موسكو "العُمانية": افتتح المتحف الوطني معرض وفعاليات "بهاء الفضة: مقتنيات من البلاط العُماني" في متاحف كرملين موسكو بروسيا الاتحادية، تحت رعاية معالي أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية، والذي يحتفي بتجليات الفضة العُمانية كصناعة رائدة تاريخيًّا مع إبراز مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تعود لسلاطين عُمان في مسقط وزنجبار، ويستمر المعرض حتى 29 من سبتمبر القادم.

وأشارت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، نائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني في كلمة لها إلى عمق الروابط بين المتاحف الروسية والمتحف الوطني، مؤكدة "أن هذه الروابط المتحفية تنبض بذاكرة الإنسان في رحلة الحياة ومسيرة التعمير والوجود البشري على هذه البسيطة".

من جانبه، عبّر سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، عن هذه المناسبة قائلا: "نحتفي بروائع من الفضة العُمانية ومقتنيات تعود للبلاط العُماني تجسد الثراء والأناقة في تاريخ عُمان، وتعبّر عن لغة الفن العالمية التي تتجاوز الحدود، حيث تروي كل قطعة قصة تعزز الفهم والتعاون بين البلدين، ويُعد هذا المعرض المتحفي الأول من نوعه لسلطنة عُمان بمدينة موسكو على الإطلاق، ويأتي تنظيمه في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني وامتدادا للتعاون الوثيق بين المتحف الوطني والمتاحف في روسيا الاتحادية".

وأشار سعادة الأمين العام للمتحف الوطني إلى أن المقتنيات تقدم استكشافًا للثقافة العُمانية، محورها الخنجر العُماني، من الأسلحة القديمة، إلى قناني العطور الحديثة المعروفة بـ "هدية الملوك"، المستوحاة من الخنجر، وتسلط المقتنيات الضوء على الأهمية المستمرة للحرفية والرمزية الثقافية في المجتمع العُماني، مما يعكس التقاء الملكية والفن، ويُرمز إلى التبادل الدبلوماسي والفخر الثقافي، وتعكس الحُلي الفضية المعروضة في جميع أنحاء المعرض جانبي التقليد والابتكار.

وقال سعادة حمود بن سالم آل تويه- سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية: "تشهد علاقات التعاون والصداقة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية تطورًا إيجابيًا في مختلف الأصعدة، وانطلاقا من أن الثقافة هي مفتاح التقارب بين الشعوب، يأتي معرض وفعاليات "يوم عُمان" في متاحف كرملين موسكو ليحاكي صور التاريخ العُماني العريق ويعزز المعرفة لدى المواطن الروسي عن الدور الحضاري المتميز لسلطنة عُمان، وهذا من شأنه أن ينعكس على العلاقات بين البلدين، لأن جسور الصداقة بين الشعوب تبدأ من معرفة تاريخ وحضارة الشعوب لبعضها البعض والشعب العُماني كما الشعب الروسي لهما حضارة عريقة ومتجذرة في التاريخ".

وأضاف سعادته:" إن هذه المناسبة التاريخية ليست مجرد فعالية ثقافية عابرة، بل هي جسر حضاري متين يربط بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ويعكس تقدير الجانبين العُماني والروسي لتراث وثقافة البلدين".

يضم المعرض عددًا من القطع المتحفية التي تُبرز الفضة في السياق الثقافي لسلطنة عُمان، حيث تتجلى مظاهر الفخامة والأناقة. ويسلط الضوء على الأدوار المتنوعة للفضة، ويُبرز براعة الحرفيين العُمانيين في المشغولات الفضية.

ينقسم المعرض إلى خمسة أقسام رئيسة، وهي: الخنجر العُماني، وثقافة الطيب، وفن صناعة الفضة، والأزياء التقليدية، وأزياء النخبة لشخصيات عُمانية بارزة في شرق أفريقيا آنذاك.

