أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم /الجمعة/، عن مقتل إرهابيين اثنين أحدهما قيادى خطر فى تنظيم /داعش/ ضمن محافظة ديالى شمال شرق البلاد .

وذكرت القيادة - فى بيان لخلية الإعلام الأمنى أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، من خلال الإجراءات التعبوية والمراقبة الفنية، فى متابعة قوات عصابات تنظيم /داعش/ الإرهابية المنهزمة، وبعملية نوعية بطولية، تمكنت قوة مشتركة من أبطال مديرية الاستخبارات العسكرية والفوج الأول لواء مغاوير قيادة عمليات ديالى، من محاصرة إرهابيين اثنين والاشتباك معهما فى أحد بساتين قرية العيد فى محافظة ديالى"، مشيراً الى أنه "تم قتلهما وقد كان أحدهما يرتدى حزاماً ناسفاً وبيده صاعق التفجير، وتم تفكيك الحزام من قبل فرق المعالجة".

وأضاف البيان أنه "ومن خلال المعلومات فإن أحد القتلى هو الإرهابى المجرم المكنى (أبو الحارث) ما يسمى مسئول خان بنى سعد ضمن قطاع ديالى".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

عملات مشفرة بطريقة شرعية.. تقرير يكشف كيفية تمويل داعش لنفسه

بغداد اليوم -  متابعة

يصر تنظيم "داعش" على أن العملات المشفرة التي يستخدمها بشكل متزايد لتمويل أنشطته الإرهابية يجب أن تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة. 

وبحسب وكالة بلومبرغ، فأن الجماعات الإرهابية تقدم لشركائها تعليمات مفصلة حول كيفية تحويل الأموال من خلال العملات المشفرة، وأنشأت قنوات متخصصة مثل CryptoHalal وUmma Crypto على تطبيق المراسلة Telegram، وفقًا لهيئة تدعم لجان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وبحسب التقرير فإن الاستخدام المتزايد للمنصات الرقمية مثل بورصات العملات المشفرة والمحافظ الإلكترونية والعملات المستقرة بين الجماعات الإرهابية لجمع الأموال وتحويلها عبر العالم يشكل مصدر قلق متزايد بين أعضاء الأمم المتحدة. وذلك لأن مثل هذه المعاملات تعني أن الجماعات قادرة بشكل أفضل على تمويل الهجمات دون أن يتمكن المحققون من تعقب آثارها. 

وبموجب الشريعة الإسلامية، لا يجوز للمسلمين الملتزمين الاستفادة من الفوائد أو بيع لحم الخنزير أو ما يسمى بأسهم الخطيئة المرتبطة بالمقامرة والكحول والمواد الإباحية. ولم يذكر التقرير كيف كانت الجماعات الإرهابية تتحقق من امتثال الأصول الرقمية للشريعة.

ورغم أن خدمات نقل الأموال والحوالة ــ نظام تحويل الأموال التقليدي ــ هي الطرق المفضلة للحصول على التمويل في مناطق الصراع، فإن تنظيم الدولة الإسلامية "انتقل عمدا إلى العملات المشفرة وأنظمة الدفع عبر الإنترنت"، والتي قد تصبح "منتشرة وذات أهمية متزايدة"، وفقا للتقرير. 

في حين لم يعد تنظيم داعش يسيطر على الأراضي الشاسعة التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا قبل عقد من الزمان، فقد امتد النطاق الجغرافي للجماعات التابعة له من موزمبيق إلى أفغانستان. 

وقال مؤلفو التقرير إن الصومال على وجه الخصوص اكتسبت أهمية متزايدة و"تعمل في بعض النواحي كنسيج ضام لمنظمة متفرقة". ووفقا للتقرير فإن فرع الجماعة في دولة القرن الأفريقي هو أكبر مصدر للدخل على مستوى العالم ويدر نحو 360 ألف دولار شهريا. 

كما أشارت هيئة الأمم المتحدة إلى الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة التي تعزز إخفاء الهوية، أو عملات الخصوصية، مثل مونرو. ولم يستجب الموقع الإلكتروني الذي يروج للأصول الرقمية لرسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق. 

وتشير تقديرات إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان تلقى نحو 2.5 مليون دولار في عام 2023 وحده، وفقًا للتقرير. وقال فريق الدعم التحليلي والمراقبة في وقت سابق إن نحو 80% من هذه الأموال أُرسلت من دول غربية باستخدام تقنية البلوك تشين اللامركزية. 

المصدر: بلومبيرغ

مقالات مشابهة

  • إصابة ثلاثة أشخاص بانفجار عبوة صوتية شمال ديالى
  • وكالة إيرانية: مقتل قيادي حوثي في قصف أمريكي في العراق
  • صحيفة إسبانية: تحذيرات من مهاجمة داعش لـ أوروبا بالأسلحة الكيميائية
  • العراق: القبض على إرهابي من تنظيم “داعش” شمال بغداد
  • واشنطن تستذكر مرور عقد على الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش
  • واشنطن: مازال أكثر من مليون عراقي نازح و2600 إيزيدي في عداد المفقودين
  • تقرير أممي: تمويل داعش يتم عبر العملات المشفرة وتطبيقات المراسلة
  • عملات مشفرة بطريقة شرعية.. تقرير يكشف كيفية تمويل داعش لنفسه
  • بعد عقد من المذبحة.. الأيزيديون يخشون العودة إلى سنجار
  • ديالى تختار قيادة عبر دولة القانون في خضم معركة الأحزاب والعشائر