مقتل مسن برصاص حفيده بعد مخالطته لعناصر حوثية بإب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 12 يوليو/تموز 2024، بمقتل مسن برصاص حفيده، خلال الساعات الماضية، في ظل انفلات أمني تشهده مختلف مديريات المحافظة.
وقالت المصادر، إن مواطناً في السبعينيّات من العمر، قتل برصاص حفيده في قرية "العكر" بعزلة الأشراف في مديرية ذي السفال جنوبي محافظة إب.
وبينت المصادر، بأن خلافات أسرية تقف خلف الجريمة المروعة التي هزت المديرية، في ظل نشر مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لثقافة القتل والموت وسفك الدماء.
وأشارت إلى أن الجاني يدعى "محمد أمين عبدالواحد عبدالعزيز"، أطلق الرصاص على جده "عبدالواحد المقدشي"، ولاذ بالفرار عقب الجريمة.
ولفتت المصادر إلى أن الجاني خالط عناصر حوثية، خلال الأشهر الماضية، موضحة أن شقيقه أحد أسرى المليشيا وممن انخرطوا في صفوفها.
وتأتي هذه الحادثة، بعد يومين من إقدام شاب انخرط في صفوف مليشيا الحوثي على قتل والده في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد.
وشهدت مديريات محافظة إب وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خلال الأشهر والسنوات الماضية، جرائم عنف أسرية مروعة، غالبيتها من قبل عناصر انخرطت في صفوف المليشيا، وكان ضحايا تلك الجرائم آباء وأمهات وأشقاء وأقارب، نتيجة نشر مليشيا الحوثي وزرعها ثقافة العنف في أوساط المجتمع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس
أعلنت مصادر فلسطينية، مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.