بجوائز مالية كبيرة.. اتحاد الفعاليات الرياضية ينظم أولمبياد الصحفيين غدًا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ينظم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية بالتعاون مع نقابة الصحفيين، غدا السبت، أولى فعالياته "أولمبياد الصحفيين وأسرهم"، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وتضم فعالية "أولمبياد الصحفيين وأسرهم" مجموعة من الألعاب (كرة القدم، الدومينو، الطاولة، تنس الطاولة، البلاي ستيشن "كبار - أطفال")، ويشارك فيها الصحفيون وأسرهم، في حدث يقام لأول مرة خاص بأسر الصحفيين بمختلف الأعمار.
وحرص اتحاد الفعاليات على أن تكون البداية مع لجنة الخدمات والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين برئاسة محمد يحيى وكيل أول النقابة، وإتاحة فرصة المشاركة لأسرهم، تأكيداً للدور الكبير لأصحاب المجال الصحفي والإعلامي، لنجاح أي فعالية تقام بمشاركتهم.
وكشف أحمد الشامي رئيس اتحاد الفعاليات الرياضية، أن المنافسة ستقام في مركز شباب الجزيرة غدًا السبت 13 يوليو في تمام الساعة الخامسة مساءً.
وأوضح الشامي أن هناك جوائز مالية كبيرة للصحفيين الفائزين في الأولمبياد، حيث يحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على 20000 جنيه، والثاني على 10000 جنيه، والثالث على 5000 جنيه، بينما الفائز بالمركز الأول في كل لعبة من باقي الألعاب يحصل على 5000 جنيه، والثاني على 3000 جنيه، والثالث على 2000 جنيه، مؤكدًا على التعاون الكبير من الدكتور عمرو الحداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، ومحمود عبدالعزيز مدير عام الاتحادات، والدكتور أحمد الشافعي مدير عام الاتحادات النوعية.
وتشهد الفعالية تعاوناً مثمراً بين اتحاد الفعاليات الرياضية واتحادي الألعاب الترفيهية برئاسة أحمد البكري، والألعاب الإلكترونية برئاسة شريف عبدالباقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين الاتحاد المصري نقابة الصحفيين أولمبياد الصحفيين وأسرهم أولمبياد الصحفيين أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اتحاد الفعالیات
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمعيات في الشرقية ينظم ندوة بعنوان «إيد واحدة» لدعم مؤسسات الدولة
نظم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ندوة بعنوان «إيد واحدة» لدعم مؤسسات الدولة وتوعية المواطنين بضرورة التصدي للشائعات المغرضة والالتفاف حول القيادة السياسية، وذلك بمقر نادي ههيا الرياضي، تحت رعاية المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
ندوة لدعم مؤسسات الدولة والتكاتف الوطنيحضر الندوة اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة ههيا، وتوفيق حماد، رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، وإسماعيل عبد المعطي، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، والدكتور خالد محروس، عميد كلية التنمية والتكنولوجيا بجامعة الزقازيق، والقس الدكتور وائل نشأت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالشرقية، وعاطف السيد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي، والشيخ محمد بدران، مدير إدارة أوقاف ههيا، إلى جانب حضور حشد كبير من أبناء مركز ومدينة ههيا.
التكاتف مع القيادة السياسية في ظل الأخطار المحيطة بالدولةتناولت الندوة أهمية الوعي والإدراك السليم للتصدي لمخاطر المرحلة الحالية، والتحذير من الأدوات التي يستخدمها أعداء الوطن، لا سيما الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع ضرورة التأكد من مصادر المعلومات. كما شدد المشاركون على أهمية التكاتف مع القيادة السياسية في ظل الأخطار المحيطة بالدولة، مع استعراض الإنجازات التي تحققت خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة على مستوى محافظة الشرقية.
أكد اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة ههيا، أن مصر تمر بمرحلة تتطلب التكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية لعبور التحديات، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تعرضت للدمار بسبب الفتن والمؤامرات، وهو الأمر الذي لن يسمح به المصريون قيادة وشعبًا.
من جانبه، شدد الدكتور خالد محروس على أهمية المشاركة في الأعمال المجتمعية والتنموية التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع وتلبية احتياجات المواطنين. أوضح إسماعيل عبد المعطي أنه تم الاتفاق خلال الندوة على تنظيم دورات تدريبية للسيدات والشباب على أعمال حرفية لزيادة دخل الأسر الأكثر احتياجًا، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة لتفعيل دوره داخل مركز ومدينة ههيا، بالتعاون مع رئاسة المركز والاتحاد النوعي، لما لذلك من مردود إيجابي على المجتمع.
وأشار توفيق حماد إلى أن الشعب المصري دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في التحدي والصمود، مؤكدًا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. كما أعلن عن تنظيم عدة ندوات بعنوان «إيد واحدة» في جميع مراكز المحافظة.
أكد القس الدكتور وائل نشأت أن الوحدة الوطنية بين المصريين تُعد مثالًا يُحتذى به عالميًا، مشددًا على دور المؤسسات الدينية في دعم القيم الأخلاقية والمشاركة المجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي، موضحًا أن الوحدة الوطنية في مصر راسخة ولا يمكن المساس بها، كونها نابعة من طبيعة المجتمع المصري.