مصدر مصري ينفي وجود ترتيبات مع إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نفى مصدر مصري، اليوم الجمعة، وجود أي ترتيبات أمنية بين مصر وإسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة.
وقال المصدر في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية إنه "لا صحة لما يتم تداوله حول وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة"
ويأتي هذا النفي المصري بعد انتشار أخبار تفيد أن القاهرة وتل أبيب تناقشان مسألة "نظام مراقبة" لمكافحة التهريب عبر الحدود بين الفلسطينية المصرية.
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد نقلت خبرا حصريا عن مصدرين مصريين ومصدر ثالث قولهم إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وقال مصدر مطلع، إن المناقشات تدور "في المقام الأول حول أجهزة استشعار سيتم وضعها على الجانب المصري من محور فيلادلفيا".
وأضاف أنه "من الواضح أن الفكرة هي رصد الأنفاق، واكتشاف أي طرق أخرى قد يحاولون بها تهريب الأسلحة أو الأفراد إلى غزة. ومن الواضح أن هذا سيكون عنصرا مهما في الاتفاق بشأن الرهائن".
إسرائيل بدورها تنفي
بدوره نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صحة التقرير الذي أوردته وكالة رويترز بشأن محور فيلادلفيا وإمكانية الانسحاب منه.
وقال مكتب نتنياهو إن التقرير ، والذي يفيد بأن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا، "محض أخبار كاذبة".
وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يصر" على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، مضيفا أنه "هكذا أدار فرق التفاوض" وأوضح ذلك لممثلي الولايات المتحدة هذا الأسبوع وأبلغ مجلس الوزراء به الليلة الماضية.
وتساور إسرائيل مخاوف من أن تتمكن حركة حماس من تهريب الأسلحة والإمدادات من مصر إلى غزة عبر أنفاق إذا انسحبت قواتها من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مما يسمح للحركة بإعادة التسلح وتهديد إسرائيل مرة أخرى.
وبالتالي فإن نظام المراقبة، إذا اتفقت الأطراف المشاركة في المفاوضات على التفاصيل، قد يمهد الطريق أمام الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن هناك العديد من العقبات الأخرى لا تزال قائمة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إسرائيل تخترق تطبيق واتساب وتحصل على معلومات المستخدمين
أعلنت وكالة رويترز أن شركة “واتساب” تقول إن شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين لديها، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وبينت نقلا عن مسؤول في واتساب أن شركة التجسس الإسرائيلية باراجون سولوشنز استهدفت صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني، وأن الشركة رصدت محاولات لاختراق حسابات نحو 90 مستخدما.
واتساب يقترب من تمكين ميزة الحسابات المتعددة لمستخدمي iOS الثلاثاء المقبل .. محاكمة إمام عاشور بتهمة السب والقذف لسيدة عبر واتسابولفتت الوكالة إلى أن المسؤول في وتساب رفض الكشف عن هوية المستهدفين من الشركة الإسرائيلية أو أماكن وجودهم، موضحة أن شركة واتساب “أبلغت سلطات إنفاذ القانون والشركاء بشأن الاختراق الذي قامت به الشركة الإسرائيلية”.
واتساب يقترب من تمكين ميزة الحسابات المتعددة لمستخدمي iOSيبدو أن تطبيق واتساب يستعد لإحداث نقلة نوعية في تجربة مستخدمي أجهزة iOS، حيث يختبر التطبيق حاليًا ميزة تتيح إضافة حسابات متعددة والتبديل بينها على جهاز واحد.
تأتي هذه الخطوة المنتظرة بعد أكثر من عام من توفر الميزة على نظام Android، وفقًا لما نشره موقع WABetaInfo.
التحديث التجريبي الجديد للإصدار 25.2.10.70 يفتح المجال أمام مستخدمي iOS لإضافة حساب ثانٍ إلى التطبيق بطريقتين: إما إعداده كحساب مستقل تمامًا أو ربطه عبر مسح رمز استجابة سريع (QR Code) ليعمل كمرافق للحساب الأساسي. يُتاح هذا التحديث حاليًا لمختبري الإصدارات التجريبية من خلال برنامج TestFlight الخاص بشركة Apple.
تحسين التجربة مقارنة بنظام Android
في نظام Android، لطالما كانت ميزة الحسابات المتعددة تتطلب وجود بطاقة SIM مزدوجة، حيث يجب أن يكون لكل حساب رقم هاتف منفصل. وعلى الرغم من توفير تطبيق منفصل هو WhatsApp Business لإدارة حساب إضافي، فإن ذلك كان يستلزم التنقل بين تطبيقين مختلفين.
أما التحديث الجديد – الذي أصبح متاحًا لمستخدمي Android ومطروح الآن لمستخدمي iOS – فإنه يعزز من سهولة الاستخدام بشكل كبير. إذ يتيح للأشخاص الذين يمتلكون رقمي هاتف إدارة محادثاتهم بسهولة من خلال تطبيق واحد، مما يوفر تجربة أكثر سلاسة وراحة.
واتساب خطوة منتظرة لتعزيز الإنتاجية
من المتوقع أن تُحدث هذه الميزة فرقًا كبيرًا، خصوصًا للمستخدمين الذين يعتمدون على حسابات متعددة لأغراض العمل والتواصل الشخصي. ومع التوسع في اختبار الميزة على نظام iOS، يبدو أن واتساب يتجه نحو تحقيق تكامل أفضل بين الأجهزة المختلفة، مما يعزز مكانته كأحد التطبيقات الأكثر شمولية ومرونة.
هل ستكون هذه الخطوة بداية لإطلاق ميزات أخرى تدعم الإنتاجية للمستخدمين؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.