كيف كفل القانون الحق في العمل للأشخاص ذوي الإعاقة؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كفل القانون رقم 10 لسنة 2018، بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الحق للمخاطبين بالقانون في العمل، وذلك في إطار دمجهم في المجتمع وتأمين الحياة الكريمة لهم بما يكفل تمتعهم تمتعًا كاملًا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين.
حقوق ذوي الإعاقة في العمل
فقد نص القانون على أن تلتزم الدولة بضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص متكافئة للعمل تتناسب مع مؤهلهم الدراسي وإعدادهم المهني كما تلتزم بعدم إخضاعهم لأي نوع من أنواع العمل الجبري أو القسري، وعليها توفير الحماية لهم في ظروف عمل عادلة بالمساواة مع الآخرين، والسعي لفتح أسواق العمل لهم في الداخل والخارج وتعزيز فرص العمل الخاصة بهم من خلال مباشرة العمل الحر عن طريق أنشطة التنمية الشاملة ومشروعاتها في ضوء السياسات الاجتماعية للدولة.
كما تلتزم الدولة بتوفير سبل الأمان والسلامة الملاءمة والترتيبات التيسيرية للأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن العمل، وضمان ممارسة حقوقهم العمالية والنقابية، وتمكينهم من الحصول بصورة فعالة على برامج التوجيه التقني والمهني، وخدمات التوظيف، والتدريب المهني والمستمر ويحظر أي تمييز أو حرمان من أية مزايا أو حقوق على أساس الإعاقة في التعيين أو نوع العمل أو الترقيات أو الاجر وملحقاته.
ونصت المادة (21): من القانون على أن تلتزم الوزارة المختصة بشئون العمل والجهات الإدارية التابعة لها بإنشاء سجل لقيد الأشخاص ذوي الإعاقة من راغبي العمل، ومعاونتهم في الوصول إلى فرص العمل المناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم طبقًا للأولوية المقررة قانونًا، وتسجل بياناتهم بقاعدة البيانات المخصصة لذلك بالتنسيق مع الوزارة المختصة بالتضامن الاجتماعي والمجلس.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وإجراءات هذا الحصر، وشروط وإجراءات القيد في هذا السجل، ويعتبر الشخص ذو الإعاقة لائقًا صحيًا بالنسبة إلى حالة العجز الواردة بشهادة التأهيل المنصوص عليها في هذا القانون، وذلك استثناء من القواعد المنظمة لأحكام اللياقة الصحية.
ونصت المادة (22): على أن تلتزم الجهات الحكومية وغير الحكومية وكل صاحب عمل ممن يستخدم عشرين عاملًا فأكثر سواء كانوا يعملون في مكان واحد أو أماكن متفرقة وأيا كانت طبيعة عملهم بتعيين نسبة (5%) من عدد العاملين على الأقل من الأشخاص ذوي الاعاقة الذين ترشحهم الوزارة المعنية بشئون العمل والجهات الإدارية التابعة لها من واقع السجل المنصوص عليه في المادة (21)، ويقوم المجلس بالتنسيق مع الوزارة المختصة بمتابعة هذه الجهات للتأكد من الالتزام بتشغيل النسبة المقررة للأشخاص ذوي الاعاقة وظروف العمل الخاصة بهم وفرص تشغيلهم وجميع الالتزامات الأخرى التي ينظمها هذا القانون في شأن تشغيلهم، على أن يصدر بالقواعد والشروط في هذه الحالة قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء علر عرض الوزير المختص بعد التنسيق مع الوزراء المعنيين في حدود النسبة المقررة لهذه الفئة.
وفي جميع الأحوال يجب على كل من يوظف شخصًا ذا إعاقة إخطار الجهة المختصة بذلك بكتاب موصي علية بعلم الوصول، خلال الشهر الأول من تاريخ تسليمة العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة حقوق ذوي الإعاقة في العمل الفجر السياسي ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة فی على أن
إقرأ أيضاً:
«القومي لذوي الإعاقة» ينظم حلقة نقاشية عن مسرح ذوي الهمم بالتعاون مع «الثقافة»
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حلقة نقاشية بعنوان «مسرح ذوي الهمم بين الواقع والمأمول» بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
استعراض تجارب دمج ذوي الهمم في المسرحتناولت الحلقة النقاشية عدة محاور منها الدمج في المسرح، والصورة الذهنية للأشخاص ذوي الإعاقة في الدراما، واستراتيجيات الدمج في المسرح، بالإضافة إلى استعراض تجارب الدمج في المسرح كتجربة مسرح الشمس، والشكمجية، ومسرح أولادنا.
دمج ذوى الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنيةوفي سياق متصل، قالت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إنَّ هذه الحلقة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وضمن جهود المجلس في دمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كل الأنشطة الثقافية والفنية، وتحقيق التمكين الثقافي في هذا المجال.
وأكّدت المشرف العام على المجلس، في بيان صحفي صادر عن المجلس، على أهمية القوى الناعمة في تجسيد القضايا الإجتماعية الواقعية ونقلها لأفراد المجتمع بطريقة مقبولة وسلسلة، بالإضافة إلى قدرتها على تغيير ثقافة المجتمع، فضلًا عن اكتشاف المواهب والعمل على تنميتها، وتشجيع الآخرين على الإبداع.
وعبر إيهاب فهمي مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، عن سعادته بمشاركة الحضور في إثراء الدور التنويري والتثقيفي للمركز، مشيرًا إلى إهتمام المركز بذوي الهمم اهتمامًا كبيرًا باعتبارهم جزء من نسيج المجتمع، ومشيدًا بالدور الفعّال للدولة المصرية في ملف الإعاقة.
ووجه الشكر للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ولكل الجهات الداعمة لذوي الإعاقة داخل وزارة الثقافة، متمنيًا تحقيق ما نأمله جميعًا في دعم وتمكين أبناءنا من ذوي الإعاقة.
فيما أشاد طارق دسوقي باهتمام المركز بهذا الدور التنويري وبناء الوعي ومعالجة القضايا، مستعرضًا تجربته عندما كان مديرًا لمهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق بمحافظة أسيوط.