عددُ سكان العالم سيبلغ ذروته في ثمانينات القرن الـ 21
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نيويورك "العُمانية": كشف تقرير أممي جديد أنه من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ذروته في منتصف ثمانينات القرن الحادي والعشرين، حيث سينمو على مدى الستين عاما القادمة من 8.2 مليار نسمة في عام 2024 إلى نحو 10.3 مليار في منتصف ثمانينات القرن الحالي، ثم يعود إلى نحو 10.2 مليار بحلول نهاية القرن.
وأشار التقرير إلى أن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم يعيشون في بلدان بلغ عدد سكانها ذروته بالفعل.
وقال لي جون هوا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إن المشهد الديموغرافي تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مضيفا أنه "في بعض البلدان، أصبح معدل المواليد الآن أقل مما كان متوقعا في السابق، كما نشهد أيضا انخفاضات أسرع قليلا في بعض المناطق ذات خصوبة عالية".
وأكد على أن الذروة المبكرة والمنخفضة هي علامة تدعو للتفاؤل، وأن هذا قد يعني انخفاض الضغوط البيئية الناجمة عن التأثيرات البشرية بسبب انخفاض الاستهلاك الكلي.
وأفاد التقرير بأن الذروة المبكرة ترجع لعدة عوامل بما فيها انخفاض مستويات الخصوبة في بعض أكبر دول العالم، وخاصة الصين، مضيفا أنه على مستوى العالم، بات النساء ينجبن طفلا أقل في المتوسط عما كان عليه الحال في عام 1990.
وأظهر التقرير أنه في عام 2024، بلغ حجم السكان ذروته في 63 دولة ومنطقة، بما في ذلك الصين وألمانيا واليابان والاتحاد الروسي، ومن المتوقع أن ينخفض إجمالي عدد سكان هذه المجموعة من البلدان بنسبة 14 في المائة على مدى السنوات الثلاثين المقبلة.
ونبه التقرير إلى أن حالات الحمل المبكر لا تزال تشكل تحديا، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ففي عام 2024، ولد 4.7 مليون مولود، أو حوالي 3.5 في المائة من إجمالي عدد المواليد في جميع أنحاء العالم، لأمهات دون سن 18 عاما. وأشار إلى أنه من بين هؤلاء، وُلد حوالي 340 ألف مولود لأطفال دون سن 15 عاما، مع عواقب وخيمة على صحة ورفاه الأمهات الشابات وأطفالهن.
وأضاف أنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفضت معدلات الوفيات وزاد متوسط العمر المتوقع بشكل كبير في العالم.
وبحلول أواخر سبعينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يتجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر عدد الأطفال (أقل من 18 عاما)، في حين من المتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر أعلى من عدد الرضع (أقل من عام واحد) بحلول منتصف ثلاثينات القرن الحادي والعشرين، وفقا للتقرير.
وأشار إلى أنه حتى في البلدان التي لا تزال تنمو بسرعة ولديها سكان شباب نسبيًّا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر على مدى السنوات الثلاثين القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من المتوقع أن عدد سکان على مدى فی عام عام 2024 إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأهلي يعزز صدارته لتصنيف أندية إفريقيا في القرن الـ21
أحدث الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" تغييرات جديدة في تصنيف أندية القارة، حيث شهد تصنيف الأندية في القرن الـ21 حصول النادي الأهلي على نقطتين إضافيتين، ليرفع رصيده إلى 121 نقطة، ويعزز بذلك صدارته للقائمة.
جاء حصول الأهلي على هاتين النقطتين بعد تتويجه بكأس "إفريقيا- آسيا- المحيط الهادئ" ضمن بطولة الإنتركونتيننتال الجديدة التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وبذلك، يكون الأهلي على بعد خطوة واحدة من حصد نقطتين إضافيتين حال فوزه بكأس "التحدي" في نفس البطولة.
آلية احتساب النقاط في التصنيف
أكد الاتحاد الأفريقي أن بطولة الإنتركونتيننتال هي امتداد لكأس العالم للأندية، ويتم منح كل فريق أفريقي يشارك فيها نقطتين عن كل فوز يحققه. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن تحديد آلية احتساب النقاط للبطولات القارية الأخرى مثل الدوري الإفريقي.
ترتيب الأندية في تصنيف "كاف"شهد تصنيف الأندية في القرن الـ21 استقرارًا نسبيًا، حيث حافظ الأهلي على صدارته، يليه الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي والنجم الساحلي والوداد المغربي.
وحل الزمالك المصري في المركز السادس، متفوقًا على فرق عريقة مثل الرجاء المغربي وصن داونز الجنوب أفريقي.
أهمية التصنيف
يعد تصنيف الأندية في القرن الـ21 مؤشرًا هامًا على قوة ونجاح الأندية الأفريقية على مدار العقدين الماضيين. كما أنه يعكس حجم الإنجازات التي حققتها هذه الأندية في البطولات القارية والدولية.