ويبين قسم الخنجر العُماني تطوره عبر التاريخ حيث تم استخدامه منذ الألف الثالث قبل الميلاد، ويركز القسم على أبرز متعلقات الخنجر، بالإضافة إلى أنواع الخناجر العُمانية كالخنجر السعيدي، وهو عبارة عن مزيجِ من المقبض الرمَّاني المزيَّن وتخريمٍ زينيٍّ كثيف وتركيبة غمد تتألف من سبع حلقات، بالإضافة إلى الخنجر النزواني والصوري وغيرها.

أما قسم ثقافة الطيب فيركز على الروائح الزكية وقيمتها في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، ومن المقتنيات التي يضمها القسم: قنينات عطرية تعود لعام (١٩٨٣م) مصنوعة من البلور والذهب (عيار ٢٤ قيراطا).

ويضم قسم صناعة الفضة على المشغولات الفضية من الحلي، أما قسم الأزياء التقليدية فيبين وظائف الأزياء العُمانية، إذ لا يقتصر زي المرأة على اللبس بل يشمل طقم الرأس والجواهر والبراقع وأدوات التجميل، أما زي الرجل فهو عملي، ويتكون من إبزيم، وحزام، وعدة ملاقط، وأسلحة مزينة بالفضة ومنها الخنجر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المتحف الوطنی الع مانیة الع مانی ع مانیة

إقرأ أيضاً:

يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم

يحرص الكثير من الأشخاص على النوم بـ الشراب بالأخص مع بداية برودة الجو وذلك لكي يساعدهم على التدفئة والتخلص من شعور برودة الجو.

لكن على الرغم من أن ارتداء الشراب من العادات المنتشرة بين العديد من الأشخاص، إلا أن الخبراء حذروا من هذه العادة التي من الممكن تعرض حياتك للخطر.

الحلبة.. مشروب دافئ ومفيد للشتاءأفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاءاضرار ارتداء الشراب أثناء النوم

يمكن أن يقلل من الدورة الدموية

في حين أن النوم مع جواربك يرتبط بتحسين الدورة الدموية، في بعض الحالات، يمكن أن يذهب العكس. ارتداء الجوارب الضيقة أثناء النوم يمكن أن يقلل من تدفق الدم. إذا كنت تعاني من أقدام باردة، فيمكنك اختيار جوارب السرير أو اختيار مقاس ترتديه بشكل طبيعي طوال اليوم.

يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد

ارتداء الجوارب المصنوعة من النايلون وغيرها من المواد غير الصديقة للبشرة يمكن أن يسبب عدوى الجلد. من الأفضل اختيار الجوارب القطنية.


 

يمكن أن يرفع درجة حرارة جسمك

ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة. خاصة إذا كنت ترتدي جوارب مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فقد ترفع درجة حرارة جسمك حتى عندما لا تنام.


 

سوء النظافة

ارتداء الجوارب أثناء النوم يمكن أن يزيد من خطر سوء النظافة. إذا كانت جواربك خفيفة جدا أو غير نظيفة أو مصنوعة من قماش غير قابل للتنفس، فإنها تزيد من فرص الإصابة بالعدوى والروائح.

اختر الجوارب المصنوعة من القطن أو الخيزران وتأكد من ارتداء زوج جديد قبل الذهاب إلى الفراش.


 

المصدر: timesofindia

طباعة شارك النوم الشراب الدورة الدموية

مقالات مشابهة

  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • طرابلس تستعد لافتتاح المتحف الوطني الليبي في فعالية مفتوحة
  • المرور يعلن إغلاق ميدان الشهداء وطرق الوصول إليه خلال افتتاح المتحف الوطني
  • مصدر إطاري:الحلبوسي لن يعود لرئاسة البرلمان
  • الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر
  • اللبنانية الأولى زارت معرض الأعياد والتسوّق في المتحف الوطني
  • Grand Voyager | استكشاف لشبونة
  • سعيود يعرض مشروع قانون المرور أمام لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني
  • متحف زايد الوطني بأبوظبي يجلب 3,000 عام من تاريخ دولة الإمارات إلى أفق منطقة السعديات
  • أحكام متفاوتة للمتهمين بسرقة مقتنيات فيلا والد وزير الاتصالات بالجيزة