، بالإضافة إلى بقايا كائنات بحرية متحجرة مثل الرخويات، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت مغمورة بالمياه في فترة ما.

وكشفت العينات أن عمرها يتراوح بين 3500 و5000 عام، وهي فترة تتطابق مع الرواية الدينية للطوفان العظيم، حيث تشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن الطوفان وقع بين 3000 و5500 قبل الميلاد.

وقال الباحث الرئيسي في الفريق، البروفيسور فاروق كايا، إن هذه النتائج تدعم فرضية أن المنطقة شهدت فيضاناً هائلاً خلال تلك الحقبة الزمنية، مضيفاً: "وفقاً للنتائج الأولية، يُعتقد أن أنشطة بشرية كانت قائمة في هذه المنطقة منذ العصر النحاسي، وإذا صح هذا، فقد يعزز الادعاء بأن تكوين دوروبينار هو السفينة التي استخدمها النبي نوح عليه السلام".

وشكل التكوين يشبه القارب إلى حد كبير. فعند رؤيته من الجو، يبدو الهيكل البيضاوي وكأنه سفينة ضخمة مطمورة في الأرض، ووفقاً للرواية التوراتية، فإن سفينة نوح أُمرت بأن تُبنى بطول ثلاثمئة ذراع، وعرض خمسين ذراعاً، وارتفاع ثلاثين ذراعاً.

وبتحويل هذه القياسات إلى المقاييس الحديثة، يتراوح طول السفينة بين 150 إلى 160 متراً، مما يجعل الطول المكتشف في تركيا قريباً جداً من هذه الأرقام.

ورغم هذه الأدلة المثيرة، فإن العديد من الجيولوجيين يشككون في صحة هذا الادعاء، ونشر أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية كاليفورنيا نورثريدج، البروفيسور لورانس كولينز، عدة دراسات تؤكد أن التكوين المعروف بـ "دوروبينار" هو في الواقع نتيجة طبيعية لعملية جيولوجية معقدة، وليس بقايا سفينة خشبية متحجرة.


وأشار كولينز إلى أن هذا التكوين ناتج عن تآكل الصخور بفعل الانهيارات الأرضية، وهو أمر شائع في المناطق الجبلية. كما أن عملية تحجر الخشب تستغرق ملايين السنين، مما يجعل من الصعب تصديق أن السفينة قد تحجرت في غضون 5000 عام فقط.

ورغم الشكوك العلمية، يصر فريق البحث على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، ويواصلون جمع التمويل اللازم لإنشاء مركز للزوار في الموقع، مما يشير إلى أنهم يرون إمكانية أن يكون هذا الاكتشاف هو مفتاح حل لغز سفينة نوح.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • الصحة توفر فصيلة الدم المطلوبة لعلاج الأديب صنع الله إبراهيم
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • إتلاف 13 مليار بضغطة زر في العاصمة والجهات الرسمية تكشف التفاصيل
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل
  • إفطار المطرية يحضره 100 ألف صائم.. إكسترا نيوز تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض